Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أزمة العيساوي الى أين ؟ - 3 / الشابندر وبرنار ليفي
الثلاثاء, كانون الأول 25, 2012
هايدة العامري

حصل اتصال هاتفي بين العيساوي والمالكي مع حفظ الالقاب وسربت المصادر حصول اتفاق بينهم حول حل المشكلة وتوقف الحملات الاعلامية ونقل المحجوزين من الحماية الى جهاز المخابرات وان يتولى الفريق قاسم عطا  الموضوع برمته مما يوحي بحصول تسوية ما بين الطرفين ولانعرف من هو الوسيط ولايهمنا لان الوسيط اكيد هو غير عراقي لان الوسطاء العراقييون غير متوفرين الان بسبب عدم وجود شخص محايد فالكل لديه مشاكل  مع المالكي ونمنا ليلنا       فنصبح على تصريح للمستشارة مريم الريس يفيد ان حماية العيساوي قد اعترفوا انهم يعملون بتوجيه من العيساوي وتصريح اخر من النائب من دولة القانون يفيد ان المالكي يمتلك ملفات فساد على السيد اسامة النجيفي رئيس البرلمان وهي متعلقة به عندما كان يشغل منصب وزير الصناعة في حكومة الجعفري قبل ستة سنوات والان تذكروها وجماعة العيساوي ايضا لم يقصروا فالعصيان المدني والتظاهرات والحملة الاعلامية الطائفية مع الاسف والتي الكل يتكلم بها الان بل وان سقف المطالب التي تطالب بها العراقية اصبح الان عاليا جدا يريدون ادراج قضية الهاشمي واخراج المعتقلين والمعتقلات اضافة الى المطلب الاساسي وهو اطلاق سراح حماية العيساوي من التوقيف  ولحد هذه اللحظة لانعرف من هو الذي اخل بالاتفاق الليلي الذي ابرم ليلة امس ولنستدل على الذي اخل بالاتفاق يكفي قراءة تصريح السيد البيرقدار الناطق بلسان مجلس القضاء الاعلى والذي رفض فيه نقل الدعوى من مجلس القضاء الى المخابرات  والمعروف ان عشرات الدعاوي نقلت هي والموقوفين بامر من مجلس القضاء الاعلى ابتداء بقضية فلاح السوداني وزير التجارة مرورا بقضية صفاء الصافي الذي صدر بحقه امر القاء قبض وهو جيران رئيس الوزراء ولم ينفذه احد الى تمت تبرئته ونقل دعوى جمال الكربولي من بغداد الى الانبار  ونقل دعوى رئيس مجلس محافظة كربلاء من الانبار الى بغداد على خلفية حادث النخيب اتصدقون ايها القراء المحترمون ان  رئيس الوزراء يريد نقل دعوى من مجلس القضاء الى المخابرات ولايستطيع انا لااصدق بحكم التجارب التي ذكرتها سابقا واما التصعيد الاعلامي والذي انهاه سامي العسكري مساء حيث تحدى وزراء العراقية ان يقدموا استقالتهم وهو محق بهذا التصريح قد يسأل سائل أين الخلل؟ الخلل موجود  عند السيد المالكي فالصقور الموجودين بقربه والذين لايدركون انهم يقومون بتنفيذ أجندة برنار ليفي والتي يعمل عليها منذ ستة اشهر ويخطط لها وهي اشعال الفتنة الطائفية في البلد والا ماهذه النبرة الطائفية العالية التي نسمعها من الطرفين واذا كان ماتردد قبل ستة اشهر صحيحا من ان هناك اشخاص عراقيون تم تدريبهم في تركيا ولبنان وتم ادخالهم دورات مختلفة في التظاهر والصحافة وتغيير اتجاهات الرأي العام تعزز هذه الفرضية ويقال انهم بالمئات ويضاف اليهم الذين ادخلوا دورات في بيت الحرية التابع لوزارة الخارجية الامريكية والمعروف دوره فيما يسمى الربيع العربي والذ ي يعزز هذا الرأي تصريح الشابندر الذي لاينطق عن الهوى وهذا من اسباب تمسك المالكي به بوجود مؤامرة تركية قطرية سعودية لااشعال فتنة طائفية في البلد ولاحظوا التدخل الامريكي الخجول جدا في الموضوع وكان اميركا لايعنيها  الموضوع العراقي ولكن بالمقابل الايرانيين حاولوا ان يتدخلوا بكل ثقلهم ولكنهم جوبهوا برفض تام من القائمة العراقية لان  العراقية تعتبر ايران جزء من المشكلة حسب مانقلت قناة الفلوجة عن العيساوي  اليوم  والايرانيين يريدون ان يمنعوا اي مشاكل في العراق لانهم متفرغين للملف السوري ولان الوضع الاقليمي لايتحمل صراع طائفي في العراق وسورية مجتمعين ولكن الا يقول قائل ان ان ايران تستطيع ان تضغط على المالكي واجيب نعم ولكن المالكي ايضا له حساباته الانتخابية والسياسية والتي لايعلمها الا الله والمالكي واعتقد ان المالكي قد يوصله الصقور الموجودين في دولة القانون والمحيطين به الى مرحلة لايستطيع بها التراجع وهذه المرحلة قد  يعقبها معركة كسر عظم للعراقيين شيعة وسنة لاسامح الله وهنا اشير الى خبر استوقفني كثيرا فاياد علاوي يوبخ نواب العراقية لااستعمالهم النبرة الطائفية تخيل ان اياد علاوي الذي يتنظر اي فرصة ليهاجم المالكي يمتلك اخلاق الفرسان في هذا التصريح او لاادراكه خطورة الوضع او لذر الرماد في العيون والله العالم ويبدو ان الموضوع وكما توقعت في الحلقة الاولى من الموضوع هو موضوع متدحرج ككرة الثلج والتي سوف تنقلب علينا نارا ان لم يتداركها العقلاء وهنا ادعو دولة الرئيس المالكي ان يحاول حل الموضوع وان لايتسبب باي مشكلة طائفية وان لايستمع للمغالين في ارائهم حتى ولواضطررت لاطلاق سراح حماية العيساوي وانت تستطيع ذلك وانا حالي حال العراقيين البسطاء لانمتلك من معلومات بقدر ماتعرفه دولتك  بحكم منصبك واطلاعك على كل مجريات الامور وسؤالي هنا للسيد المالكي الم تطلق سراح الموقوفين من جماعة العصائب وغيرهم لاغراض لامجال لذكرها او تبريرها وغيرهم وبالمقابل يجب ان لايصل هذا الموضوع والذي بدأ يغلي سياسيا  لمرحلة يريدها اعداء العراق     وانا  للامانة ان كل الذين اعرفهم لايهتمون بهذا الموضوع من الناحية الطائفية ولكن وكما شرحت في بداية المقال ادوات الفتنة موجودة وتمويلها موجود  بل تجد اشخاص مصرين عليها من نوع التصريحات بل وحتى الاعلام التي رفعت في التظاهرات كانت أستفزازية جدا اناشدك دولة الرئيس ان تحل الموضوع قبل ان يستفحل وحينها لن يستطيع احد ايقافه الا الله والراسخون في العلم .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36033
Total : 101