Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لإستكمال دورها التخريبي في المنطقة ... بريطانيا تدرب عناصر الجيش الحر السوري في بقواعدها العسكرية بالعراق
الاثنين, تموز 23, 2012

بغداد – تلعب بريطانيا دورا خبيثا في إشعال نار الأزمات في العالم العربي تحت عناوين ما يسمى أمريكيا اليوم بـ "الربيع العربي"، فبعد تخريبها الممنهج في العراق طوال السنوات الماضية، عادت بريطانيا لتعلب نفس الدور التخريبي في سورية، من خلال دعم الإنشقاق والإقتتال الداخلي.

وقد كشفت مصادر إعلامية بريطانية أن جنوداً سابقين في القوات الخاصة البريطانية يدربون "المتمردين" السوريين على التكتيكات العسكرية واستخدام الأسلحة ونظم الاتصالات داخل قاعدة بريطانية تابعة لقوات الإحتلال البريطانية في العراق.

وقالت المصادر الإعلامية البريطانية ذاتها أن تصاعد التردي الأمني وتطور الإنهيار نتيجة الضربات الموجعة التي وجهها الجيش السوري الحر، كان تحت إشراف البريطانيين وتديبهم لعناصر من الجيش الحر والمتمردين السوريين.

وقالت صحيفة "صنداي اكسبريس" في تقرير صحفي إن "أكثر من 300 مقاتل من المعارضة السورية اجتازوا بنجاح دورة تدريبية في قاعدة داخل الحدود العراقية، في حين تجري حالياً دورة بالقيادة في السعودية".

واضافت أن "مجموعات من 50 متمرداً كل دفعة يجري تدريبها من قبل اثنتين من شركات الأمن الخاصة يعمل بها جنود سابقون من القوات الخاصة وتشرف عليها الحكومة البريطانية بصورة مباشرة".

وتشهد سوريا منذ 15 آذار 2011 مظاهرات وأحتجاجات تطالب باصلاحات وباسقاط النظام تحولت إلى مواجهات بين قوى مسلحة وأجهزة الأمن الحكومية راح ضحيتها الآلاف من الطرفين.

ولعبت بريطانيا في العراق دورا خبيثا وتدميريا لقواعد الدولة العراقية الأساسية وطبيعة المجتمع العراقي، ولكن بصورة غير مباشرة للعيان، فهي تحب ان تأكل الثوم بفم غيرها، ففي الوقت الذي تظهر رائحة الثوم بفم أمريكا وإيران ذراعي بريطانيا القويين في المنطقة، نرى أن منافع الثوم الحقيقية والفعالة تظهر على جسم الأمبراطورية العظمى التي اصابها وهن الكبر، والتي طالما تعودت العيش على دماء الشعوب المستضعفة.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4574
Total : 100