Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحملات الأنتخابية أفصحت عن الواقع السياسي العراقي
الجمعة, نيسان 25, 2014
رفعت نافع الكناني

حددت المفوضية العليا للانتخابات الاول من نيسان بدء الحملة الانتخابية للمرشحين المتنافسين للحصول على عضوية مجلس النواب العراقي بدورتة الجديدة ، لكن الواقع العملي لبدء الحملة الانتخابية لبعض الكيانات والافراد قد سبق هذا الموعد المحدد باشهر عديدة وبطريقة علنية وبدعم مسؤولين ودوائر ومؤسسات حكومية في سابقة تعبر عن مدى الانفلات الذي يعانية الوضع الانتخابي والسياسي في العراق . من هذا الواقع يمكن تأشير عدد من الملاحظات والتصورات التي رافقت واقع هذة الحملة الانتخابية . 

يفترض بل من الواجب ان تكون الفرص متساوية للكيانات والمرشحين لغرض الاعلان عن برامجهم الانتخابية ورؤاهم السياسية والاقتصادية ، والواقع اظهر ان الفرص لم تكن متساوية بل معدومة بسبب الفارق الكبير بين كيان واخر من ناحية التمويل المالي والمعنوي والدعم الاعلامي ، حيث أشر الواقع على ان كيانات وافراد انفقت وتنفق الملايين من الدنانيروالعملات الصعبة بدون حساب ولم يعرف مصادر تمويلها في ظل غياب تشريع ينظم عمل الاحزاب في العراق . 

لم نرى او نشاهد على ارض الواقع اية مناظرة او لقاء حواري بين اقطاب ورؤساء الكتل المرشحة للانتخابات لعرض برنامجها الانتخابي والحجج والبراهين التي يمكن ان تطرحة امام الجماهير لاقناعة لغرض ادلاء المواطن بصوتة يوم الانتخاب . بل ان المتتبع للمشهد لاحظ ان الدعاية الانتخابيةلاغلب الكتل المتنافسة هي صوربمختلف الاشكال والالوان ورفع شعارات وهمية ومصلحية وغير مقنعة لم تطبقها الكتل التي فازات بانتخابات الدورة السابقة بل هي أصلا ليست من اختصاصها . 

الهدر الكبير بالمال العام والخاص من خلال نوع وطريقة الدعاية الانتخابية البائسة فنرى ان الشوارع والساحات والابنية تحولت الى عرض مشوة للصور والشعارات وهدر للمال والوقت وبطريقة فجة وبدائية تعكس جهل وبساطة تفكير الكثير من المرشحين  اضافة لما انفقة البعض من اعانات وهدايا ومكارم مثل قمة التخلف والغباء واضحى موضع تند وسخرية للكثير من الاخرين .  

تضمنت بعض الحملات الانتخابية لكيانات وافراد افكارا يراد بها بث روح الفرقة والفتنة والصراع بين مكونات الشعب الواحد من خلال وسائل الاعلام المشبوهة لبث سموم الحقد الطائفي والمذهبي والعرقي ومن كيانات مشاركة بالسلطة والعملية السياسية ليتسنى لها تنفيذ برامجها المرسومة لها لادخال البلاد في فوضى عارمة لاتعرف نتائجها ، وارض الواقع أشر لتلك الجهات وما خططت لة في بعض المناطق الساخنة وما لحق بأهلها من كوارث وتشريد وضياع . 

استغلت بعض الكيانات والاشخاص المرشحين للانتخابات جهد دوائر الدولة وامكانياتها العديدة اضافة لدعم الحكومات المحلية ومجالس المحافظات والاقضية والنواحي للقيام بدعم حملاتهم الانتخابية للتأثير على الناخبين خلافا للاطار القانوني للانتخابات ومقررات المفوضية في هذا الشأن . وهذا يمثل احد المؤشرات الخطيرة لسلامة العملية الانتخابية وشرعيتها ونزاهتها .

ازدهرت عمليات التسقيط والتشكيك والشتائم بين اغلب المرشحين ومن مختلف الكيانات في ظاهرة تعبر عن واقع تلك الكيانات وما تنفرد بة من جهل وافلاس وغوغائية تفصح عن نوعية تلك الشخصيات والواقع البائس الذي تعيشة والدور المشبوة الذي تلعبة في سبيل اسقاط التجربة الديمقراطية الوليدة في العراق ورسم صورة بائسة لمستقبل البلد السياسي . 

اغلب اعضاء البرلمان للدورة الحالية والسابقة رشحوا انفسهم للانتخابات التي ستجري في الثلاثين من نيسان الحالي في سابقة لم تشهدها بلدان العالم الديمقراطي ، هذة الظاهرة تؤكد للشعب ان هذة النماذج اساءت للمواطن والوطن مرتين ، مرة لانها لم توفي بعهدها ووعودها عندما كانت في موقع المسؤولية واتخاذ القرار عندما ادارت ظهرها للعراقيين وتفننت في نهب وسلب موارد البلد لصالحها في ابشع الصور ، ومرة ثانية لعدم خجلها لانها لاتملك ذرة من الشرف والغيرة لاعادة طرح نفسها بعد هذا الدماروالتخلف الذي شهدة العراق في ظل سلطتها وسلطانها في محاولة للاستخفاف بعقول العراقيين . 

الخطاب السياسي لبعض الكتل السياسية افصح بصورة علنية  ومباشرة لالبس فيه بانها تدعم الارهاب وتساندة وتقدم الدعم المادي والمعنوي بمختلف انواعة لكسر هيبة الدولة وتشتيت جهدها في محاربة الارهاب ، كما ان هناك حملة منظمة ومخطط لها لتسقيط مكانة جيش العراق في نظر العراقيين واتخذت مواقف سابقة وعديدة لاضعافة وعدم تسليحة وتحديثة في بادرة لتفكيك البلد واسقاطة .

الكرة الآن في ملعب الشعب العراقي ليقول كلمتة الفصل في اختيار الاشخاص والكيانات التي قدمت نفسها بعيدا عن العاطفة القومية والدينية والمذهبية ، لان تلك العواطف امتحنت لاكثر من عقد من الزمان ولم نحصد غير الخيبة والخذلان واستبيحت دمائنا وثرواتنا. اذن المواطن امام اختيار صعب للادلاء بصوتة وتصويبة نحو الهدف الصحيح لينعم بدولة مدنية حديثة تضمن لة كرامتة وعزتة وثروتة وتخطط لمستقبل افضل لابناءة ، في ظل دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية .     

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44845
Total : 101