اننا نسمع قبل حلول عام 2015 عن عجز الميزانية وعن اتباع سياسية القشف ووضع خطط لانقاذ العراق من الافلاس وعبور هذه الازمة التي سببتها سياسات الذين سبقوا السيد العبادي ونهبهم للمال العام ويقينا وليس ظنا ان السيد العبادي مازال تحت الضغط الحزبي والايادي التي زرعتها الحكومات التي قبله بحيث يجعله لايستطيع ان يتخذ قرارات مصيرية قد تصل الى الاعدام بحق الذين قبله والدليل هم انفسهم تبادلوا الكراسي وبقوا في السلطة معه يديرون دفة الحكم فليس من المعقول نجاح دولة يقودوها الحرامي والشريف في آن واحد فلايوجد جهاز اداري او تنفيذي غير مخترق من قبل السراق والمجرمين ولن يستطيع لا العبادي ولاالذي بعده ان يعيد العاق الى سابق عهده ابدا فهاهي القنوات تصرخ وتلوح بالملفات الخاصة بالمفسدين ولاقرار سوى الاجابة المعهودة تم احالة كذا ملف للقضاء وهيئة النزاهة فعلت وقامت وكل ذلك كذب في كذب لم يحاسب مسؤول في الدولة العراقية لحد الان ولكنهم يفتلون عضلاتهم على الموظفين البسطاء ويجعلونهم دعاية لعملهم على انهم اكتشفوا وحاسبوا وسجنوا والعماقة في الخارج يفعلون مايشاؤون باموال العراقهذه حقيقة لايمكن انكارها اذا على السيد العبادي ان يفكر بجدية باتخاذ قرارات لاتجعله محرجا امام احد وتقوي من موقفه ولااحد يلومه فيها ومن هذه القرارت الشجاعه هو...
ايقاف رواتب الذين خدموا 4 اشهر وغادروا العراق مهما كان منصبهم فلا يعقل ان ياتي شخص يعمل كم يوم ويخرج براتب كذا مليون دينار اذا حصل على هذا الراتب وان كان بجدارة فعيب عليه ان يتقبله وهناك اناس خدموا العراق عشرات السنين والان يقفون على ابواب السفارات ويتوسلون بالقنصليات من اجل فتافيت لعلها تعينهم على غربتهم ليس عدلا
ولا انصافا ان ياخذ السيد ...... غازي عجيل الياور هو وزجته نسرين برواري تقاعدا قدره 120 مليون دينار كل شهرين اي مايعادل 100 الف دولار شهريا على خدمة امدها اربعة اشهر وهو لم يقيم في العراق سوى عشر سنوات في حياته كلها داخل العراق وغادر بعد انتهاء رئاسته فورا واخذ معه العروس والفلوس ويعيش الان في لندن وليس له علاقة لا بالعراق ولا باهله فهل سمغ احد من العراقيين بصوته باي محفل ينادي بقضية العراق اليس عيبا عليه ان يتقضا هذه الاموال هو وزوجته دون وجه حق هل نفسه تتقبل ذلك وهو ابن الحسب والنسب حسب مانعرف عن تاريخ عائلته .
على السيد العبادي فتح ملفه وملف الذين خدموا مثله والغاء رواتبهم جميعا لان هذه الاموال هي من افواه الفقراء تؤخذ زورا وبهتانا كن شجاعا وليذهبوا الى القضاء ولن يقف بوجهك احد بل سترى كم سيزيدك قوة هذا القراروكم سيعيد اموال الى الخزينة العراق بامس الحاجه لها اليوم بعد ان انهار سوق النفط .
اما ان يبقى القانون العراق مرنا ويتمايل بين هذا وذاك فستبقى مطرقة الفقر لا تضرب الا المواطن الفقير الذي يعاني الامرين وهو يعيش بين العوز واقتل واخيرا ياسيد العبادي
كن كما يريدك شعبك وليس كما يريدك السراق وحزبك هذا يومك لتخلدك العقول والقلوب.
مقالات اخرى للكاتب