Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليلة الاذلال الرهيب !!!
الأحد, آب 24, 2014
رياض رحيم العوادي

منذ عقد مجلس النواب الجديد جلسته الاولى والمالكي يؤكد في مناسبة أو بدون مناسبة بأنه الأحق بتشكيل الحكومة الجديدة باعتبار إن كتلته النيابية هي من يملك اكثر من تسعين مقعداً. وقد قوبل اصرار المالكي هذا بالاستهجان من قبل الامريكيين والايرانيين والاكراد والعرب السنة وأغلبية العرب الشيعة. إلا ان المالكي اصر على أن(ماينطيها). وحتى بعد قرار رئيس الجمهورية الجديد، بعد التشاور مع الكتل النيابية والدول ذات التأثير على العراق، بتكليف حيدر العبادي لتشكيل الحكومة، فأن المالكي رفض ذلك وأقام دعوى أمام المحكمة الاتحادية بأعتباره زعيم اكبر كتله نيابية. والمالكي في الايام الاخيرة قد أقدم على أفعال وصدرت عنه تصريحات يمكن وصفها بانها حمقاء وغبية إلى أبعد الحدود. ففي منتصف هذا الشهر في خطابه الى الشعب العراقي صرح بأنه لن يتراجع عن مطلبه في تكليفه شخصياً بتشكيل الحكومة . وقال ما لايعقل وهو تهديد العراقيين بأن أبواب جهنم ستفتح عليهم في حال منع من تشكيل حكومة جديدة، ووصل الامر به الى التوجه نحو انقلاب عسكري في حال لم يستجب له الرئيس معصوم. وفعل ذلك، فقد نزلت إلى الشارع البغدادي اشاعة مهولة وهي إن داعش تحاصر العاصمة من جميع جهاتها وهي عازمة على دخولها. وقد أعقب تلك الاشاعة أنزال الجيش بكافة صنوفه الى شوارع بغداد مما أرعب العراقيين في ليلة من ليالي منتصف آب الحالي .

 

والحقيقة، كما يقول مراقبون ومطلعون سياسيون، هي أن المالكي كان يفكر فعلياً بأنقلاب عسكري، وقد شرع بتنفيذ الخطوات الاولى التي تمهد له، ومن بينها اشاعة محاصرة داعش لبغداد ليتبعها بأنزال الجيش إلى الشوارع وحتى الأزقة.

 

ويؤكد مراقبون سياسيون بأن الخطة تضمنت اعتقال جميع القيادات السياسية المعارضة وأعلان حالة الطوارئ ، ثم اصدار قرار من القائد العام للقوات المسلحة(المالكي) بتعليق العمل بالدستور وحل مجلس النواب وتكليف نوري المالكي بتشكيل حكومة طوارئ مؤقته .

 

وقد عارض هذا الانقلاب العديد من قيادات دولة القانون ومنهم الشهرستاني والعامري. ولكن نجلة (أحمد) كان مصراً على الانقلاب من أول يوم كلف فيه الرئيس معصوم حيدر العبادي بتشكيل حكومة جديدة .

 

وفي هذا الاثناء، اتصلت بعض القيادات السياسية المناوئة للمالكي بكبار السياسيين في طهران وواشنطن. وبعد تأكد الاخيرة من صحة المعلومات التي أوردتها القيادات العراقية صرح جون كيري وزير الخارجية من استراليا بأن بلاده لن تسمح لأي أحد بالقفز فوق الدستور وتغيير الأوضاع في العراق بالقوة . أعقبه تصريحاً للناطقة بأسم الخارجية أكدت فيه بأن واشنطن لا تقبل بأي عمل فيه أكراه للقوى السياسية المناوئة للمالكي . وستقف ضد كل من يفعل ذلك .

 

وذكرت مصادر علمية بأن وزارة الدفاع الأمريكية قد ابلغت المالكي شخصياً بأنه على علم بمخططه وأنها تحذره من الاستمرار فيه. وذكرت في تحذيرها بأنها سوف لن تكون مسؤولة عن مستقبله عما سيحدث في حال أصر على تنفيذ الانقلاب العسكري

 

وذكر سياسيون رفيعو المستوى بأن ايران وأمريكا، حتى وإن بدا إنهما مختلفان على كثير من القضايا إلا أنهما تنسقان تحركاتهما أزاء مايحدث في العراق. وأكد السياسيون بأن اتصالات سريعة قد أنتهت إلى أن ترسل ايران تحذيراً عبر سفيرها ببغداد بأنها ستعلن موقفها الرافض للانقلاب وستدينه رسمياً.

 

كل ردود الافعال هذه اجبرت المالكي على التراجع عن تنفيذ إنقلابه، وقد أضطر إلى التخلي عن مطالبه بالولاية الثالثة. ويقال، وليس هذا مؤكداً، بأنه قد اصطدم بأبنه الذي أصر على استيلاء والده على السلطة بانقلاب عسكري

 

الآن، الكثير لايعرفون هذه الحقائق، لكن المالكي وقلة من المقربين منه يشعرون بالخطر، بعد أن وجدوا انفسهم مطرودون من جنة الحاضنتين الامريكية والايرانية. لكن ما كانوا غير متوقعين له: هو أن الكثير من قيادات دولة القانون وحزب الدعوة قد تخلوا عن المالكي . وهذا نذير شؤم بالنسبة له، وخاصةً بعد أن راجت شائعات بأن دعاوى قضائية ستقدم ضده عن تهم بالفساد المالي ولإداري وانتهاك لاعراض السجينات وتشكيل عصابات لقتل الخصوم والمعارضين السياسيين .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45059
Total : 101