Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
موالون بالاقوال نواصب بالافعال
الخميس, تشرين الأول 24, 2013
حافظ ال بشاره

 

 

 

 

 

 

عيد الغدير سمي بالعيد الاعظم لانه يرمز الى اكمال الدين واتمام النعمة ، هو افتتاح لعصر التأويل بعد عصر التنزيل في مسيرة الاسلام ، نحن ابناء العصر الثالث عصر الاجتهاد ، عصر المرجعية والانتظار . أغلب حكام هذه الأمة تركوا وصية يوم الغدير في وقت مبكر وساروا باتجاه معاكس ومازالوا ، أصبحوا في دائرة الخطر المؤشرة في قول النبي (ص) اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، فان الله يوالي وينصر قوما ، ويعادي ويخذل قوما آخرين على اساس هذا المعيار ، لذا سمي علي (ع) (قسيم الجنة والنار) ، هذه الحقائق كلها من مصادر الذين عادوا عليا وخذلوه وقاتلوه ! الفريق السفياني الشهير متواصل النهج قوي الحضور ، الا انه فريق خذله الله في العاقبة فاصبح اليوم جزء من الصهيونية العالمية وخادما لها والقادم اعظم ، لكن الفريق الأخطر هو ذلك الفريق الذي يعلن بلسانه الولاء والنصرة لنهج علي (ع) لكنه في افعاله هو الد الخصام ، نواصب بثياب موالين ، باسم التشيع والولاية يسرقون ويظلمون ويقتتلون على السلطة ويمارسون الكذب والغدر والتكبر والقسوة ، اقوالهم علوية وسلوكهم سفياني ، يتخذون التشيع غطاء لمروانيتهم الفاضحة ، اصبح الولاء لصاحب الولاية عند البعض يعني الرئاسة والترف والأمن والعافية ، وعند البعض الآخر تعني التهميش والاقصاء والفقر والخوف والجوع والغم ، وكل من السارق والمسروق يشهد ان عليا ولي الله ! في عيد الغدير لسنا بحاجة الى اعادة ذكرى الوصية والتنصيب الالهي فهي باقية لانها جزء من الوجود الكوني ، لكن نحن بحاجة للتذكير باصحاب الولاية اللفظية والتشيع الكلامي عندما يكون غطاء لسلوك مرواني سفياني عبر التأريخ ، هناك دول طواغيت حكمت وانقرضت وهي ترفع شعار التشيع وتنادي (علي ولي الله) كدولة الادارسة في المغرب ، دولة العلويين في الديلم ، دولة الحمدانيين في الموصل ، دولة الفاطميين بمصر ، دولة الزيديين في اليمن ، دولة البويهيين في العراق وايران ، دويلات في بلاد فارس كالصفويين و الزنديين والقاجار ، كلهم تباكوا على مظلومية امير المؤمنين واتخذوها غطاء لسلوك طاغوتي في الشكل والمضمون ؟ دولة العراق الحالية هل هي امتداد لدولة امير المؤمنين الذي غضب على واليه في البصرة عثمان بن حنيف لحضوره مائدة أناس أثرياء ، وكوى يد اخيه عقيل بالنار لطلبه مساعدة من بيت المال ؟ أم هي امتداد للادارسة والفاطميين والحمدانيين ، لا تستمعوا للشعارات وتشابك الاصوات انظروا الى بلدكم فاستعرضوا عدد من هم تحت خط الفقر ، وعدد من اصبحوا من ساستكم في قائمة اثرياء العالم ، وعدد سكان بيوت الصفيح ، وعدد المقتولين يوميا ، وعدد السراق والمرتشين ، استعرضوا الارقام بعدها تعرفون هل هي دولة علوية أم بويهية ؟ ليس الولاية بالاقوال والدعاية ونظم الشعر ، بل الولاية عقيدة واخلاق وسلوك سياسي واستقامة ... وعدالة .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42751
Total : 101