Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وسقط القناع المزيف عن وجه حنان الفتلاوي
الخميس, تموز 25, 2013
حامد زامل عيسى

 

لم نكن نتصور يوما ان حزب الدعوة الاسلامية سيخذلنا هذا الخذلان المهين حدث هذا بعد ان انقلب من الدعوة الى حزب العودة عندما تحركت حروفه بيد المتلاعبين بها فنقلوا حرف (الدال) منه الى ما قبل الاخير من حروفه فأصبح العودة فمنذ السقوط المذل لنظام البعثي الاجرامي بدأت الاقنعة المزيفة تتساقط تباعا واذا بها تخفي ورائها وجوها كالحة متخشبة صلفة ووقحة. ما تقدم انفا هو لسان حال السجين والمعتقل السياسي في العراق ذلك السجين الذي عارض وتصدى لنظام (البعثلوطي) الهدام الاجرامي منفردا بشهادة الشهود لكنه رغم من ذلك كان جزاءه التهميش والاقصاء وظلم ذوي القربى اي بمعنى اخر ان السجناء السياسيين وحدهم للحقيقة وللامانة التاريخية من قارع هذا النظام المسخ بمختلف الوسائل المتاحة لهم دون غيرهم ,وما عداهم ما اطلق عليهم بمعارضة الخارج كان وهما وسرابا فهؤلاء يعملون بالصفقات التجارية والمقاولات متخمين وليس هذا فحسب انما كان بعضهم عيونا للنظام هذه هي حقيقتهم ولهذا نقول ونكرر وسنظل نكرر نحن من تجرعنا الكثير من الغصص وبقيت جروحنا لم تندمل ولن تندمل طالما يوجد هناك امثال المدعوة المسماة حنان الفتلاوي هذا يعني بقاء حالة الغبن والتهميش واهدار الحقوق لمن حمل هموم العراق حقا لا ادعاء كمثلها . حنان الفتلاوي وما ادراك ما حنان الفتلاوي هذه المرأة التي يوحي اسمها عكس ما تضمر حتى بان معدنها الردي الصدء بفلتات لسانها بعد ان لمع اسمها نجمة تلفزيونية بأمتياز ولم تكتفي بهذه النجومية فسربت اشرطة لقاءاتها عبر(اليوتيوب) . المهم في الامر بالنسبة لنا انكشفت حقيقتك وبانت النوايا السيئة وهذا هو ديدن كل بعثي دخل العملية السياسية خلسة كلا" له مهمة مرسومة حتى وان كانت التلفظ بجملة واحدة ذات مغزى فيه خدمة للبعث الفاشي وقد اجدتي دورك التمثيلي بأتقان تحسدي عليه ولكن ياحسرة ماذا نقول لحزب الدعوة (الاسلامية) الذي ترك بل اهمل عن طيب خاطر جماهيره العريضة المتمثلة بذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين تلك الشريحة الكبيرة من دعاة الحق واستبدلهم (بذوي العاهات) فعج بالبعثيين بحيث تسربوا لكل مفاصل حزب الدعوة وهم كثيرون لو شئنا لسطرنا اسمائهم بقوائم ممن اصبحوا قيادات في حزب الدعوة امثال الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي الذي تربع على رأس هرم مؤسسة الشهداء والرفيقة السابقة (الدختورة) والداعية حاليا حنان الفتلاوي وشقيقها صباح المتهم وحسب ما قيل برمي المعتقلين من فوق شواهق البنايات العالية عندما كان ينتسب (لفدائيو صدام) ميليشا المقبور الكسيح عدي الملعون لكننا لم نتأكد بعد من صحة ذلك . فكان عرق البعث عند حنان دساس كما هو واضح ولهذا نقول لها الم تجدي غير الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين لتطالبي بوقف