Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نيلسون مانديلا العراق !
الأربعاء, أيلول 25, 2013
صادق فياض الركابي

 

 الظاهر ان الشخصيات الانسانية والتي تسجل بصمة على صفحات التاريخ يمكن للزمان ان يأتي بمثلها ولعلنا يمكن ان نجد لذلك مصداقا في زماننا هذا حيث نجد ان هناك نسخة ثانية للزعيم الافريقي المعروف نيلسون مانديلا تعيش بين ظهرانينا وهو شخص رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي فهو نسخة طبق الاصل للزعيم الافريقي الا في امور معينة يمكن اجمالها في النقاط الاتية :
1. ان وجهة الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا اسود وهو علامة بارزة ومعروفة عند الجميع ويتميز بها في الدنيا واعتقد وبحسب راي القاصر ان مافعله من اجل شعبه سيجعل الله وجهه ابيضا في الاخرة بينما نجد ان وجه رئيس الوزراء عندنا ابيض في هذه الدنيا ولعلي اكاد اجزم ان وجهه  في الاخرة سيكون أسوداً مما يتحمله من تبعات حكمه للعراق .
2.  ان مانديلا افنى حياته في السجن من اجل شعبه المظلوم ثم عاد وبعد سنينا طوال ليقوم بخدمة ذلك الشعب فهو عاش مظلوما ومستضعفا وبذلك فهو يستشعر الظلم والاضطهاد وهو الذي لانراه عند رئيس وزرائنا فهو قد افنى عمره يتنعم بخيرات العراق قبل سقوط الهدام ثم عاد بعد سقوطه ليتربع على عرش العراق .
3.  على الرغم مما شكله مانديلا من تغيير في شعبه ادى الى  استهجان بعض الجهات الحزبيةوهو شيء طبيعي في شعب يعيش التفرقة العنصرية الا انه بقي الرمز الموحد لذلك الشعب ومحبوبا بين اطيافه بينما نجد ان رئيس وزرائنا المحترم اصبح عنصر تفرقة بين اطياف المجتمع ومحل للنقمة بين ابناء الشعب حتى من ابناء جلدته .
4. كثيرا ما قرأنا وسمعنا عن الخطب التي  كان  مانديلا يلقيها على ابناء شعبه  سواء قبل توليه المنصب ام بعده والملاحظ انه كان صادقا في اغلب ماكان يقوله ويردده ولم يعرف عنه الكذب بينما نجد ان رئيس وزرائناوباعتراف القاصي والداني والقريب والبعيد عنه انه يكذب بامتياز حتى صار ديدنه الكذب .
5.  ان الزعيم الافريقي وكما  تتناقله وسائل الاعلام انه كان مرغما عندما انتخب رئيسا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقيةوأسس دستورا جديدا ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي وامتنع عن الترشح لولاية ثانية، بينما نجد ان الاستاذ المالكي وبعد توليه منصب رئيس الحكومة (جلب تجلوبة بالمنصب)
6. تلقى  مانديلا الكثير من الإشادات الدولية لمواقفه المناهضة للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 و ميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من النظام السوفييتي ويتمتع بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالبا ما يشار إليه باسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا ، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه "أبو الأمة" بينما نجد ان الاستاذ المالكي وعندما يذكر اسمه يتم الاستعاضة عنه باسم (بعد ماننطيها ).
هذه بعض النقاط التي يمكن استخلاصها من  الشبه بين الزعيمين الافريقي والعراقي ولعل القراء الكرام يستطيعون اضافة نقاط اخرى .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39969
Total : 101