Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لزوجات مسؤولي الدولة احزمة مرصعة بالذهب الخالص والفقير له.... !!؟
الخميس, تشرين الأول 24, 2013

 

يتعرض الوطن الى اكبر جريمة في تاريخه القديم والحديث , وضعه رهينة لمآرب الدول والجهات الخارجية , وبعضها معادية تبغي تدميره وخرابه وتفككه , و بيعه في المزاد الرخيص , اضافة الى سرقة خيراته ونهب امواله , وكما تشير التقارير الصحفية من المنظمات الدولية التي تشرف على اسواق المال وتصريف العملة , بانه يتم تهريب مئات الملايين الدولارات الى الخارج بمختلف الطرق الشيطانية اسبوعيا . من قبل القادة السياسيين , الذين يشرفون على شؤون البلاد ويتولون مناصب رفيعة في الدولة , ان هذا العبث في مقدرات وخيراته , يصب في سياسة تجويع الشعب , حيث بلغ ربع سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر , بينما ميزانية المالية السنوية , هي اكبر ميزانية في المنطقة , لكنها نصفها يذهب الى جيوب حيتان الفساد , والباقي منها توزع كرواتب على العاملين والموظفين في الوزارات ومؤسسات الدولة , والفتاتات الباقية مصيرها , مثل مصير الكلاب السائبة حين تشعر بالتخمة من الاكل , تمرغ الفضلات في التراب حتى لا تكون صالحة للاكل , هكذا بالضبط يتصرف قادة البلاد من معطوبي القيم والاخلاق , في مفردات البطاقة التموينية , في توزيع المواد الغذائية تالفة وفاسدة ومنتهية الصلاحية , او مواد غذائية المسرطنة , وعلى المواطن ان يختار الامراض الخبيثة ام مرض السرطان , وهذا ما يفسر بان العراق اكثر بلدان العالم مصاب بمرض السرطان , هكذا قادتنا السياسيين فتحوا الابواب مشرعة الى حيتان الفساد , او الى العتاة المجرمين اصحاب الظلام والقتل والذبح , بحرية تامة , وبعض الاحيان يبدأ عملية السلخ والذبح تحت اشراف الاجهزة الامنية او على بعد امتار قليلة منها , وهي في موقف المتفرج , ان هؤلاء القادة لم يقدموا الى الشعب , سوى الطائفية الملعونة والنهب والابتزاز والاحتيال . وزجاتهم تلبس الاحزمة المرصعة بالذهب الخالص , وليس بعيد او غريب ان يلبسن احذية ذهبية ويأكلن بملاعق ذهبية , بعد ما كانوا في الماضي القريب , عالة على دول الهجرة , حيث يعيشون على المساعدات الشهرية الشحيحة والفقر ساكن معهم لا ينفصل منهم . و الآن اصحاب الملايين والجاه والمقام العالي , ولهذا فاجئ سكنة منطقة الخضراء , بان زوجة مسؤول كبير , تحضر مجلس عزاء حسيني , وهي ترتدي ثوب اسود اللون وتلبس حزام مرص بالذهب , اثار دهشة الحاضرات , بهذا النهج الاستفزازي والاستخفاف والاستهتار بقيم وكرامة الشعب , في الايغال بالظلم وحرمان اكثرية الشعب من العيش الكريم والحياة الكريمة . كأنهم اختار الظلم والطغيان , نهج لخلودهم الابدي في الحكم , او الطريق المفضل لتمسك بالمناصب والكرسي . لكن نسوا وتناسوا كلام الامام علي ( ع ) حيث قال ( اذا رأيت الظالم مستمر في ظلمه , فاعرف ان نهايته محتومة , واذا رأيت المظلوم مستمر في مقاومته , فاعرف ان انتصاره محتوم ) لذا الحذار , الحذار من ارهاق الشعب بالظلم والطغيان , يعني نهايتكم محتومة , مثلما سبقوكم من الطغاة , فلن يكون مصيركم افضل منهم , مهما تشبثتم بالطائفية والدين والايمان والتقوى المزيفة والمنافقة , فان قبوركم اما في مقالع القمامة والازبال , واما في مجاري الصرف الصحي , حين ينهض المارد العراقي المكبوت , ليرمي هؤلاء الصعاليك معطوبي القيم والاخلاق والدين.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47862
Total : 101