Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إلى الذين علقوا على مقالي ( رئيس لوزراء العراق أم رئيس عشيرة )
الأربعاء, كانون الأول 25, 2013
د. طالب الرماحي


أشكر الأخوة المعلقين على المقال وأخص بالذكر منهم من تحامل علي بكلمات غير لائقة وأنا أحسبها عند الله واتحملها ولعلي أقل خسارة ممن خسر حياته وسفك دمه وهم أكثر من 80000 شهيد خلال فترة قيادة السيد المالكي ..وأنا على علم أن من بين المعلقين من لايؤيد المالكي ومقتنع بعدم صلاحيته لقيادة الأمة وأن الزمن التعيس الذي أبعد عليا عليه السلام وجاء بأنصاف الرجال هو ذاته الذي جاء بصدام ومن بعده المالكي ، وبلا شك أن العيب فينا نحن الشعوب التي قد تختلف في كل شي إلا في اختيار الحاكم ، فهي لاتأتي بالنزيه والكفوء والشريف ، لأن هذه الصفات نادرة من بينها فيما ترى الأكثرية أن الأصلح هو من سنخ الأول والثاني والثالث ومعاوية والرشيد وصدام ، وأنا أعتقد أنه ووفق المعايير التي تهيمن علينا لن نرى أفضل ممن سبقنا ، لأن الثقافة التي تمكنت في دواخلنا وهيمنت على عقولنا ترفض عليا وتنسجم مع معاوية ، وما أكثر المببرات النفسية التي تجعلنا نقنع أنفسنا بصلاح معاوية للقيادة وعدم أهلية علي للمرحلة التي نحن فيها ، لآن الطواغيت يدركون جيدا أن خداعنا سهل وأن الشعوب التي مرت بعهود ظلام كفترة حزب البعث ، تقبل باليسير ولا تطمع بغير لقمة العيش ( ونفس يصعد وينزل ) نعم أن هذه الصفة تشترك فيها كل الشعوب المتخلفة ( ونحن بلا شك لم نزل منها ) ، لكن الشعوب الأوربية أكثر ذكاءا منا نحن الذين نزل في أرضنا 124 ألف نبي ، فهي طموحة تعصف بأكبر رأس إذا تجاوز على حقوقها وحاول أن يفرض فشله عليها ، هي ذكية لأنها قررت البحث عن طريقة لإصلاح حالها والخروج من التخلف الذي كانت تعيشه قبل أكثر من 300 سنة والذي نحن نعيش ذروته الآن ، نعم اهتدت إلى الديمقراطية وسطوة القانون ، ديمقراطية ليست كالديمقراطية التي تفرض المتخلف دينيا وأخلاقيا ، إنها الديمقراطية التي تقدس المجتمع وترفع من الكفوء وتهمش الوصولي والانتهازي ، تماما عكس ما نعيشه الآن من ديمقراطية فرضت علينا حفنة من المتخلفين والفاشلين والسراق ، والمأساة أننا جميعا نعترف أنهم متخلفين وفاشلين وسراق في وضح النهار ، ومع ذلك يعاد انتخابهم مرة ثانية وثالثة ( تمعنوا في مئات الأمثلة من بيننا رجاءا ولا تنسوا أن تغمضوا أعينكم عنهم ) ، نعم الشعوب الأخرى أكثر منا ذكاءا وحرصا على مصالحها ، لأنها قرنت ديمقراطيتها بسطوة القانون ، ولم تفرق بين الإثنين كما هو لدينا القانون في أدراج الحكومة والكتل السياسية ( تمطه ) كما تشاء ، تطبق ما تشاء وتلعن ما تشاء ، والمشكلة أن البعض استخدم القانون الذي يقدسة الغرب وهو سر تقدمهم وانعتاقهم من التخلف استخدمه ليخدع به شعبنا ( فطرح نفسه ) باني ( دولة القانون ) فارتداه صاية وعمامة ورباط . مع أنه يهينه في كل ساعة ويدفعه باتجاه دنياه ومصالحه ، ويا فرحتنا نحن خانعون . أنا أقدر تحمس البعض لجيشنا العزيز في