أستمر السيف فوق ألقانون؛كما في تعبير أبن تيميمة ؛فحيث شق ألسيف طريقه لحقه ألكتاب فبارك
وصدق وختم على مافعله .حسنا ماقاله ألرصافي؛أذا مالجهل خيم في بلاد رأيت أسودها مسخت قرودا.
يقول ألمعري ؛أثنان أهل ألأرض *ذو عقل بلا دين وأخر دين بلا عقل!!.يقول موسوليني *فأن يعيش
ألأنسان يوما واحدا مثل ألأسد ؛خير له من أن يعيش مائة عام مثل ألخروف!!.أن دور ألأنبياءكان كبيرا
{عندما قالوا لااله ألا ألله}بمعنى سحب ألأمتيازات من البشر في صورة ألملوك وألكهنة والعرافين والسحرة
والحكام العصريين ؛ألذي يمارسون دور ألألوهية ويدعون ألديمقراطية .في مقالة للسيدة لطيفة أغبارية؛
تسألت{هل صحيح أن أبن تيمية يحكمنا حتى هذا أليوم }سؤال وجيه يحتاج ألى أجابة!!حيث ألغى أبن
تيمية ألعقل وكفر {أبن رشد}ألعلماني .ألصراع بين ألعلمانية وألأسلام ليس وليد أليوم ؛فهذا ألصراع
قائم بين ألرفض وألتأييد ؛فأن هناك من يرفض ألخوض في ألفلسفة جملة تفصيلا لما فيها من {شطحات}
قد تؤدي ألى ألألحاد ؛كالتي تخوض في ألعقائد ومنها ألألوهيات وألغيبيات فهي مرفوضة مستندين في
ذلك على تحذيرات ألسلف !!من ألخوض في هذا ألمجال.في مقابلة مع ألفيلسوف ألدكتور مراد وهبة ؛
حيث تمركز حديثه وحواره حول فلسفة أبن رشد؛ألذي تم تكفيره وأتهامه بالألحاد في نهاية حياته!!!
حاول أبن رشد ؛ألربط بين ألشريعة والفلسفة؛ووجد في ألنص ألديني معنى ظاهر {حسي} ومعنى {باطني}؛
لايكشف ألا بأعمال ألعقل ؛ألذي يجب ألا يتوقف عن ألتفكير ؛وعندما {تعطل}عن هذه ألمهمة وعن أعمال
ألعلم ؛أنهارت ألحضارة ألأسلامية ؛وتكالبت عليها ألأمم ألمستعمرة .وأضاف أن ألعداء متحكم بين أبن
رشد وأبن تيمية ؛لأن ألأخير ؛رفض ألتأويل؛وأعتبر ذلك بدعة!!وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في ألنار!!.
وأبن تيمية ألغى وظيفة ألعقل ؛ودعا ألى ألسمع وألطاعة ؛ونتيجة لذلك خلق لدينا {مجتمع قطيع}ثم
قام بتكفير {أبن رشد}ومن هذا ألأطار نشأت ألحركة ألوهابية .أن فكر أبن تيمية من ألقرن 13لازال
يحكمنا حتى يومنا هذا ؛وممنوع أن نقول أننا نعيش في ألقرن ألواحد والعشرين!!؛لأن هذا{تزييف}
ومن تبعات هذا الفكر هو وجود علاقة عضوية بين ألأخوان ألمسلمين وألوهابية ؛وأبن تيمية وألمحصلة
هي ألأرهاب !!!.في مقابلة مع مدرسة سورية ؛سماح علوية ؛أجراها روبرت فيسك ؛مع صحيفة ألأندبنت
ألبريطانية ؛ألتي تدرس في ألرقة {من ألأقلية ألشيعية}تقول .جاء ألى منزلي خمسة شباب ورجل أكبر سنا
؛هو مالك ألعقار؛ألذي أسكنه ؛مع شباب يتشحون بالسواد !!عرفتهم جميعا ؛فقد كانوا طلابي !!؛كانت أعمارهم
لاتزيد عن 16عاما ؛قالوا لي نريد أن تغادري من هنا !!غير مرغوب بك هنا!!لم تعد وجوههم بريئة ؛كما كانوا
عندما كانوا طلبتي!كانوا يرتعدون غضبا !!يقول فيسك؟قصة طرد ألمدرسة من ألرقة توضح ألكثيرعن ألصراع
في سوريا!!!.تصوروا تحول هؤلاء ألتلاميذ ألأبرياء ألى وحوش بسبب ألفكر ألوهابي ألتكفيري ؛فالحروب في سوريا وغيرها من ألدول ألعربية وألأسلامية ألى حد ما؟لاعلاقة لها بحقوق ألأنسان وحرية ألتعبير ؛تكمن في
ألفكر ألمتحجر ألذي يحول ألناس ألى قنابل موقوتة!!.صحيفة عبرية تقول{بوتين}جاء ألى سوريا لأنقاذ ألأسد
وألقضاء على ألمتمردين ؛أما ألسعودية وتركيا ؛فتريدان ألذهاب ألى هناك من أجل ألهدف ألمعاكس تماما!!!.
