Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من كان منكم بلا صنم يعبده فليرجم حامل الفأس الذي كسر اصنام الغابرون...بقلم الكاتبة السورية ريم حسون
الاثنين, تموز 25, 2016


العراق تايمز: كتبت الكاتبة السورية ريم حسون

 في كل زمان نمرود وابراهيم (عليه السلام) .. وفي كل مكة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) واصنام الكعبة..وفي كل ارض ممتده مابين بلاد القهرين علي ( عليه السلام) وخوارج..وفي كل كربلاء حسين ثائر وشمر غادر.

واليوم وبعد 14 قرن على فتح مكة وتكسير الاصنام الكبيرة بسيف ذو الفقار علي بن ابي طالب عليه السلام والذي اراد للناس ان تعبد من خلقها وصنع منها الآدمية وكرمها بالعقل كي تكون بين لا مسيرة ولا مخيرة ولا مجبرة ولا حائرة، بمعنى العبادة العقلانية الحرة، النابعة عن وعي وادراك بماهية الخالق غير المحدودة والموجودة بكل الاشياء، والقادر على ان يعز من يشاء ويذل من يشاء ، وبنفس الوقت هدانا النجدين اما كافرا واما شكورا، والذي منحنا واعطانا حتى حرية العبادة له باختيار الدين الانساني وليس الارهابي {لا اكراه في الدين}. انها الحرية الكونية والمكانية للتعبد دون الاشراك بالواحد الاحد ودون تحديد الارضية والوقتية والزمانية للتعبد، وإلا لما كان الدعاء هو الوسيلة للوصول للغاية مثلما الوضوء هو الجسر المؤدي للصلاة..

اعطوني هل بالدعاء شروط وضعها الله سبحانه وتعالى؟ وهل بالاستجابة ضريبة يدفعها الداعي الى المدعو عز وجل؟ اكيدا لا..وخير من ترجم عبادة الاحرار على ارض الواقع هم من يحملون الفؤوس التي كسرت الاصنام البشرية التي يعبدها ويقدسها ويقدم لها النذور وفروض الطاعة بعض الساذجين والغافلين والمغرورين والجهلة والفرحين بأصنامهم التي عطلت تفكيرهم واخرجتهم على التقاعد من اداء رسالتهم التي من اجلها خلقهم الله..

ولنتنزل ونقول انها تكسرت ولم تعد هنالك اصنام منصوبة ظاهرا وبقدرة قادر تم التخلص منها رغم ان هذا من المحال بعد ان اقمتم ايها التائهون لكل صنم معبد وكعبة وفاتيكان ومربع أمني..

المهم والاهم السؤال الذي اتعبني من كثرة البحث عن الاجابة وهو كيف ومتى ستكسرون الاصنام التي بداخلكم؟؟ والتي مازالت نفسكم الأمارة بالسوء تستقتل بالدفاع عنها وتأليهها وتقديسها وتمجيدها والاسوء من كل هذا وذاك حين حولتكم عزتكم بالأثم وبغظكم للفأس التي كسرت اصنام الغابرون الى اوعية فارغة ومفرقعات صوتية وتدورون حول اصنامكم تلبون وتهللون وتكبرون وتسبحون بحمد من دجنكم وجهلكم وسحق شخصيتكم ومسح بكرامتكم الارض.

أين انتم من وقفة علي بن ابي طالب فوق الكعبة مكسرا الاصنام ومناديا لااله الا الله؟؟ اين انتم من الحسين الثائر عندما ترجم معنى عبادة الاحرار وسط الالاف من العابدين للصنم؟ اين انتم من الثائر الصدر الثاني الشهيد الذي رفض ان تصنعوا منه صنما بداخل انفسكم حين رفض ومنع شفاهكم من تقبيل يده الطاهره ؟؟ وللحكايا شواهد سنرويها لاحقا.

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45192
Total : 100