Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقتدى ... انت السبب في دوام الفساد !
السبت, آذار 25, 2017
محمد الشجيري

اعتدنا ان نكون واضحين وصريحين في تشخيص الامور وتسمية المسميات لانه لم يعد هناك وقت للمجاملات وتطييب الخواطر فالوطن في خطر والشعب يعيش اسوأ ايامه في ظل الاوضاع البائسة القائمة حاليا.



في ٢٥ من شباط عام ٢٠١١ خرج العراقيون دعاة المواطنة والمدنية في تظاهرات كنا من الداعمين لها والمشاركين بها نحن معاشر الكتاب والمثقفين والوطنيين الذين رأوا ان مؤشر الفساد ابتدأ بالارتفاع وان اوضاع البلد تسير نحو الهاوية وخوفا من خلق دكتاتورية جديدة تقضي على ما تبقى من امال للاحرار في عراق متقدم مزدهر وكانت هي الشرارة لبدء فصل جديد من العمل والمحاولات لايقاف نزيف الفساد وسرقة المال العام وسوء الادارة والمحاصصة البغيضة في عملية تشكيشل الحكومة وتقسيم الحقائب الوزارية والمناصب وفقاً للاستحقاقات الطائفية والحزبية والعرقية.



كادت هذه المظاهرات ان تطيح برئيس الحكومة المالكي وحكومته لولا تدخل السيد مقتدى الصدر وخروجه بمقترح امهال الحكومة ١٠٠ يوم وكأن المشكلة التي يعانيها المواطن من قلة الامن والخدمات والبطالة والارهاب هي بسبب العامل الزمني وليس الاهم وهو افتقاد القائمين على رئاسة الحكومة افتقادهم الى برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح في ظل الفوضى وتركة الخراب الثقيلة التي ورثها المسؤول العراقي من النظام الدكتاتوري السابق بعد عام ٢٠٠٣، فهل كان السيد مقتدى الصدر يظن ان ال١٠٠ يوم ستكون كافية لتقديم الحكومة الحلول لمشاكل البلد وانهاء او قل القضاء على الفساد واذياله اذا كانت كتلة الاحرار التابعة له هي نفسها مسؤولة ومتهمة بالفساد ومشتركة في الحكومات التي تأسس ما بعد عام ٢٠٠٣. ان هذه المهلة الزمنية القت حبل النجاة الى قارب الحكومة والفاسدين للخروج من عنق الزجاجة التي كان قد وضعها بها المتظاهرين الباحثين عن الاصلاح الشامل لاوضاع البلد فنحن لسنا ضد الدولة العراقية التي هي الغطاء الذي ينعم الجميع تحته بالعزة والمنعة ولكن ضد سياسات حكومات لم تقدم ما كان يجب عليها تقديمها خصوصا وان الاجواء والارادة والرغبة كانت متوفرة لدى المواطن البسيط في وقوفه مع الحكومة الا ان الفاسدين ممن هم مشهورين بالانانية وحب الذات من عديمي المروءة والضمير اخذوا قارب الحكومة بعيدا عن رغبات الشعب العراقي وتطلعاته في حياة حرة كريمة.



لذلك نحن نشعر ان الوقت متأخر يا مقتدى الصدر في القيام باصلاحات حقيقية الان سيما وان الدولة العراقية تخوض حربا ضروس مكلفة ضد داعش والتي نؤمن انها ما كانت لتظهر على السطح لولا سوء الظن والادارة والتهميش الذي تعرض له احد مكونات الشعب العراقي والذي استنزف الكثير من الوقت والجهود والاموال وفوق كل ذلك سنعود من جديد الى المربع الاول فعلى ما كل تلك الخسائر ونحن احوج فيما يكون الى كل تلك الامور من اجل حفظ العراق وجعل العراقيين يعيشون بكرامة وعز يغنيهم عما لحق بهم من حيف واذى طال زمانه وكثرت تبعاته.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40901
Total : 101