Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإمبراطورية العثمانية وفلسطين
الخميس, آذار 23, 2017
محمود الفلاحي

 

لقد شجعت روسيا القيصرية المسيحيني الشرقين على التمرد وتمزيق الدولة العثمانية في التمرد وسعى الروس الى تاسيس دويلات صفيرة في البلقان والشرق الاوسط كذلك فرنسا وانكلترا وارادت روسيا بعد مؤتمر الترسانة منح مقدار من الاراضي للجبل الاسود فعقدت صلحا مع الدولة العثمانية ٍبشرط اجراء اصلاحات في البوسنة والهرسيك وبلغاريا وتسريح الجيش العثماني هناك واثار الصهيوني مدحت باشا الصدر الاعظم واركان الدولة ضد روسيا باقواله وافعاله بغية اندلاع حرب ضد روسيا مع ان الدولة كانت في ضائقة اقتصادية ولم تستدن تركيا ليره واحدة من الخارج حتى 1854م وكان اول قرض من انكلترا بفائدة 6  بالمئة بتاريخ 24/8/1854 وكان مقداره ثلاثة ملايين ليرة ذهب على ان يسدد مع الفائدة خلال من 5-31 سنة اي عام 1886م وفي عام 1861 تم اقتراض ثلاث دفعات اخرى وقد بلغ مجموع هذه القروض الاربعة والتي تمت في عهد السلطان عبدالحميد 16547700 ليرة ذهب عدا الفائدة خمسة من فرنسا واربعة اخماسه من انكلترا وقد استدانت تركيا في عهد السلطان عبدالعزيز من انكلترا 27,777,780 قطعة ذهب بفائدة 6  بالمئة وكان ذلك عام 1873 كل هذه المبالغ اثقلت الاقتصاد العثماني وجعلته خاضعا” الى الدول الاوربية ان مدحت باشا وهو يهودي ولد في تركيا وكان واليا” على بغداد عام 1868 في عهد السلطان عبدالعزيز واستطاع مدحت باشا بالتأمر مع الدول الاوربية عزل السلطان عبد العزيز ثم قام مع عصابته بقتله عام 1876 وروجت الماسونية في انحاء الشرق العربي الغربي ان مدحت باشا هو البطل العظيم حامل لواء الاصلاح والحرية في الدولة العثمانية وسمته ابا الدستور وسخرت الماسونية كل دعايتها من صحف ومجلات واذاعات ووصل بعد ذلك الى اعلى المراتب منها باشوية سوريا والعراق ومنصب اصدر الاعظم الذي يعتبر اكبر الرتب في السلطنة العثمانية وعرف عن مدحت باشا افشاؤه الاسرار العائدة الى الدولة بسبب سكره المستمر بعد توليه الصدر الاعظم وبدأ يخرب كما تمليه عليه هويته الماسونية ويشير دائما” في كلامه الى مساوى الحكم وخاصة حكم السلطان عبد الحميد واعتبر العدو الاكبر للماسونية لانه لم يترك املا لليهود في امتلاك اراضي فلسطين وكان مدحت باشا معجبا” بالنظام الديمقراطي الموجود في انكلترا وكان في تصوره ان الدولة العثمانية يمكنها ان تطبق النظام الانكليزي لتكون في مقدمة الدول واعجبت انكلترا بمدحت باشا وكانت تؤيده وتنصره لذلك كان يرى ان التخلص من الدولة العثمانية لا يتم باعلان القانون الاساسي الموجود في انكلترا ارسل مدحت باشا استاذه الفكري اوديان افندي وهو قانوني ارمني الى لندن ليطلب من انكلترا تعهدها بكفالة القانون الاساسي وحمايته ومن العجب أنه كان واليا” على بلاد الطونه (البوسنه والهرسك ) امر باضافة الصليب على العلم العثماني ذي الهلال والنجمه بحيث يكون هذا العلم علم المنطقة المحلي وعاد بعدها الى اسطنبول ليشغل منصب رئيس الشورى في الدولة العثمانية لمدة عام واحد وامر السلطان عبد الحميد بمحاكمة المتهمين في مقتل السلطان عبد العزيز بعد خمسة اعوام من مقتله وتشكلت محكمة يلدز في 27/7/1881 وكان على راسهم مدحت باشا وعند التطرق الى