Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دروسٌ من الحَرب ضد داعِش
السبت, تشرين الأول 25, 2014
امين يونس

عُلماء وخُبراء العالم المُتمَدن ، منشغلون بتسهيل حياة البَشَر ، وإبتكار كُل ماهو مُمتِع ومُفيد .. في حين ان خُبراء ما يُسّمى بدولة الخلافة الإسلامية ، منهمكون في إبتداع وسائل جديدة للتفخيخ والتفجيرات الإنتحارية ! . وإذا كانَ العراق ، عدا أقليم كردستان .. قد تَعّوَد على التفجيرات شُبه اليومية منذ 2004 ، والجيش الإتحادي وقوى الأمن ، قد مّروا بمئات التجارب المريرة ، من خلال تعرضهم طيلة السنوات الماضية ، لسيارات مفخخة وإنتحاريين .. فأن حرس الأقليم أو البيشمركة .. يُواجهون منذ شهرَين فقط ، سيارات كبيرة او تناكر مُحّمَلة بكميات ضخمة من المواد شديدة الإنفجار ، يقودها إنتحاريون . ولكن في الآونة الأخيرة ، لجأتْ الفاشية الداعشية ، وبعد ان نجحَ البيشمركة في عدة أماكن ، في إفشال وصول السيارات المفخخة الى أهدافها ، وتدميرها قبل ذلك .. فأن داعش لجأتْ ، الى " صنع دروع تُغّطي معظم هيكل السيارة ، وجلبِ زُجاج على درجة عالية من المقاومة " .. فتصّوَر الإمكانيات المادية والتكنيكية ، التي تتمتع بها عناصر الفاشية الداعشية .. والذهنية الإجرامية التي تتحكم بروؤسهم العَفِنة .
آخر مثالٍ ، على ( إبداعاتهم المريضة ) .. ماقاموا بهِ عصر يوم 20/10/2014 .. حيث توَجَهَ تانكرٌ يحمل 500 كيلوغرام ( أكَدَ ذلك خُبراء عاينوا مكان الحادث )، من المواد شديدة الإنفجار ، يقوده إنتحاري ، صوب قريةٍ قريبة من " وانه " بِمُحاذاة سد الموصل .. حيث كانَ هنالك جمعٌ من البيشمركة وبمعيتهم بعض القادة الميدانيين ، يمسحون القرية المُحّرَرة تواً . شوهدَ التانكر المُتقّدِم ، فوّجهَ البيشمركة نيران أسلحتهم ومن ضمنها ال ر . ب . ج ، نحوه بِكثافة .. لكن التانكر المُفّخَخ الإنتحاري ، رغم حدوث تشققات في الزُجاج وإنبعاجات في الهيكل المُدّرَع ، ظّلَ يتقدم .. وما هي إلا دقيقتَين ، حتى حدثَ إنفجارٌ هائل غير مسبوق ، على مقربةٍ من المجموعة .. أدى الى إستشهاد العديد منهم وجرح آخَرين .
* القرية المَعنِية ، تُبعد حوالي الأربعين كيلومتراُ من مدينة دهوك . وبالرغم من هذا ، فلقد سُمِع صوت الإنفجار المدوي في مركز دهوك نفسه . وذلك دليلٌ على الحجم الهائل للإنفجار . 
* يقول المختصين ، ان قذيفة ال ر . ب .ج ، بإمكانها تدمير السيارة المُفخّخة ، حتى لو كانتْ مُدّرَعة ، قبل وصولها قرب الهدف ( في حالة إرتطام القذيفة بأسفل السيارة ) .. لكن ذلك يعتمد على الصُدفة . ويقولون ان قذائف المدافع المنطلقة من الدبابات ، تستطيع بسهولة ان تُدّمِر السيارات المفخخة الإنتحارية المُدرعة . ولو كانتْ هنالك دبابة واحدة متواجدة في مُحيط مكان البيشمركة في تلك القرية .. لإستطاعتْ بالتأكيد ، إجهاض العملية الإنتحارية الدنيئة ، وأنقذتْ حياة العديد من البيشمركة .
* طيلة السنوات الماضية .. كانتْ المجاميع الإرهابية ، تسبُق قُوى الأمن العراقي والجيش .. بِخُطوةٍ على الأقل . كان الإرهاب ( يفعل ) .. وقُوى الأمن تقوم ( بردود الفِعل ) . كان الإرهاب يُفاجئ ، والجيش والأمن ، يتلقون الضربات الموجعة . 
بدأتْ قوات البيشمركة .. بتعلُم الكثير خلال الشهرَين الماضيَين ، حول أساليب الفاشية الداعشية ، ولكن للأسف ، في كُل درسٍ تتعلمهُ ، تدفع ضريبة غالية ، من دماء أشجع البيشمركة . ينبغي توفير الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة المناسبة ، في أي مكانٍ يواجهون فيهِ العصابات الإرهابية .. فهذه المجاميع الفاشية المُجرمة .. كُل هّمها وكُل إبداعها ، يتركز في القتل والتدمير ، فهُم أعداء الحياة بإمتياز . 
.......................
وُضِعْنا في هذا الموقف الصعب : البيشمركة في مُواجهة ما يُسمى دولة الخلافة الإسلامية . هنالك إحتمالٌ كبير ، ان ننجح وننتصر ، ولكن بشرط : .. التنسيق مع بغداد والجيش الإتحادي العراقي ، والتوصل الى حلول سريعة للملفات العالقة / تواصُل الدعم الدولي في كافة المجالات / توفير المزيد من الأسلحة المتطورة / الإرتقاء بالجُهد الإستخباري / توحيد صفوف البيشمركة في كافة المحاوِر . 
التفجيرَين الإنتحارِيَين الكبيرَين ، في ربيعة قبل أسابيع وفي وانه قبل أيام .. ينبغي ان تكون آخر الدروس المريرة التي نتعلمها . وإيجاد آلياتٍ مُحكَمة ، لإرسال الإنتحاريين الى جهنم ، قبلَ وصولهم الى أهدافهم .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41344
Total : 101