ما يتسلمه هؤلاء من تعويضات وهي بحد ذاتها لا ترقى لحجم الضرر المادي والنفسي والمعنوي نتسلمها بأذلال وتحقير وكأننا نستجدي وبالتقطير والتقسيط الممل وبالمقابل اعدتم للبعثيين على اساس حقوقهم وبأثر رجعي طبعا كان هذا بفضلك انصاف الجلاد قبل ضحيته لانكي (اسم الله عليكي) تتخوفين من خلق او صنع طبقة دون ان تعلمين ان طبقات القطط السمان صنعت منها طبقة (الحواسم) وطبقة (اعضاء مجلس النوام) عفوا النواب وانتي احدهم الذين يستلمون رواتب عالية وامتيازات ولا في الاحلام ومعهم طبقة الوزراء والدرجات الخاصة فما تتقاضونه سحت حرام يبتلع نصف ميزانية الدولة السنوية ويقتطع من افواه الجياع حي التنك والايتام والارامل وما اكثرهم بفضلكم اي اناس انتم واي ضمائر ميتة تحملون اليس هذه طبقة واي طبقة ياسيادة النائبة المبجلة (يادختورة) تتكلمين عنها وتتخوفين منها والكلام موجه اليك بالذات من يعوضني عن احلى سنوات عمري والتي الان عرفت انها ذهبت هباءا" منثورا فمنذ سمعت ما تفوهتي به من (هراء ولغو) من يعوضني عن املاكي المصادرة المنقولة وغير المنقولة من يعيدني لمقاعد الدراسة التي حرمت منها بقانون جائر اسمه (السلامة الوطنية) سحبت بموجبه مني الشهادة الدراسية وصفر سجلي الدراسي وبالمقابل كنتي انتي وقتها تلعبين لعبة (التوكي) وتدرجتي بالمراحل الدراسية حتى اصبحتي حاملة لشهادة عالية يطلق عليها شهادة الرسالة الانسانية حصلتي عليها بفضل بانتمائك لحزب البعث الفاشي خلاصة القول معكي عليكي الاعتذار لشهداء العراق الابرار والسجناء والمعتقلين السياسيين الشهداء الاحياء وان كان لا ينفع الاعتذار كونه غير كافيا فكل ما لديك وتنعمتي به بفضلنا انتي واخيكي وعندما تتكلمين عنا مستقبلا عليكي القيام واضعة يدك فوق راسك وانتي صاغرة يا من تفتقدون التاريخ المشرف الذي نحمله فتشعرون بعقدة النقص نقولها صريحة مدوية نحن هنا ولم نقل قولتنا بعد فالتخرس كل الالسن المزايدة التي تجرأت وتقولت علينا كان الأجدر بكي يا من لا تملكين تاريخا كتاريخهم المشرف ودخلتي هذا المعترك وانتي المغمورة واصبحتي بين ليلة وضحاها (داعية) من الادعياء وليس الدعاة ان تنصفي هؤلاء المظلومين المحرومين على اقل تقدير من باب التعاطف وهذا اضعف الايمان فيا سيادة النائبة ان كلامكي عن تعويضات الشهداء والسجناء السياسيين يدل على جهلك لان التعويضات التي استكثرتيها على هؤلاء المظلومين هي حق مكفول وفق القانون الدولي يطلق عليه (بالعدالة الانتقالية) وليس منة او مكرمة منكي او من احد. واخيرا وليس اخرا ندعو الله العلي القدير لن ينتقم منكي شر انتقام ويعسرها عليكي بالعسر الصعب. وكذلك نهيب بأخواننا من ذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين في محافظة بابل ان لا ينتخبوا هذه المرأة عقابا لها فهي مدمنة انتخابات وصعودها لهذا الموقع الذي لا تستحقه كان بالقرعة او (الكوتا) . ولنا وقفة اخرى مع حنان الفتلاوي لنكشف بها تاريخها البعثي قريبا.......


