Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحب ومدينتي..بقلم/ د. محمد تقي جون
الاثنين, كانون الأول 23, 2013

 

 

 

 

 

 

 

هذي الليالي قد ذكرتُكْ ورجعتُ للماضي فجئتُكْ

ومشيتُ في الزمن القديم لـ(عهدنا) حتى وصلتُـــــــكْ

فحضنتكِ الساعــــــــــاتِ لا أدري بها إذ لذَّ وقتُـــــــكْ

ولمستُ كفك في اللقاء فكم شفت باللمـــــــــــس كفكْ

لو ترجعين اليومَ بعتُ غدي إذاً ليعـــــــــــــودَ أمسُكْ

***

ينسابُ صوتك بي كهمس الورد شفَّافَ الهبـــــــوبِ

ينسابُ من خللي فيجمعنــــــــــــي كمفترقِ الدروبِ

عذباً ينقّر في فؤادي مثلَ صوت العندليـــــــــــــــبِ

ويطلّ كالحلــــم البعيـــــــــــد دنا إلى وعدٍ قريــــبِ

ويرقّ حين يدبّ في نفســـــــــــي كنملٍ في الدبيبِ

فيفزّ بي فرحٌ ويهـــــــــــــــرب ظلُّ إحساسٍ كئيبِ

وأرى الحياة جميلةً فأقوم أشربُ فضلَ كوبي

اللهَ ما أحلاكِ في يأسي وفي عيشــــــــــي الرتيبِ

لو كنتِ قربي ما عرفـــــتُ أسىً ولا معنى وجيبِ

أبكي دماً والأفقُ طلقٌ والأمانــــــــــي في شبوبِ

الشمسُ تولدُ من جديــــــــــــــدٍ بعدَ آلامِ الغروبِ

***

الموتُ زار مدينتي فأقـــــاما لمَّا رأى في الحاكمينَ كراما

يا أيُّها الضيفُ الأثيمُ.. لجائدٌ يَقريك من دمنـــــا أشدّ إثاما

ما ذاك راعي الناس، بل راعٍ يربِّي في مزارعـــه العجولَ طعاما

انظر الى الاشلاء كيف تناثرت وبجيبه المال الحرام التـاما

عجباً مدينة فيك أقسى مأتمٍ وأشذ عرسٍ جنبـــه قد قاما

ليست بريئاتٍ أيادٍ خاذلاتٍ أحجمـــــــــــت عن نصرها إحجاما

أم أنّ كفاً بالدماء تنعَّمت ترضى سوى سفك الدماء دواما

ستظلّ تنسكبُ الدما ما اجتاز لصٌّ قطعـــَـــه، أو مجرمٌ إعـداما

سيزور موت غير ذاك مدينتي ويقيم حتى تستجيرَ زحـاما

فإذا الردى بعد الحياة يحلّها وإذا البيوت مقابر تتنـامى

عجباً له ولها وأهليها.. غدوا موتاً، مواتاً، ميتيـن رماما


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37745
Total : 100