Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العنوسه في العراق أزمه إجتماعيه أين من حلها عصابة الحراميه السرسريه !!!
الجمعة, تشرين الأول 24, 2014
عامر الجبوري

قبل أكثر من أربعة أشهر نشرت جريدة " صوت العراق " دراسه لإحدى المنظمات العربيه المتخصصه حول نِسَب العنوسه في الوطن العربي، وكانت نسبة العنوسه في العراق حسب الدراسه 70%، أي إن كل بيت عراقي فيه ثلاث بنات واحده منهن فقط لديها فرصه للزواج و تكوين أسره.

الزواج كما عرفه الأديب و الشاعر الآيرلندي أوسكار وايلد هو (( إحدى مشاكل الرجل، لكنه كل حياة المرأه ))، هذا في الغرب المتحرر جنسياً حيث تستطيع المرأه تلبية إحتياجات جسدها الطبيعيه بحريه تامه و قبول إجتماعي، و لسنا هنا في مجال الحديث عن إنحسار مؤسسة الزواج الرسميه في شكلها التقليدي في الغرب في العقود الأخيره، أمام الأنماط الجديده القانونيه و المشروعه من المشاركه الحياتيه بدون رابط الزواج كالمساكنه و غيرها من الأنماط التي تكمل للمرأه الغربيه كينونتها في سد حاجتها للبيت التي هي ملكته المتوجه، و الأمومه التي تضيء حياتها و تزيدها إشراقاً و زهواً و إحساساً بالأمان و القوه مصداقاً للمثل الياباني (( المرأه ضعيفه و الأم قويه )).

لقد إختصرت " عجايزنا " بحكمتهن الفطريه و بلاغتهن أهمية الزواج التي بلا حدود للمرأه الشرقيه، حيث كن يعلقن على خبر وفاة إي من معارفهن إذا ما تُوفيت عانس بالقول (( سوده عَلَيَ ماتت ما خاشه دنيا ))، أي إنها ماتت و كأنها لم تَحيا أصلاً، وهو قول يحمل بين طياته كل الحقيقه المسكوت عنها في مجتمعاتنا الشرقيه الذكوريه المتخلفه المنغلقه، و الظلم الأجتماعي و الشرعي و القانوني الذي تعاني منه المرأه الشرقيه من يوم ولادتها إلى يوم تلاقي خالقها محزونه مهمومه.

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، لماذا لا حرامي من أعضاء عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا تطرق في يومٍ من الأيام ولو سهواً لهذه المشكله الإنسانيه و القنبله الأجتماعيه " الهيدروجينيه " في قوة تدميرها إذا ما إنفجرت و هي على وشك. و الجواب على هذا التساؤل المحق هو سببان :

أولاً : لأن الحل الجذري لأزمة العنوسه يتطلب إيجاد حلول لجميع أزمات و مشاكل العراق التي تبدو إنها مستعصيه على الحل، بسبب الغباء و الفساد الفاجر الذي هو السمه المميزه لغالبية من هم في السلطه من عصابة الحراميه إياها، من أزمة السكن الخانقه، إلى أزمة البطاله التي تتطلب إيجاد فرص عمل لملايين الشباب العاطلين عن العمل، و من ضمن شروط حل أزمة البطاله، حل أزمة الطاقه الكهربائيه التي تسببت بغلق و توقف آلاف المصانع الصغيره التي كانت تشغل مئات الآلاف من العاملين فيها، و تغيير جميع المناهج الدراسيه المتخلفه في جميع المراحل، و إعادة النظر في مخرجات التعليم الجامعي التي لا تلبي الإحتياجات الفعليه لسوق العمل في العراق و و و و و.



ثانياً : لأن الأمر لا يعنيهم أبداً، فَهُم على المستوى الشخصي و لو تجمعت كل عيوب و قبح و سوءات نساء العالم في أيٍ من بناتهم فأنها بما سرق و نهب و شفط و لفط الوالد الحرامي الفاجر من أموال السحت الحرام من حقوق أيتام و أرامل العراق و معدميه ستجد من " تُنفُك " عليه و يتزوجها و ما من أحد يلومه على ذلك.


الحقيقه التي يجب أن تعرفها و يعرفها كل أم و أب و أخ و عم و خال و عمه و خاله و التي تنغص عليهم حياتهم - هذا إذا كن و كانوا آدميات و أوادم فعلاً و عندهن و عندهم إحساس - و هن تَرَيْنَ و هم يرون البهجةَ و الفرح قد فارق بناتهن و بناتهم اللواتي فاتتهن فرص الزواج إنهن و إنهم تتحملن و يتحملون سبب عنوستهن و ذلك بإعادة إنتخابهن و إنتخابهم لنفس العصابه من الحراميه الفاسدين الفاجرين الذين لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصيه و مصالح أسيادهم.

قد يَرِد أحد الدجالين و ما أكثرهم - إذا رميت قندرتك في الهواء تقع على رأس أحدهم - (( بأن الزواج قسمه و نصيب )) و هو قول حق يُرادُ به باطل، لأنه لتشجيع الشباب على الزواج و تحمل مسؤلية تكوين أسره و هي مسؤليه كبيره يجب توفير الظروف المناسبه من سكن لائق و فرصة عمل مناسبه قبل الحديث عن القسمه و النصيب.



لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروهٍ كمكروه تسلط عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا و التي كان غباؤها و فسادها الفاجر سبباً لعنوسة بناتنا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41261
Total : 101