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
د كرار حيدر
10/04/2014 - 10:26
اللي ما ايخاف من الله --- قرينه الشيطان
قال تعالى : ] فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا
تَبْدِيلَ لِخَلْقِِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [ [الروم

أين يجد القمح العدالة في محكمة قضاتها دجاج
ولو ماكو فايدة –ركوب الموج خطر ونتائجه وخيمة
سيكلوجية العدوان
ليس هناك ادنى شك فى ان الناس يميلون نحو عقد صداقات وروابط محبة بينهم و بين الاخرين وفى نفس الوقت يتقن بعض الناس فن ايذاء الاخرين والاعتداء عليهم بدنيا ولفظيا مما ادى بالمشتغلين بعلم النفس الاجتماعى الى كشف النقاب عن الجانب المظلم لدى الانسان من ناحية والجانب النورانى لدية من ناحية اخرى ومن المعلوم ان العنف والعدوان يزدادان طبقا لاثر مشاهدة افلام العنف فى التليفزيون كما تزيد المستويات الهرمونية الذكرية فى الدورة الدموية لدى المجرم وقت ارتكاب الجريمة وبالمثل يؤثر المناخ بما يتضمنة من برودة وحرارة ورطوبة على الشخص اثناء ارتكاب جريمتة .ومما يؤكد اثر هذة العوامل البيئية على العدوان و ان الحرارة والرطوبة والتهوية والضوضاء تؤدى كلها الى العدوان الزائد لدى الانسان او تصيبة على الاقل بالشعور العدائى نحو الاخرين بالاضافة الى ارتفاع معدلات استمرار العنف او الثورات السياسية
يمكننا ان نشبع رغبتنا العدوانية بمجموعة بدائل منها اهمال الشخص الذى يثير الاحباط لدينا او مشاهدة لعبة الكراتية كبديل للافعال العدوانية .. وهنا نتسائل : وما اسباب السلوك العدوانى ؟ .. هناك عدة اسباب تسهم فى نشئة و ظهور السلوك العدوانى لدى الفرد ومن اهمها:
اولا الاسرة
ثانيا المستوى الاقتصادى و الاجتماعى
ثالثا جماعة الاصدقاء
العدوانية من منظور المقاصد الكامنة وراء السلوك البشرى ، فاذا كانت المقاصد الكامنة وراء السلوك منطوية على الحاق الاذى المتعمد بالاخرين ، والضرر المهلك للحرث والنسل ، فان ذلك يعتبر عدوانا وان حالات الاحباط الشديد تؤدى الى ظهور قدر معين من العدوانية الذى يعتمد على كمية المشاعر السلبية الناجمة عن حالة الاحباط او الفشل ولما كان الاحباط مفتاحا للغضب , والغضب بدورة يؤدى الى العدوان ، والعدوان يعتبر بمثابة (الدينامو)الذى يقوم بتوليد العنف ، فان العنف يتحول فى هذة المنظومة السيكودينامية الى سلوكيات مضطربة ومسالك دامية تتبلور فى نهاية المطاف لتصل الى الانتقام .
وعن الغضب نقول ليس فى امكاننا فك الاشتباك بيننا وبين غريزة الغضب بالتربية والتدريب حيث انه ما تم كسبه للنوع البشرى لا يسهل اقتلاعه بجهد فرد او مجموعة افراد ولا حتى بجهد اجيال متعاقبة من بنى الانسان لا يتعدى قوام وجودهم بضع الاف من السنين فالجهود التربوية تدريبية لا تستطيع اقتلاع ما ارست قوامه ملاين السنين منذ طفولة النوع الانسانى ومن قبلة الجنس الحيوانى . ان الغضب غريزة فى جبلتنا البشرية وهو يمثل قواما من قوامنا الاساسى والجوهرى يستحيل الفرار منه ولكن يمكن ترويضة وتوجيهه فالغريزة ديكتاتور قابل للاقناع و التفاوض.
والواقع ان الغريزة بمثابة المادة الخام التى تصنع لكى ترتدى ثوب الغضب . فغريزة الغضب ليست هى الغضب نفسه بل هى الاستعداد للتجسد فى الاشكال السلوكية للغضب .فنحن لانغضب بواسطة غريزة الغضب بل نغضب بملامح الوجه وبما نصدره من اصوات عالية وبما نستخدمه من عنف بالايدى والارجل اذا وصل الغضب لدينا الى حد الاعتداء بالضرب عل من نغضب منهم ونوجه غضبنا اليهم .
الهرمونات والنوع والعدوان :
ثبت ان هناك علاقة ايجابية بين العنف و العدوانية من ناحية و بين الحقن بالهرمونات الذكورية من ناحية اخرى . وان مستويات هرمون الذكورة مرتفعة بشكل ملحوظ لدى المعتقلين المتهمين فى جرائم عنيفة بصورة مختلفة عن نظرائهم مرتكبى الجرائم العادية.
العوامل المؤثرة على العدوان
اولا: الحرارةHEAT
ثانيا:التهوين و الاهمالDEINDIVIDUATION
ثالثا: الاحباط و الانتقامFRUSTRATION / RETALIATION
رابعا : عنف وسائل الاعلام MEDIA VIOLENCE
خامسا : هرمون الذكورة TESTOSTERONE

