Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطعام قبل الكلام ..
الاثنين, حزيران 24, 2013
محمد عبود

 

يتصدر الاكل والشرب والجنس قائمة الحاجات الطبيعية للكائن البشري التي تضمن بقاءه وديموته وبدونها يفنى ويزول , كما لايمكن للالة البشرية ان تعمل وتنتج وتتفاعل و (تطمئن) من دون ذلك الثالوث , طبقا لعلماء النفس والاحياء . هذه القاعدة العلمية يسعى ما يطلق عليهم(قادة الرأي) الى طمرها , خصوصا في المجتمعات المتخلفة , وهؤلاء القادة هم السياسيون وبعض رجال الدين والقبائل اضافة الى الشخصيات الاجتماعية البارزة المنتفعة من السلطة الحاكمة والتي تقتات من فتات الموائد . فمن خلال التصريحات الحماسية والخطب الرنانة وقال فلان نقلا عن علان يتم الالتفاف على رغبات الانسان وتظليل اماله وامانيه والافادة من جهله وعماه واستغلال مشاعره ووجدانه وذلك لضمان طاعته وسكوته , وسوقه الى دهاليز التشاحن والتباغض , وزجه في أتون الماضي , كي لا يستثيره وجوده الانساني المتعطش الى السعادة والهناء . ان اخطر ما يطال الانسان جهله بحقوقه وعدم معرفته اسس عيشه في الحياة , حينها تقع المصيبة ويحل البلاء , فكيف بادمي ان يطالب بما لا يعيه , وينادي بما يجهله , هل يمكن للشعارات الوطنية والحزبية والحماسية التي تلهب المشاعر ان تشبع جائعا ؟ هل يمكن للمواعظ والخطب والروايات ان تروي ظمأن ؟ اتقدر النصائح والارشادات الغير منسجمة مع الطبيعة البشرية ان تزوج شابا او شابة وتوفر لهما السكن اللائق والعيش الرغيد . لماذا لايسأل نفسه كل من يتقزم امام الانتهازيين ويتمترس خلفهم عن القيمة الممنوحة من ذلك , أما احس بثقل جاثم على ظهره , وان احدا يحاول ان يتسلق على شخصيته التي خصصها الله له وميزه عن باقي البشر وألأنام . ان العواقب الكارثية تحدث حينما يصاب الانسان بداء النقص ويعمل جاهدا على ملئ ذلك النقص بحشوات فكرية لاتتلاءم وطبيعة ذلك الداء , كما يوصف العلاج الخاطئ لمرض معين , فكم ياترى هي الاعراض السلبية التي قد تصل احيانا الى الموت . لكن موت داء النقص يبقي الروح في الجسد غير انه يميت الدوافع الانسانية الايجابية الكامنة في النفوس ويأجج جذوة النفور من الاخرين , بل حتى العمل على ايذائهم بشتى الوسائل اذا ما سمحت الضروف بذلك . قادة الرأي الفاسدين في بلداننا النامية او(النائمة) يعملون بكل ما أوتوا من قوة على جعلنا (ناقصين) بكل المقاييس , في الحقوق والانسانية والحرية والكرامة , وفق قاعدة (الجوع يجلب الطاعة) . لكن حذار ... فقد يجلب الثورة ايضا ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46209
Total : 101