Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السلطة بين الانتماء الوطني والرخاء
الخميس, شباط 25, 2016
خالد محسن الروضان

 

تعد قضايا الانتماء الوطني والتنمية والرخاء من اخطر القضايا، اذ يتوقف عليها رفاهية البلاد وتقدمها في جميع المجالات وخصوصاً مجالات الانتاج كما تشهد بذلك احداث التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية، فقد خرجت دول اوربا شرقها وغربها من الحرب باوضاع متقاربة لتبدأ التنافس والسباق في المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية في ظل ايديولوجيات مختلفة بين شرق اوربا وعلى رأسه الاتحاد السوفياتي وغرب اوربا وهو يتحسس طريقة للنهوض بذاته وتدعيم استقلالة حتى من الولايات المتحدة الامريكية وكان عام 1948 هو عام تصاعد الحرب الباردة اثر غلق بوابة برلين وعلى مدى اكثر من اربعين عام كان الصراع الكبير بين غرب اوربا وشرقها الذي انتها لمصلحة النظام في اوربا الشرقية سواء من الناحية الايديولوجية وسياسية والاقتصادية، بما في ذلك الاتحاد السوفياتي ذاته بدأ عجزه الواضح عن توفير كفايته الذاتية اقتصادياً واحتياجاته الى مساعدات اوربا الغربية في المجالات كافة التي كانت قاصره على دول العالم الثالث المتخلفة كمجالات الغذاء والقوت اليومي للشعب، وجاء انهيار نظم الحكم الشولية في بولندا والمانيا الشرقية ورومانيا وتشيكو سلوفيا والمجر علامة واضحة على طريق المنافسة ثم كان طلب هذه الدول الاخير والملح للانظمام او الانتساب او التعاون مع دول المجموعه الاوربية اذا كان التنافس بين دول اوربا الشرقية والغربية قد حسم لصالح دول اوربا الغربية من خلال نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فأن المجتمع الحر المتجرد من الخوف والفاقة يعد اليوم النموذج للانسان الذي يتذوق فيه التمتع بحقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو مجتمع مثالي في قمة انتماء الانسان الى بلاده وحبه لها وتفانيه في خدمتها مما يؤدي الى زيادة الانتاج وتحقيق التقدم والرخاء في كل مجالات الحياة كما تفصح عن ذلك احوال اوربا الغربية فاين نحن في العراق من هذه النظم التي كنا نتطلع الى التشبه بها وبعد عام 2003 بداعي الخلاص من الدكتاتورية والنظام الشمولي وبناء مجتمع ديمقراطي يقوم على حرية الرأي والتعبير وتعدد الاحزاب السياسيه وتنافسها في الحكم وتداول كرسي السلطة بينها للارادة الحرة للشعب في انتخابات نزيهه تكفل دائما غلق الابواب امام الدكتاتورية والاستبداد واحتكار السلطة. في ظل هذا الاحتلال انهارات مؤسسات الدوله ودمرت الحياة واهينت كرامة الانسان وهددت حياته للصراعات الطائفية وسيطرة الخوف والفاقة في المجتمع واستشرى الفساد وهدد الارهاب الوطن من خلال احتلال داعش اراضي محافظات الموصل وصلاح الدين والانبار ودمرت الزراعة والصناعة واليوم البلد على ابواب الانهيار الاقتصادي كل ذلك كان وسيكون بسبب السياسات الخاطئة والمنحرفة للحكام واحزابهم الفاسدة والفاشلة فهذه السلطة لم تستثمر المناخ الانساني الديمقراطي الحر لاذكاء روح المشاركة الشعبية العامة في دفع عجلة الانتاج

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45228
Total : 101