Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسئولون جميعا يعترفون بوجود الفساد لكنهم ساهون
الأربعاء, تشرين الأول 23, 2013

 

نعم ان كل المسئولون يعترفون ويؤكدون ويقرون بوجود فساد في كل مرافق ومجالات الدولة واي فساد انه يزكم الانوف فاحت راحته العفنة في ارجاء الدنيا كلها واصبح العراق المثل  في الفساد والمفسدين

الغريب ان المسئولين بدلا من وضع الخطط واتخاذ الاجراءات للقضاء على الفساد والمفسدين ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب  اخذ احدهم يتهم الاخر بالفساد واخذ كل واحد يظهر فساد وخيسة الاخر والاكثر عجبا اخذ كل واحد من هؤلاء المسئولين يتهم الاخر بفساده وموبقاته هو ويرميها على الاخر لانه يعلم ان الاخر فاسد مثله والفساد الذي فعله والموبقات التي قام بها هي نفسها قام بها الطرف المقابل

فمثلا عندما قام احد المسئولين بكشف  موبقة واحدة من موبقات مسئول اخر  انه سرق 17 مليون دينار بحجة اجراء عملية جراحية من اموال الشعب رد الاخر بانك سرقت 57 مليون دينار لنفس السبب وهكذا دواليك

المثير للدهشة والاستغراب رغم كل هذه الموبقات والمفاسد  التي توجه من بعضهم للبعض الاخر لم يحدث اي خلاف ولم تتخذ اي اجراء بحق اي طرف من الاطراف بل ترى الجميع بعضهم يقبل بعض وبعضهم يحتضن بعض وكأن لم يحدث شي في حين مثل هذه التهم التي لوحدثت في بلدان العالم  الاخرى  لتغيرت حكومات   واعتقل مسئولون وابعد اخرون

لا شك انهم يلعبون على الشعب الهدف من هذه اللعبة تضليل الشعب وخداعه كي يذلوه ويعموه وينشغلون بتوزيع الغنائم ويظهر انهم مرتاحون لهذه الحالة اي حالة الفوضى والعنف ولا قانون لانها تسهل لهم عملية الفساد مثل السرقة واستغلال النفوذ وجمع المال فلا رقابة ولا رقيب ولا محاسبة ولا حسيب الجميع تحكم والجميع تسرق واذا ظهر بعض الاختلاف والصراع انه صراع احباب من اجل توزيع الغنائم من اجل توزيع ما سرقوه

في كل العالم هناك حكومة وهناك معارضة الا في عراقنا الجديد فالجميع تحكم والجميع تعارض  فالكل تتهم الحكومة وتحملها المسئولية ما يحدث من فساد ومن عنف ومن سؤ خدمات رغم ان الجميع في الحكومة رغم ان الجميع تستلم الرواتب والامتيازات والمكاسب التي لا مثيل لها في كل العالم لا قديما ولا حديثا وانهم يعيشون في نعيم ورفاهية لم يعشها اي لص في العالم

 الغريب في الامر ان اغلبية هؤلاء المسئولين لا في العير ولا في النفير  ليس لهم ماض معروف بل لو دققت في  ماضيهم لظهرلك ماض غامض مشبوه كيف تحولوا فجأة الى قادة وسادة من اوصلهم  الى هذه المناصب وهذا النفوذ واصبحوا يمثلون الفقراء وضحايا المقابر الجماعية والسجون الصدامية فاخذوا يلعبون بأموال الشعب كما يحلوا لهم وكما يرغبون مليارات الدولارات بين ايديهم  يبددونها سفرات واحتفالات وحفلات  نعم مليارات الدولارات تسرق لقضايا وهمية لا وجود لها مثل عملية  جراحية  بسيطة حتى لو فرضنا صحتها  يمكن ان تجرى في اي مستشفى حكومي بدون مقابل ولو فرضنا انهم لا يثقون بالمستشفيات الحكومة ولا بالعاملين بها يمكن ان تجرى في اي مستشفى اهلي لا تتجاوز كلفتها بضعة الاف من الدنانير اما المشاريع والمقاولات الوهمية  واستغلال النفوذ والرشاوى  والاستحواذ على العقود  فحدث ولا حرج  اكثر من نصف الميزانية تذهب لجيوب هؤلاء المسئولين دخل الاغلبية من هؤلاء الىمجلس النواب حفات عرات فتحولوا الى مليادرات واصحاب اعمال وشركات  

فالمواطن العراقي لا يثق بالمسئول بل يعتبره لص خدعه وضلله ثم سرقة واستمراره في السلطة يعني الاستمرار في سرقة الشعب وتدمير العراق  لهذا نرى المواطن  امنيته هدفه هو التخلص من هؤلاء المسئولين باي طريقة

لان المسئولين وصلوا عن طريق الدستور عن طريق ارادة الشعب فخانوا الشعب  وتجاوزوا على الدستور بل وضعوه على الرف وعادوا الى قيمهم العشائرية والطائفية والعنصرية واصبح هدف هؤلاء المسئولين هو القضاء على الدستور والعودة الى قوانين حكم الفرد والقبيلة  وهذا سيد وهذا عبد وهذه حرة وهذه جارية

لهذا نرى الصراع  بين قوى الشعب الوطنية   المخلصة التي تدعوا الى التمسك والالتزام بالدستور  وتطهير المؤسسات الدستورية من اهل الفساد الى بناء عراق موحد ديمقراطي تعددي يضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن ايضا لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة وبين قوى الظلام والاستبداد الوهابي الصدامي التي تدعوا الى الغاء الدستور والغاء كل المؤسسات الدستورية  كما تدعوا الى اعادة حكم الفرد العائلة العشيرة  وافشال العملية السياسية السلمية وأقامة دولة

الغريب ان اغلبية المسئولين الذين يتظاهرون كذبا بتأييدهم للعملية السياسية واحترامهم للدستور هاهم يعلنون رفضهم للدستور وللعملية السياسية ويطالبون بالغاء الدستور والعملية السياسية بل اعلنوا تحالفهم مع القوى الارهابية الوهابية والصدامية بشكل علني وصريح بل ان الكثير منهم هم قادة المجموعات الارهابية الوهابية  والصدامية ويعملون لخدمة جهات خارجية معادية للعراق والعراقيين

لهذا على كل المخلصين والصادقين العراقيين ان يتوحدوا وفق برنامج واحد وخطة واحدة لمواجهة اعداء العراق وتنقية العملية السياسية من كل العناصر المندسة والمأجورة التي في الليل تذبح العراقيين وفي النهار تذرف الدموع على الضحايا التي ذبحت بأيديهم  وتتهم الضحايا وذوي الضحايا بانهم هم الذين فجروا انفسهم

فاذا الهاشمي والدايني والدليمي والجبوري كشفتهم الاجهزة الامنية بالصدفة فهناك الالوف غيرهم في كل اجهزة الدولة يذبحون ويخربون ويسرقون ويغتصبون.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45256
Total : 101