بعد رفض مقترحات حكومة التكنوقراط التي استبعدت الجهات السياسية من الحكومة من قبل كل احزاب السلطة عربا وكردا وسنة وشيعة واقليات في البرلمان فقد اسقط في يد المعتصمين الامر لان استمرار الاعتصام عبث محض والخيارات المتوقعة هي الاتية وكلها ليست في صالح العراق او صالح المعتصمين معا.
الاول :.اعلان العصيان المدني والظروف الاجتماعية للمواطن العراقي والظروف الاقتصادية للدوائر الحكومية لاتسمح بذلك لانهيار الخدمات وفيه تعطيل لمصالح الوطن والمواطن ولا يتوقع الالتزام به.
الثاني:. اقتحام الخضراء وسيكون فاشلا بالتاكيد لاسلمية ولا في حالة اعلان التمرد
المسلح لان اصوات الاحتجاج الشعبي الصامت الان سترتفع وسكون التصدي من الجهات السياسية والقوات المسلحة متحققا ولا ننسى ان صولة الفرسان والاخفاق لاكثر من عامين في حماية سامراء دليل على عجز الميلشيات عن فرض السيطرة التامة فضلا عن تدخل داعش في استغلال الصراع.
الثالث:. اللجوء الى طلب سحب الثقة من حكومة العبادي او تقديم العبادي لاستقالة حكومته والدعوة لانتخابات مبكرة ولغموض الوضع في حالة الفراغ فهو امر مستبعد الان
خوفا من الفراغ وخوفا من المجهول لذا يبدو ان الحل يكمن في التوافقات والتنازلات المتبادلة ولو الى حين.
مقالات اخرى للكاتب