*التحدث بالحقائق يُزعل الآخرين خاصة ،الذين يرفضون شروق الشمس على أعمالهم، لذا يحاولون بكل الطرق والوسائل، إن يعملوا تحت أجنحة الخفافيش، التي لا تخرج إلا على طاولات الكؤوس المملوءة عهرا، وخسة، ودناءة، وهولاء لا زالوا يعتاشون على تاريخ رياضتنا، التي أصابها الكسل والتمدد على بحار دول الجوار، والتسكع في حاراتها، ومن بعدها يخرج كبيرهم نافشا ريشه، ليعلن ان رياضتنا بخير، وقد حققت طفرة خلفية أبعدتنا حتى عن الصومال .
*مدينة البصرة الرياضية وربما ستصبح أجمل قصة عمرانية، وبإخراج متعدد الجنسيات، وبحلقات تمتد لعشرات السنين ، فالمدينة صرف عليها أكثر من مليار دولار، ولا زالت ترفع وتكبس بأفواه المسؤولين ، تم افتتاحها وثم أسدل الستار عليها لان الافتتاح كان سياسيا ، ثم أعلن عن موعد جديد لعرسها، ليلغى ويلغى معه كل عنوان يخص إنهاء أعمالها ، ثم تعددت الكرات والتصريحات والكل يصر على انه ( أبو جاسم لر )، وهو صاحب قرار زفتها ،ولكن كثر العرسان وبقيت العروس بطرحتها .
*بروتوكولات رياضية كثيرة سمعنا عنها ، وسافر المسؤول ووقع البروتوكول، ووجهت على جمال ابتسامته فلاشات الكاميرات، وقدمت الدروع وتحصنت رياضتنا، بفقرات هذا البروتوكول العجيب الغريب، والذي لم يرى النور منذ سقوط الصنم ، فقط بروتوكول فرنسي على دانماركي ،على صيني على روسي حتى وصلنا الى الكويتي، ولكن عندما تريد إن تلمس وتشعر بان رياضتنا قد استفادت فانك سترجع خائباً، وتصفط الراح على الراح وتقول " لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم " .
*يتحدثون عن التقشف وان الميزانية المالية غير كافية هذا ما سمعناه من قادة الرياضة بينما نشاهد ان تصريحاتهم مناقضة للواقع فالسفر على قدم وساق وتبويب الأموال مستمر وبدون أنقطاع بل هناك ملوك وليس ملكاً واحداً للتبويب ، الرقابة معدومة والمال سائب ، خراب x خراب والكل يغني على ليلاه ، وليلى في العراق مريضة بل تعبت حتى من الصياح . الكل يبحث عن الكرسي ليكبر (كرشه) وتكبر (مؤخرته) ولتذهب رياضتنا التي يدعون انها بخير الى الجحيم . شيء لا يشبه شيء ، مقاتل تصدى ، دافع ، وهاجم ، وعطر تراب الوطن بدمائه وأخر سرق ، نهب ، ورفع علامة النصر على خزائن البلد !!
مقالات اخرى للكاتب