مما لمسته في نساء كثيرات أن هذه الشراسة الظاهرية تخفي ألما كبيرا و جراحا بليغة و ضُعفا متراكما قلما يتراءى للعيان!
إن المرأة المتوحشة (في بعض الأحيان) هي نتيجة تراكمات من الذل و الظلم و الهجران و الإهانة و الخيانة من جانب الرجل!!
ما أريد قوله هو أن هناك قصة عذاب وراء طباع القسوة التي تحملها بعض النساء. إن كل امرأة فاقدة لأصول الأنوثة و روحها، تثير فيّ تساؤلا فوريا: “ما الذي أوصل تلك المرأة إلى ذلك الحال؟؟”
إن المرأة الشرسة – أحيانا – هي في الحقيقة امرأة جريحة لم تستطع أن تشفى من كسورها فقامت تتخبط في محاولة لإيجاد ذات جديدة غير قابلة لتحمل الألم أو تلقي الإهانة!
طبعا هناك نساء كثيرات – و لله الحمد – قاومن الكسور أو وقفن بعد الكسور متكئات على أقنعة و وسائد من التفاني في العمل و الرغبة في النجاح أو على دعائم من المرح الزائد و النشاط و الخدمات الاجتماعية الإنسانية على الرغم مما تحمله قلوبهن الكسيرة من جراح راكدة تثور كلما اختلت الواحدة منهن بمرآتها!!
فيحدث الصدام ويظل العناد هو المسيطر

نتيجة رغبتها فى إثبات ذاتها بشكل مثالى

متحدية لغة المنطق وكل معانى الصواب والخطأ ..

وتحاول الظهور بصورة مثالية فى مواقف لا تتطلب أى مثالية ..

وتضطر أحياناً إلى تعمد الكذب فى مواقف تافهة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال {لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال، وراكب الفلاة وحده}.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء
ومما يدمي القلب أنها هذه "المسترجلة" لا تخجل مما تفعل بل تتباهى وتتفاخر بصنيعها ...
ولكن ماهي الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعاتنا العربية ... هل ذلك
بسبب التطبع بالغرب او تربيه خاطئة؟ .... لماذا ناخذ اخطاء الغرب وفسادهم ونترك التطور والعلم وديننا الحنيف؟

ومما هو معروف أن الغرور –وإن كان مرفوضا- يصاحب النجاح... وأن الصلف – وإن كان مذموما- يواكب الإحساس بالعظمة والتفرد....
أن النجاح قيمة نسبية قد يراه البعض ويرى الآخرون عكسه كما أنه درجات متفاوتة فقد يكون هناك نجاحا أقرب إلى الفشل وقد نرى نجاحا يدفع إلى الغرور
وعلى كلٍ فإن الصلف والغرور صفتين مرفوضتين تماما من باب حقوق الإنسان (حديث الساعة) على الأقل... فالتعامل مع الآخر بهذا النهج المرفوض والمذموم لا يقل سوءا عن فقدان الحقوق الديمقراطية والإجتماعية للإنسان وعن حقه المسلوب فى الجانب السياسى

