Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا طريق امامنا الا الديمقراطية
الثلاثاء, آذار 26, 2013

 

 لا طريق امامنا الا ان ندين بدين الديمقراطية ونتخلق باخلاقها ونتحلى بقيمها فالديمقراطية لها قيم واخلاق واضحة وتحتاج الى تجربة الى ممارسة الى تضحية الى صبر وليس مجرد كلمات نرددها وازياء نرتديها

فالديمقراطية لها شكلها ولونها وجوهرها الواحد والواضح في كل مكان وفي كل زمان

 فالامام علي منذ اكثر من 14 قرنا من الزمان حدد صفات  المسئول الديمقراطي

انه اجير لدى الشعب انه خادم للشعب وليس سيدا فالشعب اختاره  ليحقق رغباته الخاصة ويعمل على رعايته وحمايته من كل شر ومكروه

يأكل ويسكن ويلبس ابسط ما يأكله ويسكنه ويلبسه ابسط الناس

اذا زادت ثروته ملكيته اكثر مما كانت عليه قبل تحمله المسؤولية فهو لص

الديمقراطية تعني مشاركة كل الشعب نساءا ورجالا ومن مختلف الاراء والافكار والاديان والقوميات لا يجوز منع اي جهة من المشاركة مهما كانت ارائها واتجاهاتها

او كما يقول احد المفكرين لا طريق امامنا الان سوى ان نعرف كيف نختلف وكيف نتفق ولماذا نختلف ولماذا نتفق  مع الغاء كافة القيود التي تمنع الانسان من ان يعبر عن رأيه صراحة دون ان يتعرض لاي شكل من اشكال القهر المادي والمعنوي

المؤسف ان المسؤولين في العراق يرون السياسة  صفقات تجارية رابحة  وكرسي الحكم هو الطريق لتحقيق تلك الغايات والاهداف من بناء القصور وجمع المال  وتحقيق كل الرغبات الفاسدة والغير مشروعة بل هناك من استخدمه وسيلة للنهب والاغتصاب والقتل لهذا نرى اللصوص واهل الدعارة وعناصر عصابات القتل والاختطاف اول المسارعين على الاستحواذ على هذه الكراسي وحتى الذين لم يسعفهم الحظ اصبحوا ضمن جوقة ومجموعة المسؤولين وهكذا غرق العراق والعراقيين في بحر الفساد والجريمة والعنف

هاهم العراقيون يصرخون ويستغيثون الا من ناصر ينصرنا الا من مغيث يغيثنا الا من مخلص يخلصنا الا من منقذ ينقذنا

اما المسؤولون يضحكون  على الشعب لا يهمهم امره فهم مشغولون في النهب والقتل وجمع المال وبناء القصور وجمع النساء من انواع مختلفة بزوا اجدادهم قيل ان احد المسؤولين جمع في بيته 173 امرأة من قوميات مختلفة والوان متنوعة

فهم في صراع وتنافس   بعضهم ضد بعض فهم في سباق حاد من اجل الحصول على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا

يا ترى من يصنع القيم  والاخلاق الديمقراطية والنظام الديمقراطي الشعب ام المسئول

فالمعروف ان الشعب هو  الذي يختار المسؤول وهذا يعني على الشعب ان يكون ديمقراطي والا كيف ينتخب ويختار مسؤول ديمقراطي

فالديمقراطية تعني ان الشعب هو الحاكم اي ان الشعب هو الذي يختار المسؤولين يختار الحكومة وهو الذي يطرد المسؤولين  اذا عجزوا ويحاسبهم اذا قصروا والحكومة وكل المسؤولين مجرد خدم وضعهم الشعب لخدمته يعني كعائلة ثرية تستخدم خادما في بيتها فكل مهمته وواجبه تلبية رغبات وتنفيذ اوامر افراد العائلة وهذه هي مهمة اي مسؤول في الدولة من رئيس الجمهورية  ورئيس الوزراء والوزراء ورئيس البرلمان واعضاء البرلمان  وحتى اعضاء مجالس البلديات وكل موظف في الدولة

لا شك ان العشائرية وقيمها وشيوخها من اكبر الامراض  التي تهدد الديمقراطية والديمقراطيين فلا يمكن للاثنان ان يتعايشا ولو لوقت محدد احدهم ضد الاخر واحدهم يتنافر مع الاخر كالليل والنهار والنور والظلام والشر والخير

وهذا يعني لا ديمقراطية الا بالقضاء على العشائرية واعرافها وشيوخها قضاءا تاما وقلعها من الجذور اولا ثم البدء  بزرع قيم واخلاق الديمقراطية

 نحن نحتاج الى خلق الانسان الديمقراطي اي خلق اخلاق وقيم ديمقراطية تختلف عن قيم واخلاق الاستبداد والعبودية تماما

فالاستبداد والعبودية تخلق انسان كاذب منافق متملق له عدة اوجه ما يقوله غير ما يفعله انتهازي لا يملك قيم ولا كرامة ولا دين ولا خلق  بل كثير ما يتظاهر بتلك الصفات الا انه يسرع ويبيعها بابخس الاثمان

نرى الديمقراطية والحرية تخلق انسان صادق مخلص له وجه واحد ورأي واحد يملك قيم ومبادئ ينطلق من مصلحة ومحبة الاخرين

قيل ان الانكليز كانوا جدا معجبين بياسين الهاشمي  لكن نظرتهم تغيرت وتدبلت وصغر في نظرهم لانه  كان يقول للانكليز انتم الوسيلة الوحيدة لانقاذ بلادي وعندما يلتقي بالاخرين فيصف الانكليز بالجور والظلم ويدعوا الى طردهم

كان الملك فيصل يرغب في اسناد وزارة الداخلية الى ياسين الهاشمي ونيجة لهذا الموقف اعترضوا الانكليز على تعيينه

وقال الانكليز نحن لا نعترض على من يسبنا ويتهمنا بأي تهمة ولا نبالي ابدا بل ربما نجيبه ونرد عليه

لكن عندما يمجدنا ويعظمنا امامنا ثم يذهب ويذمنا ويدعوا الى طردنا فهذا امر لا يمكن غفرانه

فحاول الملك تبرير ذلك بقوله

ان ما فعله ياسين الهاشمي امر اعتيادي في الحياة الشرقية فالاستعباد الذي تسلط على الشعب جعل الفرد مضطرا ان ينافق ويلعب على الحبلين لكي يحمي نفسه عن طريق المكر حتى انا افعل ذلك فنحن لم نتعود على حياة الحرية لكي نكون في سلوكنا احرار

كما اكد للانكليز ان هذا ومن امثاله هم الذين يصلون الى القمة

نعم ان المنافقين والمتملقين هم الذين يصلون الى القمة

رغم كل ما موجود فالعراقيون دخلوا بحر الديمقراطية وبدأوا يتعلمون فن العوم في بحر الديمقراطية ومن الطبيعي نحتاج الى ممارسة الى وقت ومن الطبيعي خلال الممارسة وهذه الفترة تحدث سلبيات ومفاسد الا ان العراقي  صمم الا ان يكون ماهرا ومبدعا  واستاذا في الديمقراطية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45394
Total : 101