من ابرز اغاني تلفزيون الشباب ...

ايامها كانت اخر سنوات الكلية صار ترويج في سنتها للفانيلات الاسبين .

البحر كان لدى طلاب الجامعات بحيرة الحبانية الفقيرة او صدور القناة ...

والاتحادالطلابي ينظم رحلتين بالسنة نص الريع يدخل بجيوب التنظيم الطلابي .

فعلا كانت فرحة كاذبة يفضحها فقر الحال في حينها وضراوت سنوات الحصار التي خطفت بريق وجوه الطلاب والطالبات اللواتي لم يعرفن شيئا في حينها عن عطور شانيل او ماركات ck ...

بل ملابس مستخدمة ترمم لحفظ زهرة روحها ..

تلفزيون الشباب في حينها اراد ان يغطي خطايا الحصار وضعف الحركة الثقافية والمسرحية والسينمائية بعد ان تحول العراق الى بلد طارد للكفاءات وهنا انفرد برامجه التي كانت تؤخذ من القنوات العربية والاجنبية ووانطلقت حركة التغيير والتصحير للفكر العراقي ..

حرمان شديد وفاقه وساعات عمل طويلة وضغط سياسي على المواطن من خلال فكرة الحنكيري والغلق الحزبي يقابلها كبت ومرض..

تلك الفترة متمه لفترة الثمانينيات فهنالك كان القتل على الحدود والابادة بلاحدود بالة الحرب وفي حقبة التسيعينات تحول الى الموت جوعا وحرمانا ..

وها هي فترة الالفية ولحد الان تستمر الابادة .. بيد ان المشاهد تتغير

انها ستراتيجة الموت .