Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معاملات الناس متى تنتهي؟!
الجمعة, أيار 24, 2013
مهدي الهنداوي

 

خلال السنوات الاخيره في عهد النظام الجديد , برزت لدينا ظاهرة جديدة تستحق فعلياً دخولها موسوعة (غينتس) لتفردنا كبلد يعاني من الأحتلال والتمزق والتدهور الأمني . وهي بكل بساطة ولادة العباقره والجهابذة في اختراع وابتكار الطرائق والقوانين الخاصة بأذلال المواطن  وتأخير معاملته وسوء تعامل الموظف معه .
في ظل ذلك السيل الهائل من الأبتكارات دخل الفساد الأداري وتوغل عميقاً في النفوس المريضة للبعض من الموظفين لينتشر سريعاً كهشيم النار بأنتقاله من دائرة الى أخرى والدولة عاجزة عن الحل تماماً . و المسؤولين يقرؤون ويسمعون لكنهم غير متفرغين لمعاملات الناس فلكلٍ منهم (ليلاه) الحائر بها . وليست ليلى الأمرأة التي يحلم بها الرجال ولا العراق الجريح وأنما كرسي السلطة . و جلَّ ما يخشاه المسؤول أن يصحو صباحاً ويسمع خبر أنتقال هذا (المقعد السحري) الى مسؤول غيره! ترى لو أن الحكومة كانت في جلَ أعضائها من المستقلين و أصحاب الأختصاصات فهل كانت الأمور بهذا المنوال ؟ . ولو كان المسؤول غير مرتبط بتيار أو كتلة سياسية فهل بأمكانه أن يعمل لغير الشعب الذي أصبح لا يراجع ايةَ دائرة أن لم يكن لديه أمتيازات كالواسطة و الرشاوي و ما ملكت أيمانه ؟ .
المعاملة التي تستغرق يوماً أو يومين  أصبحت في ظل صحة صدور وصورة القيد  و حضور الشخص المعني رغم أصابته بالمرض تستغرقُ أسابيعاً بل أشهر بالكثير من الأحوال , مما يضطر الى تركها غير آسف عليها و المسألة لن تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه الى القذف بالسوط المسموع للدائرة وللذي أوجدها . فالشعب أصبح غير قادر على الصمت  وها نحن نرى العجب و الغرائب في تظاهرات كل جمعة وفي غيرها يومياً .
الدولة أنفقت والحق يقال مئات الملايين  من الدولارات لشراء منظومات من أجهزة الحاسوب و أدخلت المئات من الموظفين دورات داخل و خارج العراق عليها لكي تعمَّ هذه الظاهرة التكنلوجية والحضارية جميع معاملات دوائر الدولة  و الأستفادة من الملايين التي أنفقت من أجل تسهيل معاملات الناس فهل تحقق هذا الهدف ؟ . وهل ذهب مواطن ما الى دائرة ومعه (رباعية العراق) أي هوية الأحوال , التموينية , شهادة الجنسية و بطاقة السكن و أعطى للمسؤول  عن معاملته كل هذه المستمسكات ومعها ايضاً أمراض الجلطة والضغط والسكري و أدخلت كل المعلومات في الأنترنت و أرسلت الى الجهة المعنية و جاء الجواب و أنجزت المعاملة في أقل من ربع ساعة ! طير يا معود .. أتلفت نحو مصدر الصوت فلا أجد أحد . أذاً أنا في هوس أو في طريقي الى الجنون لأحلم ولو مجرد حلم أن يتعاملون معنا في الكثير من دوائر الدولة على أنهم بشر مثلهم  و أنهم جاؤا الى هذه الدوائر لخدمتنا نحن الشعب. آخر الحكاية: لا تقنطي  أن رأيت الكأس فارغة .. ففي كل عام ينضج العنب.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4641
Total : 101