Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ترابط مخرجات الجامعات والتنمية
السبت, آذار 26, 2016
ماجد زيدان

كل المهن لها اعمار تموت وتحيا على وفق التنمية المستدامة في البلد المعني، وكلما كان تطور البلد متقدماً ومحققاً لنسب نمو عالية تتجدد فيه بسرعة اكبر وارتباطاً بالثورة التكنولوجية العلمية.
من هنا لجأت الجامعات في مختلف البلدان والجهات الاقتصادية فيها والشركات والمؤسسات الى تعشيق جهودها والتعاون فيما بينها ووضع الخطط الاستراتيجية المشتركة والتصورات لمخرجات الجامعات وبنائها وفقاً لحاجات الاقتصادات الوطنية، من خلال الاهتمام بالتنمية البشرية واعادة تأهيل الملاكات على الصعد كافة اي لم يعد التعليم الاكاديمي مجرد قبول اعداد من الطلبة في الجامعات والتخلص من ضغوط المتخرجين على الدولة وانما التفكير بكل فرع والعدد الذي سيتخرج فيه والتزامات الحكومات والمؤسسات بشأنه ومدى الاستفادة منه والحاجة اليه وحساب التطور فيه بدقة كبيرة كي لا تخلق مشاكل يتعذر حلها لاسيما ان العراق من البلدان النامية التي تواجه ازمة بطالة بين الخريجين وهناك من تخرج في الجامعات العراقية التي توسعت بشكل كبير لا تحتاجها الدولة لسنوات طوال. الواقع ان خلق فرص عمل مشكلة تواجه البلدان الغنية والفقيرة ولكن الفارق ان الاولى تحسب حسابها وتعمل على انشاء المزيد من الفرص التي بدورها تولد دخلاً وفرصاً اخرى للعمل والبطالة فيها محسوبة ودائماً تتيح لمواطنيها ومن كل الاعمار التعلم والدراسة من دون ان يشكل ذلك ضغطاً اجتماعياً او اقتصادياً او غير ذلك عليهما.. خلافاً لذلك البلدان الفقيرة ليس فيها توازن يقلل من هدر الطاقات البشرية  ويحد من الخلل بين مخرجات التعليم والحاجة الاقتصادية فيها تعاني من نقص فادح في اختصاصات كثيرة وتشدد في القبول فيها ولديها وفرة كبيرة مسببة البطالة في اختصاصات لم تعد اليها الحاجة لآجال طويلة.
ان بلادنا تشهد توسعاً في التعليم الاكاديمي تفرض الضرورة ان يكون موجها ومخططاً خصوصاً منه الذي يتعلق بالشباب الذين يدخلون سوق العمل لأول مرة ولابد ان يكون مرتبطاً بالاستراتيجية الاقتصادية وطبيعة النهج الاقتصادي الذي تسلكه الدولة وما عداه يكون من باب التطوير الذاتي والتأهيل غير الملزم ودافعه الرغبة في التعلم وهذا لا يفرض الزاماً على الدولة اتجاه المتعلم ولا يشترط فيه ما يشترط بالنوع الاول من التعليم الذي ننشده لأبنائنا. في المجتمع هناك مهن كثيرة يمكن ان تتطور الى مشاريع صغيرة او متوسطة اذا ما دعمت من الدولة واعطيت امتيازات للمتخرجين في حقولها وهي تشكل قاعدة للانتاج الوطني ورفع وتيرة الاسهام في الدخل القومي واخيراً نقول ليس من الصحيح ان يبقى الحال على ما هو عليه سائر بآليات دفعه الذاتية مجرد الخلاص من خريجي المدارس الثانوية بقبولهم في المعاهد والكليات من دون ان يكون هناك افق للاستفادة منهم وتوظيفهم في خدمة التنمية الوطنية وتقدم البلاد.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36306
Total : 101