Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أرسطو يعري سياسينا
الثلاثاء, آب 25, 2015
مثنى العبد

في قراءة سريعة لفكر الفيلسوف " أرسطو " الذي أسس النظام الدستوري عن طريق الجمع بين النظام الديمقراطي والنظام اﻻوليكارشي ليخرج لنا بنظام جديد تعمل به معظم دول العالم اليوم مع اضافة القليل من التعديﻻت عليه .

ووضع ارسطو اربع شروط يجب ان تكون في السياسي الذي يروم حكم البلد او يعمل في المجال السياسي اولها ان يكون عمر الشخص تعدى مرحلة الشباب ولم يدخل في مرحلة الكهولة وثانيا ان يكون مولود ﻻبويين مواطنين اي لديه الجنسية وثالثا ان تكون له القدرة المالية كي يتفرغ للعمل السياسي والتفكير في امور الدولة ورابعا ان يكون حرا وليس عبدا .

هذه النقاط اﻻربعة وضعها ارسطو من اجل اقامة النظام الدستوري او كما يعرف بالنظام الجمهوري واعتبارها من شروط نجاح قيام الدولة وعلى اساس ذلك بدأت تولد الدول وفق هذه الرؤى السياسية لهؤﻻء المفكرين فأرسطو يضع شروطا للمواطن الذي يريد ان يتصدى للعمل السياسي لكننا وبعد كل هذه السنين نفتقر نحن كدولة شروط كتلك فأن اردنا تطبيق النقاط اﻻربع على سياسي العراق اليوم سنرى ان الربع منهم اما في مرحلة الشباب او يسير بايام الكهولة ويحمل معه ادويته المزمنة الى قبة البرلمان وسنجد ان الربع الثاني منهم من مزدوجي الجنسية ان لم يكن اغلبهم يحمل جنسية بلد اخر غير جنسية بلده اما الربع الثالث منهم دفعه العوز المادي للعمل السياسي للحصول على مكاسب مادية يعيش من ورائها وان عبر الجميع هذه النقاط فﻻ شك بانهم سيسقطون في النقطة الرابعة التي تنص على ان يكون المواطن حرا وليس عبدا وهذا سيشمل جميع السياسين ان كانوا افرادا او احزاب فكلنا نعلم بانهم عبيد لدول الجوار وغيرها من الدول ولن تجد فيهم من هو حرا في رأيه وقراره وبذلك نجد ان أرسطو قد عرى سياسينا من قبل اﻻﻻف السنين ..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44394
Total : 101