خطابنا خلالك للنظام التي تتمرغين بلوثته ولاعيب هذا اللذي مايعرف تدابيره حنطته تأكل اشعيره

أنت فاسد، أنت وظيفي، أنت تَبَعي، أنت طبقي، أنت مستبد، أنت أمني، أنت متغوِّل، ولم يعد أمامك كي تستمرَ في حكمنا، إلا أن تُصلِحَ نفسَك، على النحو الذي نريده نحن العراقين

أما المستحيل الذي كنا نتجنَّب التفكيرَ فيه، والذي قد نجد أنفسَنا نفعلُه إذا قاوم النظام تحرُّكَنا "الممكن" الذي نحن بصدد الانتقال إليه، بعد أن لم يسمع "الضروري" الذي قلناه له فهو: "الترحيل/Deportation" (!!)////////!//////////

إننا الآن فوق الجسر الواصل بين "الضروري" و"الممكن"، نعيدُ لملمةَ جراحِنا في معركة "الضروري" التي أدار لها النظام وجهَه معتقدا أنه بهزيمتنا فيها يكون قد انتصر علينا إلى الأبد (!!)
فلا تغرَّنَّكم الانتكاسات والتراجعات الحراكية والشعبية في مرحلة "الضروري" التي تسعدُ النظام وتشعره بالانتصار بالضربة القاضية على مشروعِ "التغيير" و"التحرير"، فلكلِّ جوادٍ كبوته، ولكلِّ عالمٍ هفوته، ولكل حراك سقطته، ولكل شعب غفوته (!!)

والحكيم من اتَّعظ بغيره، وأدرك أن كلِّ عاصفة يسبقها سكون، وأن كلِّ إعصار يسبقه هدوء، وأن كلَّ طوفان مبدأُه "قطرة ماء،" وأن النصر الحقيقي سوف يكون في صفِّ مظلوم مهزومٍ خرج من هزيمته بعبرة وموعظة ودرس، وليس في صفِّ ظالم منتصر خرج من نصره بصلفٍ وتكبُر وغرور (!!)

فهل من "عاقل" في هذا النظام، يساعده على إعادة إنتاج نفسه في حاضنة "التغيير" و"التحرير"، باعتبار ذلك آخر فرصة له يساعدنا بها على عدم الاضطرار لعبور الجسر الواصل بين "الممكن" و"المستحيل"، بإعصار لا يبقي ولا يذر، وبعاصفة تقتلع أخضر النظام ويابسَه، وبطوفان يغرقُ جبروتَه وصلفَه، بعد أن نستكملَ عبور الجسر الواصل بين "الضروري" و"الممكن"، بمواعظَ علمتنا إياها هزائمنا على يد نظامٍ أرعن لم يعلمه انتصاره سوى "الفرعَنَة"، و"الهَتْلَرَة"، و"المعفطة"، و"المَسْخَرَة" (؟!!!) ويالسخرية القدر باستخدامكم لحقائب الصع ---عصائب الحق وكونهم المليشيا الداعمة لديوان العود—اللذي ينسى اصله لاعتب عليه ورق حمام وطار وحط في عش الهالكي


هكذا يكون الانسان عندما يصبح دعوجيا دخيلا كاللذين يعملون الان في السلطة وفي الظل امريكاوي صهيوني متبعثث من حضنة التلموذ
شوفيني بروتستانتي-ولايتي سليماني

وعندما تموت الضمائر تموت معها كل مقومات الإنسانية فيرتدى المنافق زى العابد ويرتدى المرائى زى الناسك .!!!
الحاكم الذى يثير الفتن فى شتى النواحى ويلهى شعبه فى أمور ثانوية ليبتعدوا عن القضية الآم هو الظالم بعينه ..