موضوع فلسطين والحركة الصهيونية والدولة العثمانية لابد من التطرق الى تيدور هرتزل الذي اصدر كتابا” بعنوان الدولة اليهودية وعقد مؤتمرا في بال في سويسرا عام 1897م بزعامته لاقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ومن خلال مخطط القوى الاستعمارية التي كانت انطلقت من قبل الى مصر عام 1799م تحت اسم الحملة الفرنسية ثم عادت عام 1882م والى الجزائر عام 1883م والى تونس عام 1881م وسجل هرتزل في مذكراته كيف حاول اغراء السلطان عبد الحميد وكيف تمت المؤامرات في قتله او اسقاطه من الخلافه عن طريق التهديد احيانا” وتكشف تلك المذكرات لنا حقيقة السلطان عبد الحميد الذي كان يقف بين عنصر الصهاينة داخليا” وخارجيا” محاولا”  الا يبيع شبرا” من ارض المسلمين وكان السلطان عبد الحميد قد اصدر فرمانا” يقضي بدخول اليهود الاتراك اراضي فلسطين كحجاج او زوار فقط ولا يسمح لليهود الاقامة في فلسطين اكثر من شهر واحد من تاريخ دخولهم ثم صارت بعد ذلك ثلاثة اشهر وكان السلطان يعرف حقيقة الاستيطان الصهيوني في فلسطين وتصدى للسفارة البريطانية في اسطنبول التي كانت تشجع الهجرة غير الشرعية وحماية الصهاينة الذين يرفضون العودة الى تركيا وكان الملياردير الصهيوني روتشيلد قد طلب من السلطان عبد الحميد الثاني اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وهي عبارة عن قرى صغيرة تحددها الدولة العثمانية مقابل ان تقوم المنظمات الصهيونية بسداد الديون على الدولة العثمانية ويقوم الصهاينة بتوفير الضمانات الكافية لسداد هذه الديون وامر السلطان عبد الحميد سفراء الدولة العثمانية في كل من واشنطن وبرلين وفينا ولندن وباريس بتعقب الحركة الصهيونية وارسل المخبرين خارج تركيا لمتابعة اجتماعات الصهاينة وكانت فلسطين في عهد الدولة العثمانية مقسمة الى اربعة اقاليم هي القدس ويافا والخليل والسامرة وهذه التقسيمات كانت من جانب الباب العالي وهي خاصة بفلسطين وكانت تعد جزء امن بلاد الشام ومن المفيد ان نذكر الان الهجرة الى فلسطين عبر التاريخ ففي عام 1881م الهجرة الاولى هاجر ما يقرب عشرين الف يهودي والهجرة الثانية كانت عام 1914 م وكان عدد المهاجرين اكثر من ثلاثين الفا وفي عام 1923م عندما تقلد اتاتورك قدر عددهم بثلاثين الفا والهجرة الرابعة الى عام 1928م وصل عددهم الى اثنان وستون الف يهودي والهجرة الخامسة كان عام 1948م كان عددهم ستة وسبعون الف اوالولايات المتحدة الامريكية ايدت توطين اليهود عام 1941م حيث عمل سبعون عضوا” من مجلس الشيوخ الامريكي بتنظيم حملة لتوطين اليهود والمهاجرين من اوربا في فلسطين وانتقلت القضية الفلسطينية الى الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1947م حيث القى المندوب التركي خطابا” يدافع عن استقلال فلسطين ولم تؤيد تركيا قرار التقسيم ولكن صدر بالاغلبية بتاريخ 29/11/1947م فكانت تركيا ضمن الاقطار الثلاثة عشر التي صوتت ضد التقسيم ولكن الغريب انه في عام 1949م اعترفت تركيا باسرائيل وتبادلت السفراء في عام 1952م وذلك لتحقيق الامن القومي لتركيا وللحصول على المساعدات الاقتصادية ان الاتراك المسلمين يكرهون الصهاينة واسرائيل لانها السبب في اسقاط دولتهم العثمانية .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46571
Total : 101