Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ستطيح السياسة بالاقتصادي ترامب وتبعده عن الببت الابيض..؟
الجمعة, شباط 24, 2017
خليل ابراهيم

لم يعد النظام الراسمالي بمفاهيمه القديمة بقادر على تحقيق اهداف المجتمعات القائمة على وفرة الانتاج وتدني الاسعار وذلك لسبب بسيط هو ارتفاع وتيرة الاستهلاك وتشعب مفرداته والميل الحدي للاستهلاك المظهري بفعل تنوع المعروض السلعي وخاصة بعد قيام الثورة الالكترونية وانتشار مصادر تصنيعها ، وخروج الراسمالية عن المالوف لديها الا وهو وحدة النظام فلقد شذ الاقتصاد الامريكي مثلا عن وحدته وذلك بمغادرة ما يقارب 70 الف شركة متوسطة وصغيرة الويلايات المتحدة الى دول شتى وخاصة الى دول جنوب شرق اسيا والاسباب الكامنه وراء هذا الهروب الجماعي للشركات هو العولمة الليبرالية وارتفاع اجور الايدي العاملة الامريكية والضرائب المرتفعة جدا ، والسقم الذي اصاب الشركات العملاقة نتيجة للازمة الاقتصادية للنظام الراسمالي عام 2008 وما تركته هذه الازمة على بنية الاقتصاد الامريكي الامر الذي دفع بالرئيس اوباما عند بداية ولايته الى دعم شركات السيارات والبنوك الكبرى وبعض الشركات العقارية من الخزينة الفدرالية ،

ولا زالت هذه الشركات تدفع للخزانة المبالغ المقترضة والفوائد المترتبة عليها ، وان هذا الوضع المتازم للراسمالية العالمية ترك اثاره الاجتماعية على الرعايا وخاصة في عرين الراسمالية الامريكية ، وقد لاحظ المراقبون الحراك العمالي في الويلايات المتحدة صوب الطروحات التي جاءت في حملة الرئيس ترامب وهو بملكيته يقف في وسط الراسمالية مناديا بعودة هذه الشركات لاعادة تشغيلها بغية القضاء على النسبة العالية للبطالة العمالية ، مشجعا وداعيا الى تخفيض الضرائب وايقاف الهجرة لغرض عدم خلق عمالة اجنبية رخيصة بالقياس الى الممالة الامريكية المرتفعة الثمن ، ولقد كان وراء فوزه عمالة الوول ستريت وعمالقة الاعلام الراسمالي وفي مقدمتهم شركاته الاعلامية . لقد كان لازمة الراسمالية العالمية اثرا مباشرا لتهيئة الطريق للراسمالي والاقتصادي ترامب الى البيت الابيض ، وتهيئة الطريق ايضا للمدراء التنفيذيين للشركات العملاقة للوصول الى الادارة الامريكية ، ولم يك اي اقتصادي محترف قد تفاجا بوصول ترامب الى البيت الابيض لانه الوسيلة المتاحة مبدئيا لانقاذ الاقتصاد الامريكي ، بعد ان وصل الدين العام الى حدود غير مالوفة حتى وفق معايير الراسمالية ،


ان الاختلاف والتناقض بين السياسيين المحترفين لكلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي ربما سيزول امام الاختلاف والتناقض مع الحكام الاقتصاديين الجدد ،، اي ربما تكون هناك وحدة اهداف للسياسيين امام وحدة اهداف الاقتصاديين ، وسوف يؤدي ذلك الى تفريخ الازمات وتنوعها وهنا سيعود دور المال في اعادة صنع السلطة ، ومن المعتقد ان كل هذه الظروف ستمهد الطريق للاطاحة بفترة رئاسة ترامب ، اذا لم يتحول هذا الرئيس من شخص مارس الاقتصاد الى شخص يعرف كيف يلعب بالسياسة ، خاصة وان بداياته خاطئة ، وفي امريكا لا يمكن ان يخوض الرئيس بدايات خاطئة لان النهايات ستكون مؤلمة جدا ، لان الراسمالية اليوم لم تعد تتحمل الاخطاء ،لان اخطائها تقدر بمئات المليارات....

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38198
Total : 101