معاركه الأخيرة ، لكن الخلل فيهم أن العاطفة سبقت العقل فحبهم لوطنهم وجيشهم العزيز أنستهم تماما الأسباب الحقيقية التي تقف وراء انهار الدم التي تجري كل يوم ، ناهيك من أن وسائل أعلام المالكي وهي تخرج لنا لأول مرة صورة جوية لإبطالنا وهم يلاحقون الإرهابيين كان لها الأثر النفسي الذي دفع بالكثيرين إلى تناسي أخطاء الرجل فحولت تلك الثواني المصورة الرجل بين لحظة وأخرى إلى بطل قومي وهو على أعتاب انتخابات قريبة ، وأنا أخشى ( أخشى ) وأأمل أن أكون مخطئأ أن تكون هذه الخطوة العسكرية امتدادا لحملة توزيع سندات الطابو في المحافظات ودعوة الفلاحين لاستلام قروض وغيرها من المكرمات التي اجتهد حزب الدعوة في منحها للعراقيين الآن فقط ( أم أنا متوهم يا أحبتي ).. لكن الأخوة الأفاضل لم يسألوا أنفسهم ويسألوا المالكي أين كانت تلك الطائرات خلال السنوات الثمان الماضية ؟ فتحقن دماء شبابنا وتصون أرواح اللآلاف الذين سقطوا في الجبهة وفي داخل المحافظات ..وهذا االتساؤل ينسحب أيضا على المكرمات الكثيرة التي انهالت من المالكي على العراقيين قبل اشهر من الانتخابات .. الأخوة المعلقين الذين لاموني على ما ذكرت ... أولاً اتقوا الله فأنا لست في خصام شخصي مع المالكي .. وأنها لمصيبة كبرى أن تعتبروا كل من ينتقد المالكي يفعل ذلك لدوافع شخصية ، أو حسدا أو لحرمان من الوظيفة ، هذه الأفكار التافهة اسخف ما فيها أنها ( تكم ) الأفواه وتجرد الأمة من المخلصين وتدخل الجميع في خانة الوصوليين وطبعا شياع مثل هذه الأفكار تخدم الانتهازيين في السلطة والسراق والفاشلين وهي في ذات الوقت تحجم أي مخلص من التحرك نحو الإصلاح .. فأرجوكم يا إخوتي الرأفة في شعبنا ولا تبخسو الناس أشياءها ولا يستو عندكم المحسن والمسيء كما أوصى بذلك إمامنا علي عليه السلام ،.. ولذا فإنكم تفسرون الحرص والألم على فشلنا وسوء اختيارنا لمن يقودنا على أنه خيانة ، وشعوب العالم تعزل رئيس الوزراء على ( مقتل ) شخص واحد في حادث ، وتحيل رئيس الوزراء أو رئيس الدولة إلى القضاء على عملية فساد تافهة .. اقرأوا حياة الشعوب إن لم تفعلوا من قبل.. الشعوب الحرة لاتقبل بالفاشل والفاسد أن يقودها ، نعم تفعل ذلك الشعوب المقهورة والتي يقودها المستبدون أو الشعوب الجاهلة التي فقدت القدرة على إدارة نفسها فوكلت ذلك (لمن سبق واختطف الكرسي ) ومن منكم يجرأ أن يقول لي غير ذلك إلا أن يكون ساذجا .. والمالكي الذي تلتفون حوله قتل في ظل حكومته أكثر من 80000 عراقي منذ تسلم المنصب بسبب عدم قدرته على إدارة الدولة وهو ما زال لم يعترف بعجزه ومصرا على أن يقودنا لسنوات أربع عجاف أخرى ... أنا أعلم أن الذي حرك عواطفكم هو الهزائم التي أحاقت بنا على يد الإرهابيين .. وتطالبون من أجل أن ننتصر عليهم أن نترك القائد الفاشل سادرا في فشله وقيادته لتزهق أرواح أخرى تحت قيادته ... اعلموا أيها الأحبة أنه من الذل والعار أن تختصروا كل قدرات الشيعة القيادية بشخص واحد فاشل وكأن امهاتنا عجزت من أن تلد غير المالكي.. فالشيعة الذين جعلوا من الإمام الحسين عليه السلام أكبر مثال قيادي ومن ثورته أجمل مثال للتضحية ومن شعاره الإصلاحي أنبل اسلوب للتغير ، هؤلاء لايمكن أن يدخل في خيمتهم أناس جهلاء يخدعهم فاشل وفاسد ومرائي .. فالقائد الذي يقود أمته للهزيمة لايحق له أن يبقى في مكانه ساعة واحدة وعليه أن يعتذر قبل أن يتنحى ، وعلى الأمة أن تختار من هو أكفأ منه ..