Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
44 مُصاب؛ منهم في حالة "حرجة"!
السبت, كانون الثاني 24, 2015
سامي عواد

ليس في معركتنا مع عصابات "داعش"؛بل لفرحتنا الغير "مُكْتَمِلة" في فوز فريقنا الكروي!؟
أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم وكحصيلة أولية في بغداد فقط أن هناك 44 مُصاب بطلقات نارية عدد منهم في حالة "حرجة"! لم تكن هذه الإصابات في معركة من معاركنا البطولية مع عصابات "داعش" إنما لفرحتنا الغير "مُكْتَمِلة"! في فوز فريقنا الكروي على الفريق الإيراني في إستراليا.
 
هذا الحال يتكرر في كل مناسبة من هذا النوع حيث تستغل من قبل بعض ضعاف النفوس أو المستهترين بالنظام العام وزعزعة هدوء المواطنين الذين يحمدون الله على مرور يوم لا يسمعون فيه أصوات الإنفجارات والعبوات الناسفة؛ وكثيراً ما تستغَل هذه المناسبات في سوق بيع وشراء السلاح في الأزقة لتجرى التجارب على الأسلحة بين "البائع والمشتري"! أو في القيام بأعمال إرهابية في الاغتيالات وكما ورد على لسان أحد الإرهابيين من قناة "العراقية" أنهم قتلوا العديد من عناصر نقاط التفتيش من الجيش أو الشرطة الاتحادية المنتشرة في الشوارع والأزقة حيث  يُخَطّط للاغتيال والغدرفي مثل هذه المناسبات.
 
وفي هذه الحالة والأجواء يغيب جهد المؤسسات الأمنية أو لا يخاف أحد من هؤلاء المستهترين أو يحترم على الأقل الأوامر والتصريحات والتوصيات بعدم التعبير عن الفرحة بهذه الطريقة التي لا تنم عن التصرف الحضاري علماً بأن النتيجة ليست نهائية! ولكنها تستغل للأسباب المذكورة أعلاه ويذهب ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء الذين تسقط على رؤوسهم وأجسامهم الطلقات الراجعة!! أو "النيران الصديقة"!
 
والشيء بالشيء يُذْكَر؛ فإن السلطات المسؤولة لم وربما لن تستطيع منع إستيراد وبيع أسلحة الألعاب التي نجدها بيد أطفالنا الأبرياء ذات الكرات البلاستيكية التي تصيب المئات منهم وتحرمهم من نعمة البصر وهم في هذا العمر! ويتحمل مسؤوليتهم التي لا أحد يهتم بها مؤسسات وزارة الداخلية ووزارة التجارة والمستوردين من التجار الذين يصرون على إستيرادها رغم التوصيات الخجولة!! من قبل المسؤولين في المناسبات وخاصة في عيدي الفطر والأضحى! ثم تهدأ الأمور وتتكرر من دون إتخاذ إجراءات حازمة دائمة ومتابعة مستمرة ومسبقة.
 
اليوم وفي قناة "العراقية" وفي خضم فرحة "المذيع" وبعد إعلان الفوز وإطلاق العيارات النارية في كل مكان يدعو المواطنين بعدم إستعمال الأسلحة وإطلاق العيارات النارية في هذه المناسبة.. يا سلام! اللي نجرح نجرح والمات مات ويأتي هذا المذيع "الشاطر" يوصي بعدم إستعمال الأسلحة وإطلاق النار.. صح النوم!! والمصيبة أننا لم نسمع أي صوت للناطق باسم عمليات بغداد لا قبل الفوز ولا بعده؛ لا قبل الضرب ولا بعده؛ لا قبل الإصابات ولا بعدها ينبه أو يحذر أو يهدد وهذه هي الطامة الكُبْرى ونحن في حالة حرب وإرهاب لا يتوانى من إستغلال مثل هذه المناسبات وهذا الإهمال والتقاعس من قبل السلطات المسؤولة عن أمن المواطن وسلامته.
 
في حالة الأطفال والأسلحة البلاستيكية ونتائجها يكون المسؤول الأول هو الأب والأم والأخ الأكبر! ثم الجار والصديق؛ ثم يأتي دور الحكومة وشرطتها ووزارة الداخلية وعناصر الأمن وغيرها من المسؤولة عن سلامة المواطنين وأمنهم وصحتهم.
 
وفي حالة إطلاق النار العشوائي في المناسبات فإن قوى الأمن والإستخبارات والمواطنين الراشدين أنفسهم يمكن أن يكونوا عيناً وإذناً وتشخيص المتجاوزين وإخبار السلطات المسؤولة ورمي الحجة عليهم؛ والمصيبة أن بعض عناصر الدولة من الشرطة والجيش هم الذين يطلقون العيارات النارية والتفريط بسلاحهم من دون أن يتعرضوا للمسائلة وهذا أمرٌ عجيب غريب والعذر يكون أنهم استخدموها في مواجهات أكثرها "وهمية"! يجب أن لا يستمر الوضع بهذه الحالة الخطيرة لأننا في حالة حرب مدن وحرب عامة ولا يجوز الإهمال في مثل هذه الأمور.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46513
Total : 101