Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من هو الخبير الاستراتيجي ؟
الثلاثاء, تشرين الأول 25, 2016
طالب سعدون

 

يستهوي الاعلام  ، هذه الايام  ، وبالذات ( الفضائي )  منه لقب ( الخبير الاستراتيجي ) … فبعد أن عم الارهاب والخراب والحروب العالم ، لتكون (مادة  اخبارية ) مهمة اصبحت بعض الفضائيات العربية وكأنها ( معاهد استراتيجية) تمنح هذا اللقب لمن تشاء  ويشاء ، حتى وإن لم يستحقه ، ولا يمتلك مؤهلات ميدانية ، واكاديمية ، ونظرية ،  تؤهله له .. ولذلك تحولت  نشرات الاخبار  عند مثل هذه الفضائيات الى برامج سياسية مملة ، لتكرار الوجوه  ، أو عندما تكون التحليلات فيها غير مهمة  ، كما تأخذ زمنا طويلا من مدة البث اليومي أكثر مما هو طبيعي ، ويناسب طبيعة الاخبار والعصر الذي يميل الى الاختصار ، والحصول على اكبر قدر من المعلومات والتحليلات المفيدة باقصرما يمكن من  الوقت ..

 

 لقد كثر إستخدام هذا  اللقب ( الفضائي ) ، وأصبح ( مهنة ) عند البعض ،  وان لم يكن اختصاصه ( ! ) ،  ووسيلة للحصول على المال او المكافأة و(الشهرة ) عند أخر ( ! ) .. لأنه لا يتطلب في ( نظرهم ) اكثر من قدرة على الكلام  باسلوب إنشائي ،  سواء كان صحيحا ، أو غير صحيح – مقتنعين به أو لم يكونوا  مقتنعين – وألمام ببعض المصطلحات ،  ومعرفة بسياسة القناة وتوجهها ، وما يريد ( متابعوها ) سماعه ، ويمكن أن ( يستشف  )  من اسئلة المذيع ، وتعليقاته  ، وتقاطعاته  ، ما يريد أن يتناوله ضيفه….

 

فتجد  مثلا من تطلق عليه الفضائيات ( الخبير العسكري الاستراتيجي  ) وهو لم يسبق له إن خدم في القوات المسلحة برتبة متقدمة ، أو درس في الاستراتيجيات ،  بما يؤهله للرأي والتحليل في ما يعرض أمامه من قضايا تتطلب منه دراستها والخروج منها بدروس مفيدة  …

 

فكيف يكون  ( خبيرا )  او ( محللا  ستراتيجيا ) مثلا من ليس له ممارسة  ، وخبرة  في هذا العلم  لمدة مناسبة تساعده  في تحليل  الاحداث على المدى الطويل ، او القصير ، او المتوسط  ويرسم مسارها ، ونتائجها …

 

 + ولهذا تحصل ( فوضى في الأراء ) ، اذا جاء الرأي مخالفا للحقيقة ،  أوعرضت  تحليلات متناقضة او غير دقيقة ، او غير واقعية ، وتضر بالامن الوطني والقومي ، أو تكون لها انعكاسات  سلبيه على الرأي العام ،  او تحدث تشتتا وبلبلة فيه  …

 

+  ولذلك ايضا ..

 

لا يمكن  وصف من له القدرة على الحديث ( بطلاقة )  ، وترتيب الكلمات ببلاغة ، وعرض ( الافكار المنشورة )  وكأنها  افكاره ( الاستراتيجية ) ، والقدرة على التعامل مع ( الكاميرا ) ، بأنه ( خبير إستراتيجي ) ، وبالذات في القضايا العسكرية ، إن لم يكن له إلمام تفصيلي بموضوع الحديث  ، وتاريخ عسكري ومهني عال ، أوتكون له  مشاركة في حروب تؤ هله جميعها للحديث والرأي  والتقويم بنسبة مقبولة ، وتوقعات قريبة الى الواقع والتحقق ،  يقتنع المتلقي بها ، بعد أن ( تشوشت ) عنده الصورة ، وهو  يتابع الاحداث  وتفاصيلها ، و يريد  من يجمعها ، ومعرفة الخبر اليقين الذي يطمئن اليه من المتحدث ( المتخصص ) الذي  قدم له  على الشاشة بأنه ( خبير استراتيجي ) في الشؤون العسكرية …

 

والوضع نفسه ينسحب على الخبراء والمحللين الامنيين أيضا في هذه الفضائيات .

 

فهناك من ( الخبراء الاستراتجيين ) من ظهر فجأة على الفضائيات العربية ، واختفى فجأة أيضا دون أن يتذكره أحد بخلاف أخرين استمروا ( بقناعة المشاهد ) ، لان حضورهم  في مراكز  البحوث والدراسات الاستراتيجية  ،  وتاريخهم الجيد  في هذا الاختصاص  والشهادة العلمية ، سبقت ظهورهم على الشاشة ، وفي هذه الحالة يكون ظهورهم في  الاعلام ضرورة  واضافة نوعية لنشرة الاخبار ليتعرف المتلقي منهم على الحقيقة ، ويغنون الخــبر بالتحليل المفيد …

 

{{{{{

 

 كلام مفيد :

 

قالوا في الصداقة ( الصاحب  للصاحب كالرقعة للثوب ان لم تكن منه شانته ) 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42592
Total : 101