فلماذا لانفعل نحن بل نبقى نصر على التمسك بالقائد الفاشل المهزوم ؟؟ لكن كل العجب أن هذه المعايير التي تعمل بها شعوب الدنيا لاتوجد لدينا كشيعة .. وبقينا ندور في حلقة الهزيمة والفساد والتخلف ، وننتظر من العاجز خلق معجزة .. لانستطيع أن نصلح وليس في قدرتنا أن نغير اي موظف فاشل أو فاسد مهما كان صغيرا .. اجيبوني بلا إن كنت مخطئا .. فالأمركيون نجحوا في صياغة مشهد سياسي معقد اضعف فيه دور الأمة في الإصلاح وفي اخيار القادة ، والأنكى من كل ذلك أن من يشير بإصبعه إلى مواقع الخطأ من بيننا يتهم بالخيانة .. وبقيت الكتل التي تمتص بأموالنا وتستبيح دمائنا هي الوحيدة التي تتحكم في رفع زيد من الناس وإبعاد عمرو منهم .. أنا أقدر تحمسكم لمساندة ابطالنا في الأنبار ، لكن يجب أن يقترن التحمس بعقلانية التفكير في الوصول إلى الحل ، الحل لكل الأمة وليس لمنطقة معينة ، وأنتم تشخص أبصاركم لمعركة معينة في الأنبار تلاشت من أفكاركم أن الموصل ومنذ سنوات طويلة اصبحت قاعدة للبعثيين ومنطلقا للإرهابيين ، وحتى الأنبار أولا تعلمون أن المتحكم بها منذ سنوات طويلة البعثيون والإرهابيون ، وأن المعركة التي تفتخرون بها ستصبح بعد حين فقاعة وترجع الأمور إلى سابق عهدها ، لماذا ؟ لأننا لانمتلك قيادة تفكر بشكل ستراتيجي ، وأن قراراتها مرحلية وآنية ، ألا سمعتم بالمشروع الأمني الكبير لأجهزة المراقبة الذي كان من المفروض أن ينجز في سنة 2007 وتكاليفه فقط ميار دولار لا غير ، اتدرون أن مكتب السيد المالكي أجهضه لأنه لم يستطع التحكم بتنفيذ المشروع بعد أن تشكلت لجنة من خمس وزارات لتنفيذه وإبعاده عن الفساد ؟ . أيها الأحبة .. لاتنتظروا حلاً مع المنطقة الغربية في ظل الظروف الحالية ، فالقضية أكبر من صراع في صحراء الأنبار .. إنه صراع وجود طائفي أطرافه حكومات طائفية في المنطقة ومصالح لدول أخرى عالمية ، وهو أبعد وأخطر مما تتصورون .. ونحن كشيعة من أجل أن نقطع الطريق على أعدائنا ونضع حدا لأنهار الدماء التي تتفجر من أجسادنا ، ليس أمامنا من خيار غير التحرك باتجاه فيدرالية الوسط والجنوب ، والخطوة الأهم هي دفع المنطقة الغربية لإعلان فيدراليتهم .. ولو قدر فعلاً للمنطقة الغربية إعلان الفيدرالية سوف ترون حينها أن الصراع سوف يحتدم على من يحكمها بين القاعدة والبعثيين وأطراف أخرى .. وفي ذلك الوقت يكون في وسعنا أن نتنفس الصعداء .. لكني واثق من أن المالكي وحزبه لن يرى بذلك لأنه سوف يخسر وإن ربح الوطن والأمة . اسمعوها مني والعنوني لووجدتم حلاً غيرها


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35621
Total : 101