ان يكون عضوا في الحزب الجمهوري الأمريكي أمينا لمجلس الوزراء العراقي. الأمريكي الجنسية وهو ضابط الارتباط بين الامريكان والسيستاني كان مع گارنر ثم مع بريمر وهو مهندس الاتفاق بين بريمر وبيت السيستاني الامريكان يريدونه اما بديلا عن العبادي الضعيف او قائد للعبادي الضعيف ، كما ان هنالك مؤشرات عن النية في اعلان الاضراب العام والعصيان المدني لاسقاط الحكومة حيث تتردد اليوم بكثرة في وسائل الاتصال الاجتماعي الفيس عن نية الحراك المدني للا ندفاع بسرعة لاسقاط العبادي عن طريق الاعلان عن وجود نية للاضراب العام والعصيان المدني على خلفية سلم الرواتب كضربة استباقية ضد الحشد الشعبي في خلافه مع العبادي ومنع خطة امريكا في اقامة الاقليم السني في نينوى والانبار عن طريق تحويل داعش الى حرس اقليمي. ان ما وراء التقاء السيد مقتدى الصدر بالحراك المدني وبالسيد السيستاني سيخدم تنفيذ اسقاط العبادي سياسيا وتنصيب الخرسان في الاتفاق الامريكي السيستاني للقضاء على الحشد الشعبي الذي أراد السيستاني من خلال فتوى الجهاد الكفائي السيطرة عليه ومنع حلفاء ايران من السيطرة عليه وفشل في ذلك يمارس دوره الان في تجزئة العراق والقضاء على النفوذ الايراني المزاحم لمصالح مرجعية السيستاني ونفوذ مقتدى الصدر ويبدو ان كل زعماء السلطة من السيستاني ومقتدى الصدر وعمار الحكيم همهم التخلص من اتباع ايران ومن نفوذ ايران باي ثمن وزيادة النفوذ والبقاء في السلطة والسيطرة على الحكم باي وسيلة وباي ثمن ولو كان في تمزيق العراق والتحالف مع الشيطان..
مقالات اخرى للكاتب