Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انقراض التقدمية والرجعية
الاثنين, آب 25, 2014
علاء حسن

حتى وقت قريب كانت "التقدمية " صفة غالبة على الأحزاب العربية، والرفيق يكون تقدميا عندما يؤمن بالتطور، ويناضل من اجل إقامة نظام يحقق العدل والمساواة ، والرجعي من وقف ضد هذا  التوجه ،  وحارب الأفكار المستوردة ، وتعاون مع السلطة في كتابة التقارير لملاحقة "التقدميين "  ونتيجة اضطراب الأوضاع السياسية ، وبروز الصراع على السلطة في ابشع اشكاله ، وهيمنة الحزب الحاكم على مقدرات العباد والبلاد ، اختفت ثنائية التقدمي والرجعي وحل مكانها "صخام الوجه" في زمن الانحطاط العربي .      
عراقي هاجر الى الولايات المتحدة قبل اكثر من عامين بعث الى صديقه المقيم  في بغداد برسالة إلكترونية ، تتضمن  حقيقة  عدها غائبة لم  يلتفت لها احد ، تفيد بان كل شيء في العراق، يتجه نحو التراجع،  ف"التقدم" يحصل في الاعمار فقط، وفي  كثير من الاحيان،  ونتيجة اضطراب الأوضاع الأمنية ،  يفقد الكثير من العراقيين فرصة ضمان حتى هذا "التقدم"  في ظل استمرار العنف  واعلان تشكيل دولة  الخلافة .
الاوضاع في العراق سياسيا وامنيا  بتراجع ، والاسباب كثيرة  ومعروفة ، وهي من وجهة نظر البعض  تقف وراءها دول الجوار ، وهناك من يعزو الاسباب الى غياب مبدأ الشراكة  والقفز على المواد الدستورية ، والابتعاد عن التمسك بالقواعد الديمقراطية ،  والمشهد السياسي  بعد اكثر من عشر سنوات  من عمر" العراق الجديد"  كشفت احداثه  عن وجود اكثر من برميل بارود قابل للاشتعال في اية لحظة.
 عمر العراقي طيلة  عشرات السنين الماضية ،  يصفها من عاشها،  بانها كانت فصولا ميلودرامية على طريقة السينما الهندية ، فمن المطاردة من قبل رجال السلطة بتهمة الانتماء لتنظيم سياسي معارض  الى متاعب الدراسة والحصول على  وظيفة براتب لا يكفي لتسديد بدل الايجار،  الى الالتحاق بالخدمة العسكرية  والمشاركة في الحروب  ثم الخضوع لحصار اقتصادي ، والتمسك بشرف الحفاظ على البطاقة التموينية  فلم يستطع العراقي استعادة انفاسه ، فظل اسير الفقر والحرمان ، وعندما دخل في مرحلة "العراق الجديد " سمع  الوعود والشعارات وسرعان ما تبددت اماله في العيش الكريم ، عندما انطلت عليه كذبة الديمقراطية بالنسخة العراقية شعر بانه عاد الى العصور الحجرية، منتظرا الرحمة والشفقة والعدالة وتحسين الحال ،  دافعا سنوات عمره،  ثمنا لانتظار طويل .
يقال ان الزمن كفيل بتفكيك الأزمات سواء بانقلاب لإسقاط نظام الحكم او بتدخل عسكري اجنبي او بمخطط ينفذه  المتنفذون في القصر الجمهوري او البلاط الملكي ،  وهذه القاعدة قد تصلح في  احد بلدان المنطقة  وليس في العراق ،  لان الوصول الى السلطة يتم عبر صناديق الاقتراع  بمعنى ان النظام الديمقراطي بشكله الحالي ابعد ما يكون عن المفاجآت ، وليس من المعقول ان تفكر جهة باحتلال الإذاعة وبث بيان رقم واحد لوجود مئات المحطات الإذاعية التابعة لأحزاب وقوى سياسية ، فضلا عن استعداد من يمتلك الميليشيات والمجاميع المسلحة  للدفاع عن النظام وإشعال براميل البارود وحينذاك  يضيع التقدم في عمر العراقي . وبوجود دولة الخلافة انقرض التقدمي والرجعي .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35546
Total : 101