اْهل دول الخليج المستقرة أمنياً, أين يقضون أيام عطلة الأسبوع والمناسبات في منتجع أو غيرها من الأماكن الترفيهية؟, الرياض, الدوحة, دبي : التي تمكنت, من توفير كل شي لصالح شعوبها, وسائل خدمية عمرانية وإنسانية, بناء صروح وأبراج, قاربت الوصول إلى عنان السماء.
على حساب قتل الشعب العراقي, من غير وجل وبدون حياء ! من اْجل عمران بلدانهم, يجب أن تعم الفوضى في المنطقة ! واْن تحترق برمتها ! ورغم ذالك تتهم (دبي),الحشد الشعبي العراقي على انه منظومة إرهابية! ومتساوي بمن يعتاش على دماء الشعوب, وقتل الأكرمين من أبناء شعبنا.
أصبح الشعب العراقي, كأضاحي العيد, التي تنُحر من اجل أرواح الموتى! تذهب فداءً لكي يسعد الموتى, وعلى الطريقة الشرعية, أمست دول الخليج, أنها الداعم الأول والرئيس, لكل قطرة دم أريقت على اْرض العراق, أصبحت دبي وقريناتها تتحمل مسؤولية, قتل الشعب العراقي, سكنوا القبور واحداً تلوا الأخر،! ليس ألا سوى كبش فداء، لأننا مشروعهم ، حيث صرح مسؤول أمريكي, رفيع المستوى, بأن دول الخليج, صرفت أموال طائلة, لحربها على العراق.
وذكر أرقام مرعبة, تستوقف العقل أحيانا, صرفت مبلغ أبان مطلع التسعينيات, للولايات المتحدة, (400) مليار $ للحرب على العراق, و(500) مليار $ عند الغزو الأمريكي للعراق عام (2003) و(700) مليار $ على دعم المجاميع الإرهابية, من البعثوسلفي وداعش.
يذكر أن السعودية تحملت وحدها, (1000) مليار$ من أصل,(1600) مليار$ ! لحربها على الشعب العراقي, والشيء الغريب والملفت للنظر, لو أن الخليج صرفت هذه المبالغ, من اجل عمران وبناء الشعوب العربية, لاستطاع الخليج أن يوفر, كل وسائل الترف والرفاهية للبلدان الإسلامية, بات الخليج وعلى رأسهم القابعين في الرياض, الخطر الأوحد الكبير على الأمة الإسلامية.
مازال قتل العراقيين مشروع الخليج الذي لاينته قتلونا, وعلى أيدهم ذبحنا.. حتى أمسى الموت رفيقنا لا يحب فراقنا و لا يكاد مفارقتنا, ونحن نعلم وكل ما اْتسعت أبراجهم , اْزدادت قبورنا, فالحل الأسلم أن تستسلم سكاكينكم إلى رقابنا ,وألا فان نفوسنا باقية لا تنتهي.
لقد وجد الشعب العراقي لنفسه, في عطلة أخر الأسبوع, منتجع .يضاهي به عمران الخليج كله, هي (الغريرية) التي رست فيه قديماً سفينة نوح البكاء... المقبرة التي تطل على ساحل بحر النجف, الخالي من الماء؟!, الذي سوف تمتلئ بماء دموعنا آلما وحزنا على شهدائنا ظلما, بلا سبب, فاتخذنا من مقبرة وادي السلام, مرتاع أمين نترفه به عن أنفسنا ننتظر عيداً آخر لنكون كبش سمين, فداءً لسعادتكم أبناء الخليج.
رسالتي: إلى من دعا إلى ذالك القتل, والى من دعمه وموله, أن الحشد الشعبي المساند للقوات المسلحة العراقية, الذي يدافع, عن أرضه ووطنه, ليس إرهاب وان زعمت فنسبت (لذي عقم), وان القاتل والإرهابي الحقيقي,هو عمران وصروح (أبراج دبي) .
مقالات اخرى للكاتب