Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عادل عبد المهدي.. لم الدوبلير و البطل موجود !!
الأربعاء, تموز 23, 2014
عامر الجبوري

مما رَشَحَ من تسريبات إن " الدكتور " عادل عبد المهدي هو المرشح الحقيقي و الفعلي للمجلس الإسلامي الأعلى، و هنا أود أن أناقش الأمر بالسياسه و دون شخصنة الموضوع فأنا على المستوى الشخصي ليس لي مأخذ على " الدكتور " إذا ما حَلَ للعراقيين طِلْسِمْ إدعاءه بأنه حاصل على شهادة الدكتوراه من فرنسا و من السوربون إن لم تخني الذاكره بل على العكس كنت من أشد المدافعين عنه في موضوع الإتهام الغبي الذي وجهه له البعض في موضوع سرقة بضعة ملايين من الدولارات من مصرف الزويه و الذي حاول بعض المغرضين من خصومه السياسيين الإصطياد بالمياه العكره و إشاعة إطلاق لقب " عادل زويه " لإلصاق التهمه به بالباطل.

لقد كان دفاعي عن " الدكتور " عادل عبد المهدي مبني على أساس العقل و المنطق، فمن غير المعقول ولا المنطقي أن يجازف " الدكتور " بتلويث إسمه و سمعته بمثل هذه الجريمه الدمويه الحقيره التي ذهب ضحيتها مجموعه من حرس البنك الأبرياء مقابل مبلغ تافه 4 أو 5 ملايين دولار لا يرضى به رشوه أو عموله حتى مدير مكتبه عندما كان نائباً لرئيس الجمهوريه قبل أن يأمره السيد الحكيم بالإستقاله و خصوصاً إنه كان من أهم المشاركين في أكبر سرقه في التاريخ - في حينه لأن ما جرى بعدها و حجم الفساد الفاجر الذي عانى و يعاني منه العراقيون جعل تلك السرقه تبدو أمراً تافهاً - وهي سرقة المليار و ثمانمائة مليون دولار التي كانت مخصصه لتسليح الجيش العراقي أيام حكومة أياد علاوي و التي إعترف وزير الدفاع الأسبق الحرامي الفاجر " حازم الشعلان " لصحيفه إيطاليه إنه لم يستلم - يسرق - منها سوى 400 مليون دولار و باقي المبلغ تم تقاسمه بين أياد علاوي وكان في حينه رئيساً للوزراء وعادل عبد المهدي و كان وزيراً للماليه و عدد قليل آخر من كبار المتنفذين من عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا و يا ليت الإعلامي العراقي المحترم سالم مشكور يدلو بما يعرفه عن هذه السرقه و خصوصاً إنه أثار موضوعها مع الحرامي الفاجر وزير الدفاع السابق " قدوري العبيدي " صديق السيد المالكي و مستشاره العسكري لاحقاً و الهارب حالياً إلى الولايات المتحده عندما أجرى اللقاء معه قبل أكثر من 5 سنوات أثناء عمله في قناة " الحره " أم إن تطلعاته و طموحه السياسي يمنعانه من قول الحق و الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس.

لنعرف حجم المشاركين بهذه السرقه و وزنهم في ما يسمى العمليه السياسيه لا بد من الإشاره إلى إن المالكي - و للأمانه التاريخيه لم يكن لا هو ولا حزبه من المشاركين بهذه السرقه " فقط "- فقد ذكرها المالكي مرتين في لقائين تلفزيونين و كان يَتَبَلْعَم قبل أن يذكرها وقد وعد في اللقائين إنه سيتابع موضوع التحقيقات فيها وها هو و بعد 8 سنوات من حكمه الفاسد ينقلع و ينقشع من على صدورنا غير مأسوفاً عليه و لم يخطو ولو خطوه واحده في التحقيقات و بالمناسبه هذا يؤكد ما أردده دائماً بأننا أمه طايح حظها و ذاكرتها أقصر من ذاكرة سمكه لأن لا أحد اليوم يذكر الموضوع لأن حجم الكوارث و المصايب التي جرنا لها المالكي و آخرها هزيمته النكراء أمام إرهابي داعش و كم الفساد و السرقات التي حصلت بعد هذه السرقه و التي فاقتها في الحجم جعل تلك السرقه تبدو تبرع لجمعيه خيريه.


كل العارفين ببواطن الأمور من المجلسيين و غير المجلسيين يعرفون معرفة اليقيين طبيعة علاقة التبعيه - كي لا أصفها كما هي فعلاً فالوصف قاسي - بين " الدكتور " و السيد عمار الحكيم و إنه لا يبادر لإتخاذ أي قرار دون أن يستأذن السيد الحكيم و عليه لم كل هذا اللف و الدوران و دوخة الراس ولم لا يرشح السيد الحكيم نفسه لمنصب رئيس مجلس الوزراء و ذلك ليستقيم الأمر و يتصدى للأمر صاحب الأمر الفعلي و بطل المشهد بدل الدوبلير لعدم تكرار تجربة مرسي و خيرت الشاطر في مصر و تشيني و بوش الأبن في أميركا.

و أخيراً إذا كان بديل المالكي " الدكتور - الطلسم إلى أن يحله - " عادل عبد المهدي " إمشي عليكم أبا عبد الله الحسين بقونا المالكي فهو أهون الشرين " ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و الحمد له الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44695
Total : 101