في مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء نوري المالكي قال بالحرف الواحد ، ان افضل الاجهزة لكشف المتفجرات هي الكلاب البوليسية ، بعد خراب البصرة اكتشف الاخ المالكي ان اجهزة السونار غير فعالة ولا تفي بالغرض وبالتالي فان معظم التفجيرات التي هزت مدن العراق منذ استعمال هذا الجهاز يتحمل مسؤوليتها جهاز السونار وليس غيره .

اليوم وبعد هذا الكشف التاريخي سوف يتم الاعتماد على الكلاب البوليسية في اكتشاف المتفجرات ، ونقاط التفتيش سوف تعج بالكلاب البوليسية ، وحدة الكلاب البوليسية  (( k9 ستعمل ليل نهار من اجل حماية العراقيين والحفاظ على ارواحهم التي تزهق كل يوم بسبب اعتماد نقاط التفتيش على السونار اللعين .

اشد ما نخافه ان تستمر التفجيرات حتى مع وجود هذه الكلاب الوفية ، نخشى ان يسري اليها وباء الفساد فتقوم بادخال سيارات مفخخة مقابل مبالغ مالية ، او ربما تنقسم هذه الكلاب الى طوائف وفئات وكل حسب منطقته ، فكلاب الرمادي ستقوم باقتياد المسافرين الشيعة الى مكان مجهول وتقتلهم بدم بارد ، وتقوم كلاب المدن الجنوبية باختطاف مواطنين سنة و(صكهم) على السدات الكثيرة المنتشرة في مناطقنا الجنوبية .

 نخاف ايضا ان تكتشف حكومتنا الموقرة بعد فترة من الزمن ان الكلاب ليست هي الافضل لكشف المتفجرات وتقوم بزجها في السجون والمعتقلات ، ومن ثم تعمل وزارة حقوق الحيوان بالمطالبة باطلاق سراحها ، و بعد ان ترفض الحكومة ذلك ، تنطلق تظاهرات حيوانية عارمة للمطالبة باطلاق سراح الاناث فقط من الكلاب نظرا لاغتصابهن من قبل جنود كلاب منحطين ، وربما سيعلن بعد كل هذا ان من يقف وراء التفجيرات الاخيرة ( بعد سنتين) هو كلب ابن كلب من وحدة (k9) واعتقد ان هذا الكلب لن يعتقل لانه سوف يهرب الى احدى دول الجوار ، ولن يسجن هذا الكلب المتآمر او يعدم تحت شعار اطلقه المالكي سابقا وهو انه سيعدم سياسيا .. كثيرة هي الاحتمالات ومنها ايضا ان المالكي سوف يخفي ملف هذا الكلب ليهدده فيما بعد او يعقد معه صفقة كما فعل مع غيره .