لن تهدأ وتيرة الاعلام المأجور والغير مهني طالما ان هناك دعم من قبل بعض الدول وبالذات الخليجية منها والتي تريد السوء للعراق ولنظامه الجديد وقد عرفنا طيلة السنوات الماضية كيف ان دهاليز المخابرات وجعب الاموال من السحت الحرام قد اخذت مأخذها في ضرب بنية المجتمع العراقي ومحاولة تفكيك الدولة العراقية من التدليس الى شراء الذمم والضحك على ذقون الناس وخلط الاوراق لتضليل الرأي العام العالمي وقلب الحقائق في سابقة لم تحصل كما حصلت خلال السنوات الفائتة من عمر النظام العراقي الجديد ,
تمكن الاعلام الوقح في مؤسساته الخليجية من شراء ذمم حتى الصحف الاجنبية وبعض الكتاب فيها من الذين يدعون انهم قادرون في أن يحافظوا على مهنية الاعلام لكنهم تبينوا انهم يسيرون وفقا لأجندات تباع وتشترى بأموال النفط الخليجي وبرسم السياسات العامة لها من قبل دولة اسرائيل كما الحال مع صحيفة الكارديان وكاتبها مارتن شولوف الذي يحاول تضليل الرأي العام العالمي من خلال خداعه وكذبه وقلبه للحقائق على الارض في العراق وما يجري فيه من معارك ضارية مع الارهاب تشارك في مواجهتها دولته المملكة المتحدة بكل ما اوتيت من قوة حيث يتهم هذا الكاتب ومن يقف خلفه ابناء الحشد الشعبي الذين يضحون بأنفسهم في العراق من اجل مواجهة اعتى موجة ارهابية على وجه الارض بأنهم "الحشد الشعبي " عبارة عن مجموعة قتلة بالاتفاق مع الحكومة العراقية وانهم يقتلون المثليين الجنسيين رغم اننا في العراق لا يوجد من هؤلاء سوى القليل منهم ولا يكادون ان يكونوا في تعداد المعقول ولكن السيد كاتب الكارديان يريد من خلال ذلك تشويه سمعة ابناء الحشد الشعبي وبطلب من اسيادة في الخليج لأن هذا الحشد حقق في المعارك الاخيرة ما لم يحققه التحالف الدولي بأكمله وحرر مناطق واسعة من يد الارهابيين ربيبة حكام بعض دول الخليج وهذا بشهادة وزير الفاع العراقي السيد خالد العبيدي وهو صاحب الجولات المتكررة في ميدان الحرب على داعش وقال ( وأضاف العبيدي في مقابلة خاصة لوكالة كل العراق [أين] رأينا في جولاتنا الميدانية ان غالبية المقاتلين في ميدان جرف الصخر هم من الحشد الشعبي وكان ادائهم ومقاومتهم للارهاب رائعا جدا وحققوا نتائج ايجابية "لافتا الى ان"هذه الانتصارات ساهمت برفع معنويات القوات المسلحة والجيش".وأشار وزير الدفاع الى ان "الحشد الشعبي ظهر في حالة طارئة للبلد بعد انهيار للمؤسسة العسكرية حصل بعد أحداث الموصل وكان البديل هو ظهور الحشد الشعبي لحماية البلد ولم يحقق نتائج فقط في جرف الصخر وانما في الضلوعية والعلم في محافظة صلاح الدين وبشهادة أهلها".) وهذه الشهادة ليست مقتصرة على السيد العبيدي انما ذلك ما يقره ابناء المناطق الساخنة في المنطقة الغربية فلن يبقى مكانا لأولئك المأجورين لكي يقولوا لنا ان ابناء الحشد الشعبي كانوا من الوطنيين ام من العصابات الاجرامية ولا حاجة لنا لكتابات تلك الصحف وكتابها المأجورين الذين لا يملكون سوى التهجم والتشكيك والتنكيل بوحدة العراق واهله لحسابات دول نفطية اعتادت على شراء ذمم بعض الاعلام المأجور .
مقالات اخرى للكاتب