Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
( مرض الاحباط الديمقراطي ) مرة اخرى
الأحد, نيسان 24, 2016
طالب سعدون

 

في كل التجارب الديمقراطية تقوم العملية الانتخابية على ( ثنائية الصندوق والصوت ) .. واذا كان هناك تشابه في الالية بينها ، فلماذا الاختلاف في النتائج ..؟ ..

ذلك هو التساؤل ، وهنا يكمن الاختلاف …

وما كان  في ذهني ان اتناول هذا الموضوع  مرة اخرى  ولكن استوقفتني تغريدة  ، ذكرتني باستطلاع عن الشباب العربي المحبط من الديمقراطية التي ثار من أجلها ، سبق ان اشرت اليه في احد  مقالاتي  ، ولا بأس من التذكير به لانه يشير الى تفشي ( مرض ديمقراطي ) يمكن أن يسمى ( بالاحباط الديمقراطي) ، او اي تسمية اخرى تناسبه ..

فأين نحن من العالم ، وفي أي تصنيف نوضع ، إذا كنا لا نحب الديكتاتورية ، ولا تجدي معنا نفعا الحرية على حد تعبير أحد المغردين .. وهل يثور  الشعب من أجل أن ينال الحرية ، لكي يختار حاكما ، يحبسهم ليحمي الثورة على حد ما جاء في تغريدة اخرى …. واذا كان الحال على ذلك الوصف .. لماذا يحصل..؟ واين الخلل ..؟..

 يبدو أنها معادلة ليس سببها صناديق الانتخابات ، لانها ألية عالمية ،  لاختيار الاصلح في التجارب الديمقراطية  ، لكنها في تجارب اخرى  قد لا تحقق الهدف نفسه ..

 والخلل ليس في الصندوق  ، بل في الاختيار،  أي عندما لا يقدر الناخب قيمة صوته ، فيذهب لمن لا يستحقه ….فما قيمة صناديق الانتخابات اذا  كانت تفرز الوجوه نفسها ، وتتكرر مرة بعد إخرى ، حتى وان كان من تفرزه من لا يقوى  على الحركة ، ويحكم من على كرسي متحرك ، أو تدارالسلطة بالنيابة والقرابة بسبب مرض الحاكم ، أو أحكام العمر وإعتباراته الكثيرة ..أو عندما يحصل التراجع عن الوعود التي كانت تداعب خيالات واحلام الجماهير في الانتخابات ويحدوها الامل بالتغيير نحو الافضل ، لكنها عندما تصحو من حلمها ، تجد  الامور على حالها دون  تغيير،  إن لم تكن  قد انحدرت نحو الاسوأ..

 وعلى عكس كبار السن الذين تأقلموا مع تلك ( الديمقراطيات )  يجد الشباب الذين خرجوا بثورات الربيع العربي صعوبة في قبولها ، فيصابون  بحالة من الاحباط ،  ويندمون  على تلك  التضحيات التي  قدموها في سبيلها دون أن  تحقق شيئا مما كانوا يتمنونه ، او عندما يذهب الحصاد لغيرهم ..

فقد اظهر احد الاستطلاعات تراجع نسبة الشباب الذين يؤمنون بالديمقراطية  بشكل كبير ، فبعد ان كانت النسبة  92 بالمائة عام 2011 ، تراجعت عام 2012 الى 42 بالمائة ، الى أن وصلت الى 15 بالمائة العام الماضي  ،  بسبب الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية والصراعات التي شهدتها المنطقة بعد ثورات الربيع العربي ، وجاءت على العكس مما يحلم به الشباب العربي الذي قام بتلك الثورات ..

 ولا نعرف الى أي مستوى تصل هذا العام اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه …

ولك ان تقيس على هذه التراجعات  الكثير من ( المحبطات ) في النتائج التي قد لا  تنفع معها كل ( المهدئات ) … وعندها يصبح مرض الاحباط الديمقراطي من الامراض الديمقراطية المزمنة ..

فهل من علاج ..؟..

{{{{{{

كلام مفيد :

من جميل ما قرأت ( في زماننا .. بعض الرؤوس لا يستفيد منها الا الحلاق ) …

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46364
Total : 101