Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدين في خطر كيف نحميه
الخميس, تموز 25, 2013

 

لا شك ان الدين الاسلام في خطر وهذا الخطر ليس من خارجه وانما من داخله اي من الذين يتظاهرون باسمه والذين يتبجحون   بانهم سائرون على نهجه ومتمسكون بقيمه كذبا وافتراءا

نعم هؤلاء هم الذين يشكلون الخطر الكبير الذي يسئ اليه ويشوه صورته  لا شك ان الاسلام واجه الكثير من الاساءات  ومن الانحرافات في تاريخه الطويل كادت تنهيه وتزيله  والمؤسف والمحزن ان هذه الاساءات وهذه الانحرافات جاءت من داخله ومن مجموعات حسبت نفسها اليه ومن المؤسف كان بالتالي لها الغلبة  وكان هؤلاء المنحرفون هم صوته وهم صورته وهكذا قلبوا حقيقته رأسا على عقب  فحولوا الاسلام من رحمة للعالمين الى نقمة للعالمين من دين يدعوا الى العلم والعمل الى دين يدعوا الى الجهل والكسل يحتقر العلم والعلماء ويحتقر العمل والعاملين وهكذا تهمش الدين الاسلامي واصبح سوطا بيد الجلادين وظلاما بيد الظالمين وهكذا تحول الاسلام من دين النور والعدل الى دين الظلام والظلم

والان بدأ الدين الاسلامي ينهض من كبوته ويبدد ما حوله من ظلام ويكشف زيف وكذب اصحاب المصالح الخاصة الذين جعلوا منه وسيلة لتحقيق رغباتهم السيئة ومصالحهم الذاتية المنافية لابسط قيم الاسلام فواجه حملة قوية وهجمة شرسة يتطلب وحدة المسلمين المخلصين الصادقين ومواجهة هؤلاء  والا فعلى الاسلام السلام

لا شك ان الذين يفهمون الاسلام طقوس خاصة منعزلة عن الناس فهؤلاء لصوص هدفهم استغفال الناس ومن ثم سرقتهم وجعلهم مطايا لتحقيق رغباتهم الخاصة ومنافعهم الذاتية  على حساب مصالح الناس الاخرين ومنافعهم لهذا يشغلونهم في امور تافهة وقضايا لا تزيدهم الا جوعا وفقرا وتعبا وشقاء

من يحلق لحيته يدخل النار من خرجت خصلة من شعرها دخلت النار فالجنة والنار مقتصرة على شعر  المرأة ولحية الرجل او كلمات ترددها وحركات تفعلها فقط وبمجرد ان تفعل ذلك تتساقط ذنوبك  وتخرج كيوم ولدتك امك بدون اي ذنوب ويمكنك ان تعيد الكرة مرة اخرى ومرات عديدة

فالاسلام ليس طقوس ولا ترديد عبارات ولا القيام بحركات  الاسلام دين حياة الاسلام  علاقتك مع الناس الجنة والنار من خلال علاقتك بالناس

فاذا كانت تلك العلاقة مؤذية ومضرة للناس فانت في النار واذا كانت علاقتك نافعة ومفيدة فانت في الجنة

الله لا يسألك  عن صلاتك ولا عن صيامك بل يسألك  عن ضررك عن نفعك للاخرين فاذا كنت سببا في ضرر واذى الاخرين فالنار مصيرك واذا كنت سببا في فائدة ومنفعة الاخرين فالجنة مثواك

 المعروف جيدا كل الظالمين واللصوص والقتلة والفاسدين الحكام ومن حول الحكام استخدموا الدين كوسيلة لاستغفال الناس وسرقتهم وقتلهم وهتك حرماتهم  بل من اجل القضاء على الدين واهل الدين من خلال الدعوة الى الطقوس الدينية التي تزرع الاستسلام والضعف والخوف في نفوس الناس وتنشر الجهل والخضوع للحكام

وهذه هي وسيلة المجرمين اللصوص منذ معاوية حتى صدام حسين

مثلا ان معاوية حارب  القران وكل من يتمسك بالقران  ومنع الناس من قراءة القران بحجة انه يثير الشقاق والاختلاف وحرف احاديث الرسول ووضع احاديث  خاصة به منافية لقيم الاسلام واكره المسلمين على الايمان بها ومن لم يومن فهو كافر والكافر يقتل

منع المسلمين من الاستفسار او التفكير او الاطلاع على اي شي و امرهم بالخضوع له والاستسلام له لا يشكوا من جوع او فقر او ظلم فذلك امر مقدر من قبل الله ومن يفعل فهو يعترض على الله ومن يعترض على اللع كافر والكافر يقتل وبما ان معاوية يمثل الله فكل من يعترض ينتقد معاوية فهو يعترض على الله وكل من يقول لمعاوية اف فهو ضد الله واعتبر تلك سنة وشريعة سار عليها كل المجرمين واللصوص

وهكذا عم الجهل والفساد والرذيلة وتلاشى الاسلام والمسلمين وعادت الجاهلية واهلها وقيمها ولكن باسم الاسلام

وهذا هو ديدن ودين وطريق كل المجرمين واللصوص في كل مكان وفي كل زمان

حتى عندما حاول الزعيم عبد الكريم  تطبيق الاسلام لم يستطع لانه واجه مقاومة شديدة من قبل اعداء الدين الاسلامي باسم الدين

نفس التهم التي وجهت للامام علي وجهت  للزعيم عبد الكريم قاسم

نفس المجموعات التي حاربت الامام علي حاربت الزعيم عبد الكريم قاسم

لهذا نقول للمسئولين الان الاسلام ليس مجرد طقوس  في اماكن معزولة ولا مجرد حركات  تحرك جسمك من اجلها ولا عبارات ترددها

فالاسلام ان تعيش مع الناس  وتتعرف على همومهم على معاناتهم  وتعمل على ازالتها وانهائها  ان تتعرف على طموحاتهم ورغباتهم وتعمل على تحقيقها

ان تعيش  من اجل راحة وسعادة الناس وتضحي من اجل الناس

فهذا الامام علي يقول على الحاكم المسئول 

ان يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس

اذا زادت ثروة المسئول الحاكم خلال تحمله المسئولية فهو لص

اعلم ايها الحاكم ايها المسئول يا رئيس الوزراء يا رئيس الجمهورية ايها الوزير ايها النائب هذا هو الاسلام من يطبق وينفذ هذه الشروط  فهذا هو الدليل والبرهان على ان الحاكم مسلم والمجتمع اسلامي

اما اذا لم تطبق هذا الشروط وفعل المسئول الحاكم خلاف ذلك فان الحاكم كافر فاسد والمجتمع كافر فاسد حتى لو كان كل واحد يصلي في اليوم مليون ركعة ويصوم الدهر والعمر كله 

فالامام علي اعتبر الحاكم المسئول هو مصدر ومنبع الفساد  وهو مصدر الصلاح

فاذا صلح الحاكم صلح المجتمع حتى لو كان افراده فاسدون

واذا فسد الحاكم فسد المجتمع حتى لو كان افراده صالحون

 يا ترى متى حكامون يفهمون الاسلام ويطبقونه

فلم ار حاكما ومسئولا طبق الاسلام غير الامام علي والزعيم عبد الكريم

فالذي يريد ان يحمي الاسلام ويدافع عنه عليه ان يطبق اسلام الامام علي ونهجه لا يغلق مقهى ولا يضيق على حرية الناس ولا يتدخل في خصوصياتهم ولا في ارائهم وفي افكارهم بل عليه ان يحترمها..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46313
Total : 101