في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق و في وقت تفجير حسينية الامام على (ع) في الرضوانية اجتمع محفوف الوجه حريري الملبس و الملمس عمار الحكيم مع ذي الكرش المنفوخ حيدر العبادي لبحث الوضع السياسي.
التشاور لا عيب فيه و لكن ظهور هذين الفاسدين بلقطة تليفزيونية يتبادلان فيها الابتسامة و القهقهة و كأنهما عاشقان بدلا من الحزن و الاسى على شهداء الحسينية يثير القيء.
من أسباب هذه الجلسة الخسيسة في هذا الظرف العصيب و شهادة المصلين الشيعة:
أولا: التشاور المباشر حول حصص الاثنين في التغيير الوزاري فالمحفوف الوجه يريد مناصب لحرامي مصرف الزوية و حرامي المطار.
ثانيا: التشاور المباشر حول المعتصمين البرلمانيين و كيفية الغدر بهم لأفشال الاعتصام كما فعل مقتدى لان المعتصمين يطالبون بالنزاهة و الكفاءة بدلا من المحاصصة و المقبولية.
بعض مرتزقة عمار و العبادي وصفوا النواب المعتصمين بأوصاف دنيئة و قالوا انهم كانوا جزءا من الفساد بدلا من وصفهم (بصحوة الضمير) لان التوبة افضل من التمادي في الفساد كما يفعل عمار و العبادي و من معهما.
باختصار: التوبة و صحوة الضمير خير من التمادي في سرقة المال العام و نهب أملاك الدولة كما فعل ويفعل المحفوف الوجه عمار و المنتفخ الكرش العبادي.
ملاحظة: عمار سيجتمع مع المعصوم من النزاهة و مع السعودي الجبوري و مع العثماني النجيفي لنفس الأغراض.
ملاحظة أخرى: عندما يقتل فرنسي او بلجيكي برقيات التعازي تسابق الريح من قبل الفاسدين و لكنهما يقهقهان عندما يكون الشهداء شيعة في حسينية بدلا من الذهاب الى الحسينية لمواساة عوائل الشهداء.
مقالات اخرى للكاتب