Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اسمع يا "القايد"
الثلاثاء, أيلول 23, 2014
علاء حسن

اشهر اهزوجة رددها العراقيون على مدى  سنوات طويلة،  تعبر عن التحام الجماهير بزعيمهم السياسي او الديني ، وابناء العشيرة بشيخهم المحفوظ،  والجنود بقائد وحدتهم العسكرية ( ها اخوتي ها ... احنا اجنودك بالكلفات اسمع  يا القايد )  والمفردة الاخيرة في بعض الاحيان تتحول الى "العايل " في اشارة الى العدو الداخلي او الخارجي ، والاستعداد على مواجهته  باستخدام الاسلحة المتاحة بدءا من الخناجر والمكاوير والفالات والفؤوس وحتى بنادق البرنو على الرغم من اقتصار امتلاكها على عدد قليل من  الاشخاص ولهؤلاء يعود الأفضل الأكبر في حسم المعركة او النزاع العشائري ، وجعل العايل يجر اذيال الهزيمة والخيبة امام  صمود  وثبات مرددي الاهزوجة التاريخية الاشهر في العراق .
دخول الأسلحة الحديثة ، واستخدامها بين اطراف الصراع او النزاع ، تطلب ميدانا واسعا لساحة المعركة ، فأشر العامل الجغرافي ، بروز مخاطر امتدت على مساحة واسعة على الارض  تركت خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات وحتى  الحيوانات ، ومن كان خارج الصراع دفع  ضريبة حماقات المسلحين ونزواتهم بالرحيل الى منطقة اخرى بحثا عن ملاذ آمن ، اودفن موتاه وديعة في قريته ، لحين ايقاف اطلاق النار ثم التوجه بالجثامين الى المقابر الكبيرة ليدفن الضحية بجوار قبور الاهل  والاقارب .
في الزمن الراهن ردد الاهزوجة الصغار والكبار ، وكل من امتلك القدرة على حمل السلاح ، للدفاع عن المقدسات والثوابت كما يعتقد بعضهم ، والوقوف بصف واحد ضد من يحاول المساس بالكرامة ، ومن حق الفرد الذي يواجه اعتداء من هذا النوع ، يهدد امنه الشخصي اللجوء لأي خيار متاح ، خصوصا اذا كانت الأجهزة الأمنية عاجزة عن اداء واجباتها في بسط الامن ، ولكن ليس على طريقة "ستار بن طراك "حين شن صولة مع ثلاثة من ابنائه على محل تسجيلات يقع بجوار منزله في حي شعبي بغدادي يبث الاغاني على مدار الساعة  لاستقطاب الزبائن من الشباب ، ابن طراك ورث عن ابيه  المرحوم  الحماسة الثورية فاستخدم "نص الاخمص" في الهجوم على صاحب  المحل ،وسط  اهزوجة "اسمع  يا العايل " واسفرت صولته عن الحاق اضرار مادية ، وكادت تحصل مواجهة مسلحة ، بعد ان حشد صاحب التسجيلات مسلحين لتنفيذ الهجوم المقابل. 
معظم القوى العراقية المشاركة في العملية السياسية متفقة،  واعلنت اكثر من مرة ، رفضها وجود اي نشاط مسلح  في في الاراضي العراقية ، مشددة على حصر السلاح بيد  الدولة ، وهذا المفهوم خضع هو الاخر لتفسيرات متباينة واصبح موضع جدلوسجال منذ الدورة التشريعية السابقة، فتعطل تشريع القانون الخاص بمعالجة   هذه الظاهرة الخطيرة ، حتى اصبحت  تهدد مستقبل العملية السياسية ، خاصة ان حمل السلاح ارتبط بالعزف المستمر على الوتر الطائفي ، وغياب التحرك السريع  لبلورة اتفاق وطني  لمواجهة التحديات الامنية ، مع اصرار على تريد اهزوجة الاشادة بالزعيم "ستار بن طراك" ، بطل صولة الهجوم على محل التسجيلات.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49028
Total : 101