Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ظواهر يجب أن تزول
الخميس, آذار 24, 2016
عبد العزيز حسون

 

في هذا الزمن نفتقد صمام امان للمرجل الذي يغلي ويتصاعد حفيفه بدرجة مخيفة تنذر بما لا تحمد عقباه.

هناك اصرار نمارسه بغياب الوعي الكامل وهو المظهرية التي تطبع كل سلوكنا الشخصي والعام. اذ اننا نمارس التبختر والتباهي رغم أننا نهينا عنه في محكم الذكر الحكيم. والعجيب أننا ندعي قدرتنا على الوقوف مع الاخرين بنفس المستوى، دون ان نتفحص حتى ما تعرضه شاشات الفضائيات من مظاهر الاخرين البسيطة، حيث تجد ان رئيس او حاكم او وزير في دولة كبرى يحتل مكتباً متواضعاً لم تكدس عليه حزم الورود الصناعية وصحون الفاكهة و(صوناي) زجاجات العصائر والماء. وكذلك انماط الاثاث التي تذكرنا بأباطرة فرنسا الذين ابتكروا هذه الاشياء ولكنهم تركوا قصر فرساي دون حمام واحد. والملفت للنظر اكثر وربما يثير العجب ان حجم المقعد الواحد يتسع لثلاثة ممن يظهر عندنا جالس عليه.

 

وقد تيسر لي ان ادخل واحداً من اعرق البلاطات وهو مقر امبراطور اليابان والى قصر ملك السويد وقبلها البلاط الهاشمي في عمان وكذلك قصور رئاسية ومكاتب لرؤساء ووزارات ووزراء، وكانت كلها تتسم بالبساطة والذوق والحرص على تجنب خدش نظر وأحاسيس الزائر أو لفت انتباهه الى ما لا يليق أو ما يترك له الانطباع غير المستحب.

 

ولعل مواكب المسؤولين في الشوارع تؤكد اننا مصممون على السير في الطريق الخاطئ. فلا اكتراث لمصالح الناس وحقوقهم في الشوارع التي تمر منها تلك المواكب، والتي اقل ما يلقى خلالها المارون من الناس هو الزجر أو ما يرتقي ذلك الى الاهانة أو الرعب باطلاق العيارات النارية أو صافرات الانذار.

 

مقابل ذلك فان ذاكرة العراقيين لا زالت تحتفظ بمشاهد مرور الملك فيصل الثاني (رحمه الله) مساء في شارع الرشيد عند تقاطع حافظ القاضي حيث تقف سيارته وسط المركبات التي يزدحم بها الشارع في اوقات العصر والمغرب، دون ان تكون سيارة الملك محاطة بحمايات ولا حتى دراجة بخارية تفتح لها الطريق. وكانت الناس تحيي الملك بالاشارات والعبارات اللطيفة وكان هو (رحمه الله) يرد بيده وبابتسامة خلابة على تحيات مواطنيه، واقسم باني شاهدت ذلك عيناً حولي ثلاث مرات.

 

ومن المؤلم اننا قد ادمنا على ما نحن فيه اليوم بعد أن فقدنا شرعية الوجود، والتي علينا أن نعترف وباخلاص كي ننقي نفوسنا وضمائرنا ونتقدم للعالم الجديد بادراك ووعي نتمكن بهما أن نستدل الطريق.

 

يروى ان الخليفة عمر بن الخطاب (رض) عندما شاهد وهو يتجول في المدينة أن هناك ابنية ترتفع بشكل غير مسبوق، وكان ذلك بعد الفتوحات التي تمت في خلافته وما تبعها من الغنائم فقال:

 

(أبت الدراهم الا ان تمد اعناقها)

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44
Total : 101