Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أعداء العراق ماذا يتمنون
الثلاثاء, تموز 23, 2013

 

لا شك ان اعداء العراق والعراقيين كانوا يتمنون اشياء كثيرة كانوا يتمنون افشال العملية السياسية ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية الا انهم ادركوا انهم فشلوا في تحقيق هذه الامنية رغم كل العراقيل والعثرات التي صنعوها وخلقوها ورغم كل الاكاذيب والافتراءات التي وضعوها

يعني ان العراقيين مصممون على السير في طريق الديمقراطية والتعددية  في طريق العملية السياسية ومهما بلغت التضحيات فليس امام العراق والعراقيون الا النصر فبدون النصر يعني الموت يعني ابادة العراقيين وزوال العراق

لهذا  كانت صرختهم هيهات منا الذلة والله لم ار الموت الا سعادة  والحياة مع الظالمين الا برما فكانوا حقا اسطورة في التحدي اسطورة في التصميم كيف لا يكونوا كذلك وهم يصرخون صرخة الحسين ويتحدون تحدي الحسين من اجل حياة حرة كريمة لهم ولأجيالهم

لا شك انهم في معركة لا تقبل الهزيمة لا تقبل الاستسلام لا تقبل المهادنة لا تقبل الصلح لا تقبل التنازل ولو بعض الشي فاننا امام عدو ماكر غادر لا يقبل الا بأستعبادنا الا بذبحنا  هذا يعني ليس امامنا من طريق الا المواجهة والتصدي الا الانتصار

اننا امام عدو خطر جدا متلون ويظهر بأشكال متنوعة واساليب مختلفة مرة بلون  وهابي ارهابي تكفيري ظلامي ومرة بلون علماني ليبرالي ومرة بلون شيعي ومن هنا تبدأ خطورة عدونا علينا ان نكون في حالة يقظة وانتباه لنعرف من يريد ذبحنا من يريد ابادتنا من يريد تدمير عراقنا علينا ان نعرف عدونا بوضوح كي لا يخدعنا ويضلنا ويسهل عليه ذبحنا وتدمير وطننا

فنحن نواجه  حرب ابادة من قبل اعداء العراق من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل  العوائل المحتلة للجزيرة والخليج الذين هم امتداد للفئة الباغية لال سفيان وال مروان وعلى نفس النهج ونفس الهدف

ومواصلة وتجديد لتلك السنة التي عملت على القضاء على الاسلام واهل الاسلام وها هو لسان حال ال سعود وال خليفة وال ثاني لا يهمكم ياال سفيان ويا ال مروان ما عجزتم عن تحقيقه سنحققه لكم الان

انهم يتمنون تحقيق اماني  واحلام ال سفيان وال مروان بالقضاء على محمد وال محمد وعدم ذكرهم ويجددون لعنهم وفي نفس الوقت يمجدون ابا سفيان وال سفيان في كل مكان وفي كل الاوقات

فهم يتمنون  ان تعم الفوضى في العراق يتمنون عودة الدكتاتورية والاستبداد وحكم العائلة والعشيرة والمنطقة اي حكم صدام وحكم ال سعود وال سفيان

فالكثير من السياسيين والذين استحوذوا على المناصب العديدة وفي كل المجالات فهؤلاء يعملون ويتحركون وفق اوامر وتوجيهات المجموعات الصدامية وخاضعين لدولة العراق الوهابية

فهاهم يدافعون عن الارهابين ويعملون على عدم اعتقالهم والعمل على اطلاق المعتقلين عن طريق مساعدتهم للهرب من السجون او عن طريق براءتهم بعد تبديل الوثائق التي تدينهم وتغيرها او الضغط على القضاة عن طريق التهديد او الترغيب

فنرى هؤلاء السياسيين المأجورين كثير ما يخفون حقيقتهم الحاقدة على العراق والعراقيين و من اجل تحقيق اهدافهم واهداف اسيادهم في الخارج والوصول الى المناصب والكراسي التي بواسطتها يحصلون على المال وعلى النفوذ ومن ثم الانقلاب على الشعب والسير فيه في طريق الفساد والعنف وبالتالي الانهيار

وبعد ان حصلوا على كل ذلك ووصلوا الى المنصب والكرسي تخلوا عن التخفي واظهروا على حقيقتهم واخذوا يتحدون الشعب بقوة وعلنية وبدون  اي خوف او مجاملة

كلنا سمعنا وشاهدنا الجرائم البشعة  في محافظة ديالى التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية عندما فجروا تجمعات العزاء وذبحوا المئات من المواطنين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم ابرياء يحبون العراق وعندما قام ذوي الضحايا بملاحقة المجرمين  والارهابين 

اثار غضب المسئولين  المتعاونين مع الارهابين واعتبروا ذلك تجاوزا وتحديا لحقوق الانسان فاخذوا يذرفون الدموع على الارهابين وطالبوا من الحكومة ذبح ذوي الضحايا كيف يلاحقون المجرمين الارهابين ويساعدون الاجهزة الامنية في مطاردة الارهابين ومن ثم  القاء القبض على المجرمين الارهابين

في حين لم نسمع اي مسئول زارعوائل ذوي الضحايا واطلع على معاناتهم  او زار الجرحى وما يعانون من متاعب ومصاعب لعدم وجود العلاج ومن يعالجهم فلا يجدون دواء ولا علاج فالكثير منهم يتمنى الموت بل يحسد الذين استشهدوا نتيجة لذلك

وهكذا نرى هؤلاء المسئولين يتحدون الضحايا وذوي الضحايا ويسخرون منهم ويحتقرونهم ويدعون المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الى المزيد من العمليات الانتحارية الى المزيد من الجرائم  لقتل اكبر عدد من العراقيين ولتدمير اكبر مسافة من العراق

انهم يتمنون  ان يستمر ذبح العراقيين يستمر تدمير العراق انهم يتنافسون من اجل ذلك كل واحد يدعي انه قتل اكثر من العراقيين ودمر اكبر من العراق ليرضي أسياده في الخارج ويحصل على المنزلة الاولى والجائزة الكبرى

انهم يتمنون ازالة العراق وابادة العراقيين

فهل يحققون تلك الاماني

هيهات هيهات فالعراق باقيا يزداد نورا وتألقا والعراقيون يتحدون ويزدادون حبا وعزيمة حتى النصر وهزيمة اعدائهم

فنور العراق والعراقيين سيبدد ظلام الاعداء الوهابين 

فحضارة وعلم العراقيين ستنهي  وحشية وجهل الاعداء الوهابين

وستنعم الدنيا والبشرية بالحب والنور والحضارة والعلم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46153
Total : 101