Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أغلبية الانجاز وتوافقية الاعاقة!
الجمعة, أيار 23, 2014
سالم مشكور

لا أرى غرابة في مشهد ما بعد الانتخابات وتعالي أصوات بعض الكتل بدعوى التزوير ، فهذا يحدث في أغلب الدول التي تجري فيها إنتخابات . الخاسر أو الذي لا يحرز الكثير من المقاعد يتحدث عن تزوير وعدم نزاهة في العملية الانتخابية ، والرابح يدافع عن نزاهة العملية ويدعو الى التسليم برأي الناس . المشهد الحالي جاء معاكسا تماما لسلفه ، مشهد ما بعد انتخابات 2010 ، فالمتحدث عن التزوير آنذاك هو الحاصل على المقاعد الاكثر حاليا ، والذي كسب آنذاك مقاعد اكثر من غريمه ولو بفارق جزئي وكان مرتاحا لـ"نزاهة " الانتخابات السابقة ، يتحدث اليوم عن التزوير في الانتخابات الحالية لانه لم يحقق ما كان يطمح إليه . هذا المشهد يلي كل انتخابات ، ليس في العراق فحسب ، الا ان مرور الزمن كفيل بتسليم كل الاطراف بالنتائج وبدء العمل والتحضير للانتخابات القادمة .
قليلة هي الكتل التي عملت على تغيير رأي الجمهور بها وبالتالي سعت وحققت إرتفاعا في عدد الاصوات التي دخلت الصناديق لمصلحتها . غاب عن أغلبها ان وعي الناس بدأ يتطور ، وأن أدوات ومواضيع وعناوين التأثير السابقة على قناعاتهم لم تعد تجدي . لا أحد فكر في ان تأثير عمليات تسقيط الخصم على قناعات جمهوره ، قد يكون عكسيا ، فكان أن زادت من تعصب المحازبين له ودفعت حتى شريحة المترددين الى حسم خياراتهم لمصلحته .
لكن وعي الناخبين ، رغم تطوره ، لم يصل الى مرحلة متقدمة من تغيير معايير الاختيار . ما زال يستهجن دخول المثقف والصحافي الى البرلمان . كنت أتمنى أن ينال أغلب زملائي الصحافين المرشحين حظاً أوفر من الاصوات تؤهلهم الى دخول الندوة البرلمانية ، إلا ان الناخب العربي في العراق ما زال – كما يبدو – يستكثر على الصحافي أن يكون نائباً . عكس الناخب الكردي الذي أوصل صحافيين الى برلماني الاقليم والاتحادي وبعدد كبير من الاصوات . فالزميلة سروة عبد الواحد دخلت البرلمان الاتحادي باصواتها وليس بالكوتا ، وقبلها فاز صحافي كردي بعشرات الالاف من الاصوات في إنتخابات برلمان الاقليم . في الجانب العربي من العراق يبدو ان النظرة الى الصحافي مازالت قاصرة . لا يعي الكثيرون أن الصحافي الحقيقي يكون – بحكم عمله – على إطلاع واسع على شؤون وشجون الادارة في كافة القطاعات الحكومية ، وعلى مشاكل الاداء السياسي والاداري وكذلك خارطة العلاقات بين الاطراف . مهنته تؤهله لان يكون متحدثا لبقاً ، وبرلمانيا نشيطا في اقتراح ومناقشة وسن قوانين تعالج المشاكل وإن كان صحافيا مهنيا ملتزما بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية فانه سيبتعد عن التصريحات التوتيرية . بالتاكيد هو – كبرلماني – سيكون أكثر لياقة وكفاءة وفائدة من أغلب الذين يجري انتخابهم بعشرات الاف الاصوات وبناء على عصبية معينة ، الا ان صوتهم لا يسمع داخل البرلمان على مدى أربع سنوات . هذه الصورة تبدو غائبة عن وعي الناخب العربي العراقي الذي يرى الصحافي في مكان بعيد جدا عن البرلماني ، فيستكثر عليه الترشيح ويعاقبه بحجب الصوت عنه .وإذا كان أحد الزملاء شذّ عن المألوف وفاز فلأنه صاحب محطة تلفزيونية روجت له بلا حدود ، فضلا عن ان له نشاطات إجتماعية وإقتصادية في محافظته على مدى السنوات الماضية .
عموما ، فان أعضاء البرلمان باتوا معروفين ، يبقى التغيير الحقيقي في أدائه ، لا يتعلق بوجوهه الجديدة ، رغم أهميتها ، بقدر تعلّقه بخارطة التحالفات وفيما اذا انتقل الى نظام الاغلبية والاقلية أم ظل برلماناً لقوى تشارك كلها في السلطة ، وفي نفس الوقت يلعب أكثرها دور المعارض داخله ؟... أي يبقى برلمان إعاقة وليس إنجاز .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45656
Total : 101