Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
باح اليوم.. الوطنية المشخصنة دمرت الشيعة
الجمعة, تشرين الأول 24, 2014
غالب الشابندر

في احد الجلسات مع اصدقاء طيبيين ، كان هناك حديث عن الفيدرالية ذات الصلاحيات الواسعة ، كان ذلك قبل سنتين تقريبا ، وفيما كان السؤال عن سبب الموقف السلبي من رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي تجاه مشروع الفيدرالية بسمة الصلاحيات الواسعة انبرى احد المالكيين ليقول ما نصه تقريبا : السيد ابو اسراء يخاف ان يسجل عليه التاريخ مثلبة حتى لو كانت هي ليست مثلبة في التحليل الاخير !
كعادتي التي دمرتني قلت له على الفور : اولا ان السيد المالكي وكل طاقم العملية السياسية الان جاؤوا بفضل الدبابة الامريكية ، ولولا موافقة السفارة الامريكية لما ظفر السيد المالكي بهذا الموقع الممتاز، وثانيا : ان السيد المالكي لا هو ايدن اور ، ولا ايزنهاور ولا هو ديغول ، جاءت به الصدفة ، وهل يعني ان سيادة المالكي لكي يحفظ سمعته في التاريخ على الناس ان تتحمل هذه التبعات الثقيلة ؟
سمعت مرة من احد فنطازيي سياسي الشيعة من انه يخاف ان يحكم عليه التاريخ فيما وقع على الاتفاقية الامنية الامريكية العراقية ، وحينها تبسمت ، لان الموما اليه لا بالعير ولا بالنفير ، وهو مصاب بعقدة نقص مزمنة قاتلة ، ذهب ضحيتها الكثير من الناس .
وقف السيد ابراهيم الجعفري في مؤتمر الصحوة الاسلامية في ايران ، وبعد ان تقدم منصة الخطابة راح يشتم الاتفاقية شتما مقذعا ، وكان هناك صوت شيخ معمم ايراني يصيح بموازاة خطبته الرنانة باللغة العربية ونكهة فارسية ( احسنت احسنت ) ، لقد وصف الجعفري الاتفاقية بانها عار في جبين العملية السياسية ، وراح يؤكد بانه كان اول الرافضين لها ، والشيخ الايراني المعمم يضاعف من ندائه : احسنت ... احسنت !
حرَّكتُ هذه القضية في اجتماع اخوي ، وكان الكلام ان الدكتور يخاف من حكم التاريخ عليه ، وهو انما يصرح بذلك علنا في محفل تقيمه الجمهورية الاسلامية لغرض في نفس يعقوب ، وكعادتي قلت بصراحة ما معناه ، ولكن السيد الجعفري هو الذي ذهب الى واشنطن في ظروف غامضة ما زالت محاطة بالكتمان في لجة الحديث عن سعي امريكي للاطاحة بصدام حسين ، وهو الذي قدم سيف ذي الفقار لراملسفيد ، وهو الان يطالب بدعم امريكي لوجستي وجوي للعراق ، فاين هو الخوف من لعنة التاريخ ؟
السيد مقتدى الصدر دائما ما يهتف باعلى صوته الموت للمحتل ، وفي اول بادرة لموقف غربي فيه شي من الايجابية مع الشيعة يتعالى هدف السيد مقتدى الصدر ضد المحتل ، واتذكر يوم هجم المحتل على التيار الصدري في مدينة الثورة كانت دماء التيار تسيل عبيطا ولم يحضر المهدي سلام الله عليه لانقاذ الاشلاء المتناثرة !
اجزم ان السيد مقتدى الصدر يخاف من اي مواجهة بين قوة امريكية بسيطة وبين مجاميع جيش المهدي ، لانه يعرف النتيجة ، وان نداءات السيد مقتدى مجرد بالونات سياسية !
اليوم وصل اكثر من الف وحمسائة مستشار امريكي الى العراق ، في الرمادي والفلوجة ويقال هناك بعضهم في المطار فضلا عن تواجدهم في اقليم كردستان العراق ، اين إذن هي بندقية التيار الصدري ؟ واين هي فنطازيات اليد التي تتوضا ، واين هي بلاغة سرجون الاكدي التي ملتها الناس وراحت تتحول الى مثل للنكتة والسخرية ؟
الوطنية المتشخصنة بلاء من بلاءات الشيعة ، فضلا عن العاطفة والمثالية ، واليوم حيث يسجل التاريخ اكبر مجزرة تحصل في شيعة العراق ، اين هم اصحاب الوطنية المشخصنة ؟
يحتفلون بيوم ا لغدير في البرلمان ، وغدا سوف يطوقون اعناقهم بالقماش الاخضر شعار الثورة الحسينية ، ويوزعون الشاورما والشاي ، ويرتدون الدشاديش ، فياله من نفاق مفضوح ، ولكن يا له من خدر جماهيري مفضوح ايضا !
ارحموا الناس يا اعداء الناس ، ارحموا عبدالزهرة وشنيشك وحنتوش وعبد الكاظم وارحموا شمهودة وزهرة ، ارحموا عقد النجفي ، ارحموا ... ارحموا ... ارحموا
ولكن ماتت ضمائركم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38056
Total : 101