Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
علاقة في (الكيا)
الأحد, شباط 26, 2017
عكاب سالم الطاهر

 

حسنا فعلت هيئة تحرير (الزمان) طبعة العراق حين قدمت طبقا منوعا على الصفحة (14) من الجريدة. شدتني لمتابعة وقراءة ما ينشر في هذه الصفحة عوامل عديدة في طليعتها: التنوع. وتوقفت مليا عند محررها أو أبرز محرريها(علي كاظم) وسألت الدكتور احمد عبدالمجيد رئيس التحرير ان كان الزميل(علي كاظم) هو اللاعب المشهور: فقام الدكتور أحمد بتصحيح ماذهبت اليه.

حكاية حب

في عموده كتب الصحفي علي كاظم مسلسلا تضمن مصادفات أودت الى قصة حب على طريق بغداد-السليمانية. استمتعت بقراءتها. وهو ما شجعني على أن اروي احداثا واقعية على بساطتها محملة بمضمون انساني حصيلتها (خلطة) متنوعة المكونات بمقادير مختلفة من: الصداقة والحب والابوة والركض وراء السراب وحوار الاجيال ..الخ.

في (الكيا) كان اللقاء

بعد نصف قرن من الزمان اصبحت اتجنب قيادة السيارة. بعد 2003 حاولت مرتين. وفي كليهما كانت النتيجة : انني لا اطيق الشارع بالعاصمة بوضعه الراهن . وكان الحل: أن اعتمد بالتنقل على قدمي وعلى سيارات الاجرة خاصة : الكيا وباص مصلحة نقل الركاب الاحمر المحمل بالهيبة..

لم تعد الاعصاب تتحمل توترات الشارع. لم يعد البدن يتحمل التعب. حسنا لنبتعد عن مصادر هذه المتاعب. وبالنسبة للصحفي يشكل مافي (جوف) الكيّا والباص مصدرا مفيدا. وهذا مارسوت عنده.

وحدث ذات اليوم..

استقليت الكيّا صباحا من (كراج) البياع. المقعد المجاور للسائق أجبروه على أن ينحشر فيه راكبان. وكنت احد هذين الراكبين . والمصادفة المزعجة : أن شريكي في المقعد يزيدني طولا و سمنة . والمصادفة الثانية (وأعتبرها مزعجة) أن هذا (الشريك) عرف انني صحفي من خلال الصور التي تنشر مع مقالاتي في الصحف. وهذه المعرفة قادته لحديث مزعج ايضا: هل الجريدة الفلانية تصرف مكافآت لمن يكتب فيها؟ كان (ثرثارا) بكل ما في الكلمة .

كانت السيارة (او كما يقول عناصر المرور : العجلة او المركبة) تمشي ابطأ من السلحفاة بسبب الزحام الشديد وحديث (الشريك) يهوي على رأسي مثل المطرقة. نظرت للمقعد خلفنا وخلف السائق مباشرة فوجدت مكانا خاليا. كنا بباب مستشفى اليرموك .

ووجدت الفرصة سانحة لكي أفتح الباب الأمامي وأهرب نحو المقعد خلف السائق . وتوالت المصادفات المريحة: جاري في الجلوس شابة ذات خد أسيل .

خمنت انها في مرحلة جامعية. ولدي فراسة بذلك. وجاءت المصادفة الثانية: قدمت لي منديلا ورقيا شكرتها أمام بوابة الزوراء كان حديث يخترق جدار الصمت والتردد. وجاءت مصادفة اخرى لا ادري تعدادها: أن الجريدة التي كانت معي تضمنت عمودا لي عن شخصية نسائية. قدمت لها الجريدة مع اشارة لعمودي كان الاسم والصورة أمامها أردفتها برقم الهاتف. وفي ساحة المتحف نزلت من الكيا . ودعتها ولم أقل شيئا وهي الاخرى لم تقل شيئا لكن (فراستي) اوحت لي بأنها ستتصل ذات يوم .

و..رن الهاتف

وحدث ما توقعته..بعد اسبوع رنّ هاتفي. سألت عمن هو؟ فقالت: معجبة .أجبتها : المعجبون كثيرون وكذلك المعجبات. ذكرتني بما حدث في (الكيا).. تذكرت الوقائع جيدا. وباتصال آخر اتفقنا على اللقاء. وفي نادي كليتها التقينا. وتكونت دائرة من خمس شابات اضافة لها هن صديقاتها في الكلية .

كنت الاب والصديق والمتحدث . وفي لحظة شعرت أن ( الشيب) قد يكون مصدر قوة وليس العكس. لم اتضايق من مخاطبات سادت اللقاء مثل (عمو) . وفي حالة (تمردية) كالتي عشتها كنت استل من دفتر قراءآتي و(محفوظاتي) البيت الشعري التالي :

عميرة لبث ان تجهزت غازيا

كفى الشيب و(…)للمرء ناهيا

تعددت اللقاءات والاتصالات .. حدث اكثر من حوار ونقاش .. وفهم متبادل وجري وراء السراب..؟!. كان سرابا دون شك . لم أسأل نفسي : ما الهدف؟ وان كنت قد سألتها لم أنتق جوابا.

-هل كانت (نزوة)؟.

-هل كانت(مغامرة) مقصودة؟

-هل في كأس الطوح بقية تستدعي المغامرة او (النزوة)؟.

اكثر من سؤال..ولاجابة غائبة وقد تكون غائمةّ!.

وفي الاخير : شكرا للزميل علي كاظم.. ولأبطال قصصه ومروياته..

فهي التي حرضتني على (اعتراف) لو لم ينشر؟!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44886
Total : 101