Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل مِن جديد بما فعلته داعش في مسيحي الموصل على أخلاقنا " الراقيه " و ماذا عن " الفرهود " !!
الجمعة, تموز 25, 2014
عامر الجبوري

هل مِن جديد بما فعلته داعش في مسيحي الموصل على أخلاقنا " الراقيه " و ماذا عن " الفرهود " !!!!!

أمر ممتاز و أخلاقي أن يقف العراقيون داعمين لأهلنا مسيحي الموصل و أن ترتفع أصواتهم دفاعاً عنهم و إحتجاجاً على المعامله الإجراميه الهمجيه التي لقوها على أيدي مجرمي داعش كنتيجه للهزيمه النكراء لنوري المالكي و قواته المسلحه " الباسله " أمام بضعة مئات من إرهابي داعش في " خدعة و مؤامرة - كما وصفها هو شخصياً - أم الدشاديش أو أم المهالك " دون أن يكبدوا الدواعش حتى ولو مفشوخ واحد بحجاره ناهيك عن الآلاف من شبابنا الذين مع شديد الأسى و الحزن عليهم ذبحوا ذبح النعاج و آلاف الأعراض التي أنتهكت بفضل " حكمة " المالكي و " عبقريته " في قيادة العراق و قواته المسلحه " الشجاعه ".

ما يثير الغضب كأن هذا الأمر يحصل لأول مره في تاريخنا المُخزي ولا كأننا أحفاد أولائك الأسلاف المجرمين الحراميه القتله السفله الذين قاموا بما هو أسوء كثيراً بما قامت به داعش بحق أهلنا مسيحي الموصل حين هاجموا في مطلع حزيران 1941 بما سُمي " الفرهود " العراقيين اليهود و قتلوا منهم دون أي ذنب إقترفوه ما يقرب من 200 بريئاً و جرحوا أكثر من 1,000 منهم و دمروا ما يقرب ال 1,000 منزلاً هذا عندما كان عدد نفوس العراق أقل من 4 ملايين نسمه أي بقياس اليوم نحن نتحدث عن قتل ما يزيد على 1,600 بريئاً و جرح أكثر من 9,000 إنسان و تدمير أكثر من 9,000 منزلاً فهل فعلت داعش كل هذا بمسيحي الموصل ؟؟؟؟؟؟

لقد كان العراقيون اليهود نموذجاً للطيبه و الكرم و الأريحيه و الأخلاق الرفيعه، كانوا خيرة العراقيين و " عينَتَهُم " حيث كان منهم خيرة الفنانين وفي كل فروع الفن و خصوصاً الموسيقى و الغناء و يكفيهم فخراً إن منهم الأخوين صالح و داود الكويتي واضعا أسس الغناء العراقي الحديث وكان منهم أفضل الأطباء و أفضل المهندسين و أفضل المربين و أنزه الموظفين و يكفي دليلاً على نزاهتهم إن مصطلح " لتحسقلها " الذي دخل لهجتنا العراقيه جاء من إسم " حسقيل ساسون " أول وزير ماليه في تاريخ العراق الحديث و ذلك لنزاهته - للأمانه في زمن الخير ذلك كانت الغالبيه العظمى نزيهه و ليس كزمننا الأغبر هذا زمن عصابة الحراميه السرسريه حيث العثور على مسؤل كبير نزيه أندر من وجود الماء على القمر - و شدة محاسبته على مصروفات الوزارات عند وضعه الموازنه العامه.

يحار المرء لمن يُنسب سبب أوضاعنا الطايح حظها المزريه الكارثيه و تسلط عصابه من الحراميه السرسريه الأغبياء علينا و على أي عِلْاقه يعلقها فهل هي " حوبة " غدرنا بالإمام الحسين (ع) و قتله و أولاده و إخوانه و صحبه الشهداء أم هي حوبة " الفرهود " أم حوبة قتلنا للعائله المالكه.

لو كان أسلافنا قد وقفوا وقفه جاده وراجعوا ما يسمى منظومة القيم و الأخلاق الإسلاميه بعد مقتل الإمام الحسين (ع) و التي مَكَنَت " أمير المؤمنين و خليفة المسلمين يزيد إبن الصحابي الجليل معاويه و حفيد الصحابيه الجليله هند بنت عتبه " دون أن يرف له جفن و يحسب حساباً لأحد أن يُقْدِم على تسيير جيش الدوله " الإسلاميه " لمقاتلة الخارج على " إجماع الأمه " الحسين بن علي سبط نبي الأمه و سيد شباب أهل الجنه مراجعه جاده و شخصوا مكامن العله و الإعوجاج في هذه المنظومه لتغير وجه التاريخ و ربما لما تمكن هولاكو من دخول بغداد و لما حصل الفرهود ولما وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من إنحطاط أخلاقي و قيمي و على كل الصُعُد و لما تمكن المالكي أن يقفز في غفله من هذا الزمن الأغبر الكئيب ليجثم على صدورنا لتأتي داعش و تهزمه هو وقواته المسلحه تلك الهزيمه التاريخيه المُذِله الشنيعه النكراء و التي نعيش تداعياتها الكارثيه اليوم رغم تحذيرات الأميركان و الكورد له قبل حصول الفاجعه بأشهر و لكنه لم يفعل شيئاً و كأن الأمر لايعنيه و هو فعلاً لايعنيه ما دام هو و عائلته و المقربين منه آمنين في منطقتهم الخضراء المحصنه و ليذهب أولاد الخايبه إلى مصيرهم المحتوم ذبحاً على أيدي الدواعش و لتنتهك أعراض العراقيين و حرماتهم ما دام هو آمناً على عرضه، من يدري ربما !!!!!!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45089
Total : 101