تعتبر الرياضة في وقتنا هذا واحدة من أهم الفعاليات التي تجمع مكونات أي أمة بل حتى مكونات الأمة الارضية برمتها وبكل شعوبها! حيث يجتمع كثير من الناس في نفس الوقت لمشاهدة فعالية رياضية في مختلف أنحاء العالم. فما بالك أن كثيرين ممن يعمل ويدير الاعلام الرياضي عبارة عن أشخاص كانوا قد فشلوا في الكثير من نواحي حياة الانسان المعاصر من ناحية الدراسة والعمل وعدد المهرارات التي يحملها!!! ليص الى جدار هش وتحدي مزيف يمنحه فرصة السباب والتهجم ليصبح اعلاميا مرموقا! ودرجة الشهرة التي يحصل عليها ترتفع كلما اساء الادب أو تكلم بجهالة لأن ذلك يتبع مستوى القراء.
الاعلام علم وراية مهمة في جميع مفاصل العمل العلمي والاداري والفني والتقني وكل المفاصل! وللإعلام فضل كبير على نجاح البعض وارتقائهم سلم الشهرة أ, التشجيع نحو الاداء الأفضل! ويوجد بيننا من الاعلاميين من أحسنوا الاداء وساهموا في الرقي والنجاح وكل ذلك لأنهم ايجابيون ينظرون للحياة على انها حديقة ولكل منا شجرته وعليه ان يجعلها مثمرة!
منذ فترة ليست بالقصيرة نكتب المقالات وننتقد بشدة ونتحدث ونفكر بصوت عال لكون حديثنا هو من المصدر ومبني على المعلومة الراسخة الغير قابلة للشك! بالاضافة ان الهدف من كتاباتنا ليس للربح المادي وهذا مشروع تماما ! بالاضافة الى انه ليس هناك اي رغبة للوصول الى منصب أو عمل نحاول الوصول اليه! بالرغم من ان الثغرات الموجودة في جدار الرياضة العراقية التي من السهولة ان يخترقها فيروس مضر ومعدي! وهذا يشمل حتى الاعلام!
ستة اشهر امهلتها الى الاعلام وبدأـ اراقب لأفهم هذه الشريحة التي بعذها يكتب وآخرين يحررون! وعرفت العلة وأين مكامنها! واحب أن انوه أن العلة في تلك الطبقة التي لاتفقه لماذا وماذا هو الاعلام! عرفت بأن الصحف ممكن أن تباع وتشترى اقلامها حسب القرب والبعد من المستهدف! وعرفنا بأن التزوير ممكن أن يكون حق لأن الاخرين يمارسوه ايضا! وتندهش عندما يهاجم أحدهم أحدا وفي اليوم الثاني يمدحهم مدحا! هجوم وتهجم ونيل من هذا وذاك! ولايدرون بان الاعلام علم! وهنا سيقولوا لي انهم لديهم شهادات اكاديمية وغير ذلك! وأنا لاألاحظ في كتاباتهم فرقا سواء أن كانوا متعلمين أم غير ذلك! فالكل يتهجم ويهجم على مايعلم ومالايعلم!
من يعمل في الاعلام يحتاج الى دورات في التنمية البشرية، بحاجة الى ان ينمي قدراته الشخصية ويعتني بمهاراته بطريقة مثلى فيرعاها! التنمية البشرية اليوم هي التي تخرجك من مطب الاعتداءات اليومية التي تترتكب باسم الاعلام على من ابدع وابتكر! التنمية البشرية سر العصر الذهبي الذي يدفع بالانسان ان يغرس له شجرة في حديقة الحياة ويعتني بها لتثمر ! أما أن تكون إعلاميا لاتمتلك خلفية علمية وحصلت على وظيفة بسبب اباك أو اخاك أو لانك توسطت بشكل جيد! فهذا لايمنع ان تصبح مهنيا! وأن تكتب وتهجم وتعتدي وبمجرد ترضيتك بالقليل فينقلب السلبي الى ايجابي فهذه مصيبة!
علينا جميعا في كل العلوم واينما كنتم لابد من التنمية البشرية التي يحصل كل منا فيها على تدريب لتحسين إدائنا وفي نفس يمكن أن يعزز خططنا التنموية مستقبلا في الرياضة والعلوم والمعرفة! فماذا اذن مع إعلاميي العراق العاملين في مجال الصحافة والذين لايمكنهم ان يحرروا ورقة الا وكان فيها انتقاصا من شخصية أو هجوما على أحدهم أو علامة سلبية لابد أن تذكر عسى أن تكون صحفهم قابلة للتداول.
"إترك فضول الكلام توفق للحكمة" ارتقوا يااصحاب الاقلام فالوقت من ذهب ولاتحولوه الى تراب.