Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الكاظمية بعد ربع قرن!
الأحد, أيلول 25, 2016
شاكر الجبوري

حدثتني نفسي كثيرا عن مشاعر اللقاء بعد غياب طويل.. لم تكن تخشى المفاجئات و لا هي قلقة من اشاعات النفوس المريضة بالترهيب الطائفي لأن قدسية المكان وعمق التواصل الروحي و طيبة الناس علامات فارقة في الوفاء الى الأرض و ما يحتضن ثراها من نبراس خير يتجدد مع الزمن..زيارتك سيدي موسى أبن جعفر شرف و حسن مأب فمن" باب الحوائج" يبدأ استقرار العراق. الكاظمية أسم يختزل الدلالات و التفسيرات حيث مرقد الامام موسى الكاظم " ع" يحملنا الى أل بيت رسول الله" ص" بلا استئذان.. الحوائج مجابة و النفوس مطمئنة و عراقية المكان تزداد تألقا.. بعد ربع قرن لم يتغير شيء في طقوس المدينة و هيبة ثراها و طيبة آهلها .. عراقيون في التحية و السلام و الابتسامة بلا سؤال عن هوية أو انتماء.. تقاليد عراقية تتجدد بهجه و عزة مجد و تاريخ أنبياء..آلفة اجتماعية غير معنية بتضليل السياسيين و الرافضين لحقيقة التعايش السلمي.. الكاظمية كما عرفتها قبل 25 عاما لم تتغير طباع آهلها فهي موصولة مع روح امام يحج الناس اليه طلبا للحاجات بارادة رب العزة و الجلالة.. ازداد المكان بهجة و تطورا و جمالا برضا و مباركة  و محبة العبد الصالح و صاحب النفس الزكية .. لا يسأل عن هوية زائريه لأنه الوالد العادل و الباب العالي في التسامح و النخوة و الوفاء ومحبة الناس بمقدار ايمانهم بالله و كتبه و رسله .

يتعايش الناس في واحة تفاؤل و أمل و آخوة في كاظمية العراقيين و احبائهم .. لم تشعرني رهبة المكان بغربة فانا في بيت رسول الله بوراثة الوفاء للانتماء.. لم اتحسس مشاعرا غير عراقية في الصلاة و الزيارة و الحديث فكل شيء بمكانه الصحيح الا دعاة الفتنة فقد رفضتهم حتى قارعة الطريق.. الكاظمية بأبوابها و شوارعها و ناسها لا تسأل عن هوية زوارها أو انتماءاتهم لأنها ببساطة بيت العراق الذي لم تغلق أبوابه ولن ينطفيء نوره بارادة الله.. فشكرا سيدي الأمام موسى أبن جعفر عليك رضا الله و سلامه فقد باركت عراقيتنا بعناوين تسامح و كبرياء مستمدة من رب السموات السبع بدعائك الذي لن يخيب!!في الكاظمية يتحسس المرء عراقيته أضعافا مضاعفة لأنه يكتشف زيف ادعاءات الهيمنة الخارجية و الانغلاق الطائفي و يزداد اطمئنانا بان الله لن يترك هذا الشعب للمغامرين بمختلف العناوين و التسميات فقد ترك في ثرى هذا الوطن احبائه من سبط رسول الأمة" ص" و الصالحين من الانبياء و المرسلين و حملة مشاعل الايمان عبر التاريخ.. لن أخاف بعد اليوم على عراقيتي فقد أحسست صادقا بقشعريرة ايمان و شوق كبير لتقبيل الأيادي الكبيرة لـ"باب الحوائج" بكل الكرامات التي تكظم الغيض ولا تظلم الناس و تتباهى بأحتضان كل العراقيين بحنان واحد " لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"..ثبات على الموقف بصدق ايمان متوارث و طهارة قلب ابدية تتسع لاحتضان كل العراقيين مهما تباعد بينهم المكان فبمجرد التوقف أمام المقام الجليل تنطلق دعوات الخير من كل مكان لتقر العين  و يطمئن القلب و ينبعث الأمل في النفس بروابط آخوة لن تنقطع و حمامة سلام لن تموت!! شكرا يا زين المجتهدين والوفي والصابر والأمين والزاهد فقد أزحت عن الكاهل الخوف على مستقبل عراقيتنا فقد وجدتها شامخة متسامية عن آضغاث أحلام المهووسين بالفتن.. كيف لا و أنتم الزاهد الأمين أبا الحسن الأول" ع" الذي صدق من قال بحقك سيدي.. أهدي مديحي للإمام العالم.. أعني زعيم الحق موسى الكاظم

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4376
Total : 101