اسوء شئ في هذه الدنيا هو الظلم بكل انواعه

هل سينجح إنقلاب المالکي؟
في الوقت الذي نجد فيه إجماعا بين مختلف الاطياف و الفرقاء العراقيين بشأن عدم إتاحة الفرصة أمام نوري المالکي لکي يبقى في منصبه لولاية ثالثة، و مع قيامه بإشعال فتيل عدة أزمات و مشاکل مع مختلف الاطراف العراقية، وفي الوقت الذي تتم فيه الاستعدادات للإنتخابات القادمة التي يرنو جميع العراقيين لنهايتها وهم يجدون المالکي بعيدا عن منصب رئاسة الوزراء،
فاجأ الاخير العراقيين و المنطقة و العالم بخطوة غريبة من نوعها عندما أعلن و من دون لف او دوران:( البرلمان انتهت ولايته وهيئة رئاسته اعلنت نهايته.)، بل وانه تجاوز کل الحدود و المقاييس عندما أکد إقدامه على خطوة عملية بإتجاه رفضه للبرلمان بقوله:" امس قررنا في مجلس الوزراء بالاغلبية تنفيذ الميزانية الحالية للدولة سواء صادق عليها البرلمان ام لا.)، وبهذا فإن المالکي يعلن بداية مرحلة جديدة في العراق فيما لو تسنى له الاستمرار بهذه الحالة و إنقادت جميع الاطراف لإرادته. المالکي الذي سبق له وان قام بتسييس القضاء و إستخدامه لصالح أهدافه الخاصة لضرب خصومه و مخالفيه، ومع ذلك إستخدم أيضا نفوذه و السلطات المخولة له بموجب الدستور و القانون لنفس الغرض و الهدف، يبدو أنه في طريقه للوصول الى ذروة الاستبداد و الدکتاتورية بتجاوزه البرلمان و عدم الاکتراث به بل و حتى ان الامر قد بلغ به حدا بحيث جعل نفسه في موازاة القانون تماما! هذا الموقف المتسم بروح الدکتاتورية و نبضها، جوبه برفض و إنتقاد عنيف من جانب الاوساط الدولية، وان ستراون ستيفنسن رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي قد أکد في بيان خاص أصدره بهذه المناسبة بأن"تصريحات المالكي ليست سوى انقلاب على البرلمان وضربة قاضية للعملية السياسية في البلاد واثبات لحقيقة طالما اكدنا عليها مرارا وتكرارا وهي ان المشكلة الرئيسية في العراق هو المالكي نفسه واحتكاره للسلطة وطغيانه واستبداده." و أکد" انه بالدوس على جميع القواعد الديموقراطية وشطب معارضيه والقضاء عليهم الواحد تلو الاخر، قد جر العملية السياسية الى الدمار ، لقد فجر حربا طائفية واباد السنة وقمع الشيعة بلا رحمة ويبدو انه لا وجود لاي عملية قضائية رسمية للعديد من السجناء الذين يساقون الى حبل المشنقة.". تصريحات المالکي التي جوبهت بسخط شديد في داخل العراق أيضا حيث رفضها اسامة النجيفي رئيس البرلمان و مسعود البرزاني رئيس إقليم کردستان، مؤکدين على انه تجاوز على الديمقراطية و العملية السياسية، ومن المؤکد أن هذا الموقف الصلف و الذي تجاوز کل الحدود يقود الى سؤال مهم هو: هل سينجح المالکي في إنقلابه هذا؟ انه سؤال ترتبط إجابته بالامريکيين أنفسهم و بالرئيس اوباما بحد ذاته، لأنهم ملئوا الدنيا صخبا و زعيقا بشأن ديمقراطية اسسوا لها في العراق!

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45758
Total : 101