كلما إشتدت الأزمات وتعقدت المشكلات، سواءً في إدارة السلطة وطريقة إدارة الحكم، وتعثر البرلمان في إقرار قانون معين، أو ساءت الأوضاع الأمنية، تعود الديمقراطية التوافقية الى ثنايا التصريحات التي تصدر لغايات مختلفة، ونسمع من يهاجمها ويحسبها سبباً لكل شاردة وواردة سلبية في الحياة العراقية، ويحملها مسؤولية الذئب عن دم يوسف، وفي المقابل نسمع من آخرين تصريحات تدعو الى ضرورة اللجوء الى التوافقية الحقيقية لتجنب المشكلات، ولتأسيس نظام يلبي طموحات المنادين بالحرية والإستقرار والأمان والعيش الكريم، والقبول بأحكامها والسعي إلى التغيير من خلالها في المستقبل. ال
مقالات اخرى للكاتب