تل أبيب ؛تقول !أن دول خليجية وعربية وأسرائيل محبطة جدا من أنتصارات ألجيش ألسوري ؛ومن أنكفاء واشنطن ؛وتؤكد وجود أتصالات معهم!! ؛ولكن حتى ألآن بدون نتائج!!وألهزائم ألتي لحقت بالدولة ألأسلامية
بمساعدة روسيا تثير ألقلق من ألمحور {ألمعتدل} في ألمنطقة!!يجب أن نسأل أنفسنا أولا؟أذا كانت أنظمتنا
ديمقراطية ؛ترسي ألعدالة ألأجتماعية وألرفاهية ؛فهل؟ألصراعات ألقائمة دينية أم سياسية !!وهل تخلصنا
من ألعقلية ألقبلية ألطائفية ؛وتكرير ألأسطوانة ذاتها دون محاولة ؛لتصحيح ألمفاهيم ألخاطئة منذ قرون؛
هذا ماتطرحه ألسيدة لطيفة أغبارية في حوارها مع ألفيلسوف ألدكتور مراد وهبة!!.يقول الدكتور هاني فحص
أن رجال ألدين سبقوا السياسين ألى ألفتنة ؛وأن ألناس لوتركوا من دون رجال دين ومن دون سياسيين ً؛لكانوا
صنعوا عيشهم المشترك بهدوء وعبدوا ربهم بروحانية أعمق وتصرفوا بأنسانية أكثر.كان يرى أن للتوتر
ألخلاق َألديني وألثقافي ميزةَ؛لأن ألتوتر ألديني يشغل ألدين؛والتوتر ألثقافي يجدد ألثقافة ويساعد على تبادلها.
ألناس يحتاجون قليلا من ألفقه وألشريعة مع كثير من ألأيمان؛حيث أنه كلما أزداد ألفقه أنحسر ألأيمان!!.يقيم
مثل هذا ألفقه جدرانا سميكة وعالية بين ألسنة وألشيعة!!بل يخلق فجوات هائلة بين ألمسلمين وأليهود وألمسيحين وألعلمانيين ؛وهذا ألنهج لايقبل بالمرأة أنسانا كاملا!!يقول ألدكتور حامد عبد ألصمد؛أي أصلاح
ينتظر من شعوب تقدس نصوصا جامدة عقيمة لافائدة منها ؛وبالتالي يعتبرونها صالحة لكل زمان ومكان .بينما
شيوخ ألأسلام يرددون بكل غرور وتبجح بأن ألمسلمين هم أفضل ألأمم أخرجها ألله وأن غيرهم رعاع لايستحقون حتى ألحياة!!مازال ألمسلمون يتهمون ألحضارة ألغربية ويصفونها بحضارة ألكفر ؛وفي ألوقت نفسه يلتهمون كل منتجات حضارة ألكفر وينعمون بمختلف أنجازات ألكفار ألعلمية وألتكنولوجية وألطبية!!.
ويرى ألكاتب أنه من ألمستحيل للأمة ألأسلامية أن تتقدم ؛قبل أن تحرر من مآسيها وعقدها ومحرماتها .وقبل
أن تنجح في تحويل دينها ألى دين روحاني صرف يدعوا ألأنسان ألى علاقة مباشرة خاصة بينه بين خالقه!!؛
وذلك دون تدخل من أنسان أو هيئة أو مؤوسسة أو مافيا دينية في كيفية أيمانه !