Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نعم.. ولا.. ولكن.. وإلا إذا
الثلاثاء, آذار 24, 2015
سمير عطا الله

تعلمت من حرب لبنان ألاّ أتابع اليوميات التي تضيّع الوقت. أناس يكررون كل يوم ما لا يعرفون، والذين يعرفون، لا نعرفهم ولا نعرف من هم. وكان المعلّقون اللبنانيون، كل يوم وبلا تعب، يطلعون قرّاءهم على مواقف ومخططات أميركا والاتحاد السوفياتي، وتفكير فرنسا وبريطانيا والصين.
تابعت أخبار الاتفاق النووي الذائع الصيت من خلال العناوين. يوم تفاؤل، يوم لا. بالتساوي، ومثل لعبة زهرة الأقحوان: بتحبني؟ ما بتحبنيش. ولم أتوقف يوما عند التفاؤل، ولا عند التشاؤم، لأنه لو كان هناك حقيقة في هذا أو ذاك، لما تغيّر بين ساعة وأخرى. ولو كان الفريقان يكنّان أدنى احترام لبقية العالم، لأحجما عن معاملة الآخرين بهذا الازدراء، في مسألة بالغة الخطورة، في جوهرها وفي تفرعاتها وفي انعكاساتها على الوضع العالمي.
يتساءل المرء: من نصدّق؟ الجانب الأميركي أم الجانب الإيراني؟ التفاؤل أم التشاؤم؟ والأكثر راحة هو ألا نصدّق كليهما، لأن كليهما لا يخاطبنا، بل يخاطب جمهوره، وكليهما يمهد الطريق لإعلان نهاية الخداع، فما هو شأننا في المسألة؟ إيران لا تكفّ عن هتافها «الموت لأميركا»، و«تتصور» كل يوم مع أميركا في شوارع جنيف. وفي جبهات العراق، تتبادلان صور الحشود المعادية للفريقين، وتقاتلان من خندق واحد.
قيل لنا إن إيران تفاوض ست دول، فإذا بنا لا نرى سوى المستر كيري ووفده. وكل هذه الجلسات والنزهات من أجل الاتفاق على نسبة التخصيب؟ ولو؛ خفض الأسلحة بين السوفيات وأميركا لم يأخذ ربع هذه المدة، بما في ذلك من قواعد في أوروبا، وفي المحيط الهادي، ومن آلاف الرؤوس النووية، ومن الغواصات الغائرة في أعمال البحار. تخصيب؟ أجواء سوريا والعراق مفتوحة أمام الشيطان الأكبر، و«الموت لأميركا» لم يعد سوى يافطة من تلك اليافطات التي ملأت العالم العربي طوال نصف قرن، ازدهر خلالها عمل تجّار الأقمشة والخياطين. لم نرَ سوى ثوريين وثوار يفاوضون أميركا من أجل الحصول على وكالة تمثيل حصرية. عندما قال المستر كيري إنه لا بد من التفاوض مع بشار الأسد، خرج الرئيس السوري بعد ساعات ليقول: «ننتظر أفعالاً، لا أقوالاً». لعل الإيراني والروسي كانا على السمع. ولا ننسى الفنزويلي باعتباره الممثل اللاتيني لجبهة الممانعة.
كيري يقول، ووزارته تنفي وتوضح وتصحح. وظريف «يتصور» على البحيرة، والحرس الثوري يؤنب. والشيخ روحاني يتفاءل، وقم تكرر: «الموت لأميركا»، والديمقراطيون يهللون للاتفاق، والجمهوريون يقولون: «حبر على ورق». لا تتعب نفسك، إلاّ إذا لم يكن لديك شيء آخر تقرأه أو تكتبه. أنا في انتظار البيان الأخير، شياطين وملائكة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34763
Total : 101